تامر الحبال: الجزر الصناعية في مصر لها دور كبير لتعزيز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الجزر الصناعية في مصر لها أهمية كبرى في نمو الاقتصاد وينيغي تعظيم الاستفادة منها، حيث تميزها بموقعها الاستراتيجي على السواحل المصرية، مما يسهل عمليات النقل والتصدير.
وأضاف المهندس تامر الحبال في تصريحات صحفية له اليوم الخميس، أن على الحكومة دورا كبيرا في زيادة دعم وتطوير الجزر الصناعية، كجزء من استراتيجيتها الشاملة لتعزيز القطاع الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح الحبال أن الجزر الصناعية تعزز النمو الاقتصادي في مصر، من خلال جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات، مؤكدا الحبال أن الإهتمام بقطاع الصناعة سيكون ذات تأثير قوي على الاقتصاد المصري، لأن نهضة كثير من دول العالم جاءت عبر وضع الصناعة في أولويات خططها.
وأشار الحبال إلى أن الجزر الصناعية تقدم بنية تحتية متطورة وخدمات للشركات مثل المناطق الحرة والإعفاءات الضريبية والتسهيلات الجمركية، وتتيح للشركات فرص للنمو والتوسع في مجالات مثل التصنيع والتجميع والتصدير.
ولفت الحبال إلى أن من بين الجزر الصناعية الرئيسية في مصر، الجزيرة الصناعية بالعين السخنة، والتي تقع على بعد حوالي 55 كيلومترًا جنوب القاهرة، وتعتبر واحدة من أكبر المناطق الصناعية في الشرق الأوسط، وتشمل المشاريع المنتجة في هذه الجزيرة قطاعات مثل الصناعات الهندسية والكيميائية والبتروكيماوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد نمو الاقتصاد السواحل المصرية الحكومة الجزر الصناعية الجزر الصناعیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط مخاوف من النمو في أمريكا ووفرة الإمدادات
العُمانية و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 82 دولارًا أمريكيًّا و20 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضا بلغ 46 سنتًا مقارنة بسعر يوم الأربعاء البالغ 82 دولارًا أمريكيًّا و66 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 89 دولارًا أمريكيًّا و30 سنتًا للبرميل، مرتفعا 10 دولارات أمريكية و81 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.
على الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم مع استيعاب المستثمرين أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يؤجل خفض أسعار الفائدة إلى ديسمبر، في حين ألقت زيادة مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية بظلالها على السوق. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا بما يعادل 0.5 بالمائة إلى 82.23 دولار للبرميل، فيما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتا أو ما يعادل 0.4 بالمائة إلى 78.16 دولار. وصعد الخامان القياسيان بنحو 0.8 بالمائة في الجلسة السابقة. وأبقى المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير الأربعاء وأرجأ موعد البدء في تخفيضات الفائدة إلى ديسمبر. وعادة ما يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى إضعاف النمو الاقتصادي، وهو ما قد يحد من الطلب على النفط.
وأشار رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في مؤتمر صحفي بعد نهاية اجتماع السياسة الذي استمر يومين إلى أن التضخم انخفض دون توجيه ضربة كبيرة للاقتصاد، وقال إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن ذلك لا يمكن أن يستمر. وعلى جانب الإمدادات، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأربعاء ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي مدفوعة إلى حد كبير بقفزة في الواردات، كما زادت مخزونات الوقود بأكثر من المتوقع. كما ضغط على الأسعار تقرير صدر عن وكالة الطاقة الدولية يحذر من فائض في المعروض في المستقبل القريب. وقال محللون لدى إيه.إن.زد للأبحاث إن "هذا يتناقض بشكل واضح مع التقرير الإيجابي الصادر عن مجموعة أوبك بلس في وقت سابق من هذا الأسبوع والذي أبقت فيه على توقعاتها بشأن قوة الطلب".