سيندمون.. تهديد صريح من الرئيس الإيراني لإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أطلق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الخميس تصريحات هدد خلالها إسرائيل ردا على التصريحات المتعلقة بشن تل أبيب هجوما ضد طهران.
وأكد الرئيس الإيراني أنه إن أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واراد شن أدنى عدوان على أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية، فسنرد عليه وعلى حماته ردا يجعلهم يندمون.
وقال رئيسي في كلمة ألقاها في أمام حشد في مدينة شاهرود إن كل العالم الاسلامي والعالم بأسره، متأكد اليوم من أحقية موقف إيران في الدفاع عن فلسطين ومواجهة الكيان الصهيوني الجائر، مشيرا إلى أن عملية "الوعد الصادق".
وأوضح أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ظنا أن بإمكانهما النيل من كرامتنا، ومهاجمة قنصليتنا التي تعد جزء من أراضينا، لكنهم عندما اقترفوا الجريمة، كان يتعين معاقبتهم وعاقبهم الشعب الايراني الكبير، بحسب ما أوردته وكالة إيرنا الإيرانية.
وتابع: أقولها نيابة عنكم انتم الشعب وقواتنا المسلحة القوية وجميع أبناء البلاد، إنه إن أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى، وأراد ارتكاب أدنى عدوان ضد أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية، ليعلم انه سيتلقى ردا يجعله هو وحماته يجرون اذيال الندم.
أكد أن عهد الغطرسة قد ولى، مضيفا: أنني قلت خلال محادثاتي مع بعض الدول الغربية "حذاري من أن تتكلموا بلغة القوة معنا ومع شعبنا" إن شعبنا يتمتع بالعقلانية والتدبر والمنطق.
وأضاف الرئيس الإيراني "إن كنتم تريدون المحادثات، فنحن لم ولم نترك طاولة المحادثات لكن إن أردتم التحدث إلى الشعب الإيراني بلغة القوة والعنجهية، عليكم أن تعلموا أنكم لن تحققوا شيئا، وان الشعب الايراني العظيم والمسوؤلين، سيقفون بوجهكم بقوة.
وتابع أنه مضى ذلك الزمن الذي كان يريد فيه البعض عقد صفقات بشأن خطة العمل المشترك 2 و3 وبشأن صواريخنا وقدراتنا ولن نسمح إطلاقا بعقد صفقة بشان قدرات الشعب الايراني التي تحصلت بفضل دماء الشهداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي إسرائيل الكيان الصهيونى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية في بيان مشترك: اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو يوم فلسطيني بامتياز
#سواليف
قالت حركتا #حماس و #الجهاد_الإسلامي والجبهات الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة وقوات الصاعقة، في بيان مشترك ، إن اليوم التالي لانتهاء العدوان على #غزة هو #يوم_فلسطيني بامتياز.
وقالت المقاومة في البيان المشترك: “أي جهد على المستوى الدولي لإسناد شعبنا وحقوقه المشروعة هو محل تقدير وترحيب، ويعد ثمرة طبيعية لتضحيات وصمود شعبنا على مدار 77 عاما منذ النكبة، ونتيجة مباشرة لما أحدثته الحرب الإسرائيلية المدمّرة من اتساع في دائرة التضامن الدولي مع شعبنا”.
وأضاف البيان: “شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها”.
مقالات ذات صلة جيل كامل في غزة مهدد صحيا ونفسيا بسبب التجويع وتلوث المياه 2025/08/01وشددت المقاومة على أن الطريق إلى الحل تبدأ بوقف العدوان على #الشعب_الفلسطيني ووقف #جريمة_الإبادة_الجماعية وسياسة #التجويع الممنهجة.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لحل قضية #الأسرى لديها ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار.
وشددت على ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأوضحت المقاومة أن وقف حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المقايضة، ويجب أن يتم فورا دون ربطه بأي ملفات سياسية.
وأفادت بأن الاحتلال هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، وأن المقاومة بكل أشكالها هي رد فعل طبيعي ومشروع على الاحتلال وحق أصيل كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية، وأكدته المؤسسات والهيئات الدولية.
وأوضح البيان أن المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب في التحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس، حيث يرتبط سلاح المقاومة جوهريا بهذا المشروع الوطني العادل.
ودعت المقاومة إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة الموقعة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، والتي أكدت جميعها على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير لتمثل الكل الفلسطيني، إلى جانب إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسس وطنية وديمقراطية، ومن دون أي اشتراطات مسبقة.
وذكرت أن الحديث عن دمج الكيان الإسرائيلي في المنطقة هو مكافأة للعدو على جرائمه، ومحاولة بائسة لإطالة بقائه على أرضنا المسلوبة، مشددة على أن التطورات الراهنة خصوصا خلال الشهور الأخيرة، أثبتت أن هذا الكيان هو مصدر رئيسي لعدم الاستقرار والشرور والإرهاب، ليس فقط في المنطقة، بل على مستوى العالم بأسره.