مشروع النفق البحري الرابط بين المغرب وإسبانيا يعرف تطورات جديدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أكدت تقارير إعلامية إسبانية أن الدراسات التقنية لمشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا تواصل تقدمها بشكل متسارع، خاصة بعد نيل البلدين، بمشاركة البرتغال، شرف تنظيم نهائيات كأس العالم لعام 2030.
المعطيات المتوفرة لحدود الساعة تشير إلى أن النفق البحري المزمع إنشاؤه سيكون مخصصا للربط السككي عبر القطارات فقط، ولن يتضمن طريقا بريا يسمح بعبور السيارات والحافلات والشاحنات.
إلا أن الخبراء، تقول المصادر ذاتها، يعملون على أن تكون القطارات الرابطة بين القارتين تتوفر على مقصورات خاصة بالسيارات، على شاكلة ما هو معمول به في البواخر العابرة بين الضفتين.
للإشارة فإن النفق المنشود، وكما هو موثق في الدراسات الأولية، سيبلغ طوله 28 كيلومترا، وسيربط بين منطقتي بونتا بالوما بطريفة ومالاباطا بشاطئ طنجة، على عمق 300 متر تحت سطح البحر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صور | وسط أحوال جوية صعبة.. البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات
تواصل البرتغال وإسبانيا مكافحة حرائق غابات ضخمة تهدد مناطق واسعة من شمال ووسط شبه الجزيرة الإيبيرية، وسط أحوال جوية صعبة تشمل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة ورياح قوية تزيد اتساع النيران.
وشارك أكثر من 2000 إطفائي و20 طائرة في إخماد سبعة حرائق كبرى في البرتغال، بينما تواجه إسبانيا حريقين خطيرين في آبلة وكاثيريس، مع إخلاء قرى وإغلاق طرقات كإجراءات احترازية.تغيرات في الطقسوتشير السلطات في البلدين إلى أن الوضع لا يزال خطيرًا، مع تحذيرات من تغيرات مفاجئة في الطقس قد تعرقل جهود الإطفاء.
أخبار متعلقة دون تحذيرات من "تسونامي".. زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر الكوريلعمال الموانئ الأوروبيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات في أروكا شمال البرتغال - أ ف ب
وتُعزى هذه الحرائق المتكررة إلى التغير المناخي الذي أدى إلى ارتفاع وتيرة موجات الحر والجفاف في المنطقة، حيث أتت النيران هذا العام فقط على أكثر من 29 ألف هكتار في البرتغال، مما دفع الحكومة إلى تعزيز قدراتها الجوية لمكافحة الحرائق.