مساجد دبي جاهزه لاستقبال صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
قام أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الخميس، بجولة تفقدية على مساجد الإمارة عقب موجة التقلبات الجوية غير المسبوقة التي مرت بها البلاد، يومي الثلاثاء والأربعاء، الماضيين، للاطمئنان والاطّلاع على سير الأعمال، وخطة الصيانة.
أحمد المهيريوقام المهيري والوفد المرافق له، بتفقد عدد من المساجد التي تضررت بسبب الحالة الجوية، ووقف على أعمال الصيانة الجارية لها، وناقش مع المسؤولين في المواقع كيفية معالجتها، ووجّه فرق العمل بسرعة التنفيذ، ومنها مسجد أسد بن الفرات، وخلفان بن ظاهر، بمنطقة الخوانيج، ومسجد حمد الهويدي بمنطقة الكرامة.
وأعرب عن تقديره وثنائه على جهود فرق العمل بالدائرة التي عملت خلال ال 48 ساعة الماضية في متابعة جوامع ومساجد الإمارة كافة، وأكد الجهوزية التامة لاستقبال رواد المساجد من المصلين لأداء صلاة الجمعة.
من جانبه، أفاد المهندس محمد جاسم المنصوري، مدير إدارة هندسة ورعاية المساجد، بأنه لم يتضرر عدد كبير من المساجد، بفضل البنية التحتية القوية لدبي عموماً، والمساجد بصفة خاصة، إذ تواجدت فرق الصيانة على مدار اليومين الماضيين، وكانت على أهبة الاستعداد بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وقامت بتصريف بعض المياه التي تسرّبت إليها من القباب، وعبر الشوارع والطرق المرتفعة، لافتاً إلى أن المساجد التي تضررت مفتوحة الآن، وتقام فيها الصلاة حالياً.
جوامع ومساجد دبي جاهزةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري إمارة دبي صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد عبد الحليم محمود بالشرقية
نشرت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود بمحافظة الشرقية.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو: ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.
أخذ الأجرة على قراءة القرآنتلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.
واشار الى ان الأصل في ذلك كله ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ".[ رواه البخاري].
وأكد أنه بناءً على ذلك: لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية وغيرها.