أردوغان يتعهد بمنع إسرائيل من خلط الأوراق و"إخفاء همجيتها" في غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس خلال مؤتمر صحفي، على ضرورة عدم إتاحة الفرصة لإسرائيل في محاولاتها خلط الأجندة وإخفاء همجيتها في غزة.
وأوضح أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته التنزانية سامية صولحو حسن، في العاصمة أنقرة، قائلا: "نؤكد على ضرورة عدم إتاحة الفرصة لإسرائيل، في محاولاتها خلط الأجندات والملفات، وإخفاء همجيتها في غزة".
وأضاف: "واحدة من أكبر المجازر في القرن الأخير، تحدث ومستمرة في غزة منذ 195 يوما، ويجب علينا بذل المزيد من الجهود لوقفها.. رأينا أن الدول الغربية، يمكنها الاعتراض بصوت واحد ضد الرد الإيراني، ويتعين على الجهات الفاعلة نفسها أن تقول الآن لإسرائيل بصوت واحد: توقفي".
وشدد أردوغان على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، واتخاذ خطوات فورية بعد ذلك لتنفيذ حل الدولتين".
إقرأ المزيدوذكر أردوغان: "لقد ناقشنا الخطوات التي يمكن اتخاذها بوجه الوحشية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، إذ أن 34 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، قد قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أصيب 75 ألفا من إخوتنا الفلسطينيين المدنيين، كما أقمنا العلاقات الصادقة مع القارة الإفريقية، لتعزيز تصميمنا على مكافحة الظلم في العالم، وخاصة في غزة، ونعرف حساسية إخواننا الأفارقة تجاه القضية الفلسطينية، والظلم الحاصل فيها للعالم أجمع".
بدورها، قالت رئيسة تنزانيا سامية صولحو حسن، إن بلادها تدعم جهود تركيا في إيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية ودعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة.
هذا ودعت فلسطين مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري وإجبار إسرائيل على وقف عمليتها في غزة والانسحاب من القطاع الذي يشهد ظروفا مأساوية مع ارتفاع في حصيلة الضحايا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي قصفه على مختلف مناطق القطاع، الذي نزح من سكانه نحو 85%، حسب سلطات غزة وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بتصحيح الأمور في غزة ونتنياهو يجري مشاورات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة، وفق تعبيره، وذلك في ظل اشتداد المجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر وتصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار.
وكرر ترامب، اليوم الثلاثاء، حديثه عن المعاناة في غزة، قائلا إن الوضع هناك "سيئ للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة، لكنه أوضح أن الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز، مشيرا إلى أنه بحث الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وتابع قائلا "أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات"، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أميركية، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مساعدات إنسانية.
من ناحية أخرى، نأى الرئيس الأميركي بنفسه عن توجهات غربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعدما أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أنها ستعترف بفلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء المعاناة في غزة وإحلال السلام، وذلك بعد أيام من إعلان فرنسا أنها قررت الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.
وقال ترامب "لم أناقش قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة لا تنتمي لهذا المعسكر".
وأضاف "ستارمر وماكرون يتبنيان الموقف ذاته بشأن إسرائيل وهذا لا يعني اتفاقي معهما".
صحة #غزة تؤكد أن شهداء الحرب تجاوزوا ستين ألفا، وترمب يقول إنه يعمل مع إسرائيل لتصحيح الوضع في القطاع
الخبر في قصة بـ #إيجاز pic.twitter.com/1bPqMae4k1
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 29, 2025
إعلانمن جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل تواصل العمل بكل الطرق "لإعادة الرهائن"، ولا تكف عن محاولة التوصل إلى صفقة منذ رجوع الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر.
وكرر اتهاماته لحركة حماس بأنها "العقبة أمام إنجاز الصفقة"، بينما تتهمه المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى بإحباط محاولات إبرام اتفاق نزولا على رغبة الجناح الأشد تطرفا في حكومته.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم، إن نتنياهو أجرى مشاورات إضافية بشأن قضية الأسرى، من دون ذكر تفاصيل.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.