مرض الزنداني يُعيد فتح ملفات الماضي حول شخصيته المثيرة للجدل وادعاءاته العلمية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أثار دخول القيادي البارز في حزب الإصلاح عبد المجيد الزنداني أحد مستشفيات تركيا جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار شائعات عن وفاته.
وفي ظلّ غياب المعلومات الرسمية، تداول رواد مواقع التواصل معلومات متضاربة حول حالة الزنداني الصحية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول طبيعة مرضه ومدى خطورته.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة الزنداني أنه ما زال في المستشفى تحت الملاحظة الطبية، دون الكشف عن طبيعة المرض الذي أدخله العناية المركزة.
وتتحدث بعض المعلومات عن تحسن في حالة الزنداني وخروجه من غرفة العناية المركزة، لكن لم يصدر أي بيان رسمي من مكتبه يؤكد أو ينفي ذلك.
ويعد الزنداني من أبرز قيادات الجناح الديني في حزب الإصلاح، وقد أثار جدلاً واسعاً خلال مسيرته السياسية، خاصةً بعد إعلانه عن اكتشافات علمية منها علاج لمرض الإيدز والسرطان.
وأثار غياب المعلومات الرسمية حول حالة الزنداني موجة من الشائعات والتكهنات، كما أبدى بعض الناشطين المحسوبين على تيارات سياسية مُعارضة للزنداني تشفياً بمرضه.
ومع دخول الزنداني إلى المستشفى وطلب مكتبه الدعاء له، أعاد الجدل مجدداً حول شخصيته وتاريخه الحافل بالمواقف السياسية المثيرة للجدل، وادعاءاته العلمية التي لم تثبت صحتها حتى الآن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نيمبوس.. متحور جديد يثير القلق في الأوساط العلمية
يشعر العلماء بقلق من انتشار متحور جديد لفيروس كورونا، أطلق عليه "نيمبوس" ويشكل نسبة متزايدة من حالات كوفيد 19 حول العالم، الأمر الذي جذب انتباه الأطباء والخبراء في هذا المجال.
ويعرف المتحور اختصارا باسم "NB.1.8.1"، وقد تم رصده بأعداد قليلة داخل المملكة المتحدة، لكن نسبته تزيد تدريجيا حول العالم.
وسجلت سنغافورة وهونغ كونغ أكبر عدد من الحالات في الأسابيع القليلة الماضية، كما تشهد الهند الآن ارتفاعا في المتحور الجديد، الذي تم اكتشافه مؤخرا.
ونقلت صحيفة "إندبندنت"، عن نافيد آصف، طبيب الأسرة في عيادة لندن العامة قوله إن: "متحور NB.1.8.1، المعروف أيضا باسم نيمبوس، هو سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19 نشأت نتيجة طفرات في مادته الوراثية".
كما يكشف تشون تانغ، طبيب الأسرة في مركز بال مول الطبي، أنه متحور فرعي من أوميكرون.
ويبين تانغ أنه "تم رصد NB.1.8.1 لأول مرة في أوائل عام 2025، ومنذ ذلك الحين تم اكتشافه في عدة دول، بما في ذلك المملكة المتحدة والصين والولايات المتحدة. يحتوي على بعض الطفرات الجديدة التي يراقبها العلماء عن كثب."
ويضيف تانغ: " NB.1.8.1 لا يختلف كثيرا عن متحور أوميكرون، لكنه يحتوي على بعض التعديلات مما قد يجعله أكثر قدرة على الانتشار أو التهرب من المناعة الموجودة مسبقا. ومع ذلك، تشير المؤشرات الأولية إلى أنه لا يسبب مرضا أكثر خطورة، لكننا لا نزال نتعلم المزيد عنه."
وأشار إلى أنه: "تم التعرف على انتشاره في حوالي 22 دولة، وتقيم منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الخطر الإضافي على الصحة العامة العالمية لا يزال منخفضا، كما تعتبر لقاحات كوفيد-19 الحالية فعالة في الوقاية من الحالات الشديدة."
طرق الانتشار
يقول تانغ: "ينتشر بنفس الطريقة المعتادة، من شخص لآخر، في الغالب عبر الرذاذ التنفسي عند السعال أو العطس أو حتى التحدث عن قرب. وكغيره من المتحورات، يمكنه البقاء في الهواء في الأماكن ذات التهوية السيئة."
الأعراض
وبحسب آصف فإن: "الأعراض الشائعة لمتحوّر NB.1.8.1 تشمل التهاب حلق شديد (يُوصف أحيانا بأنه إحساس بشفرة حادة)، التعب، السعال الخفيف، الحمى، آلام العضلات والاحتقان. ومع ذلك، يمكن أن تختلف الأعراض بشكل كبير، لذا فإن اليقظة ضرورية".
طرق العلاج
كما يشير آصف إلى أن: "علاج نيمبوس يتماشى عموما مع علاج المتحورات الأخرى من كوفيد-19. معظم الأشخاص سيتعافون في المنزل من خلال الراحة، والترطيب، والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لتخفيف الأعراض.
أما في الحالات التي تظهر فيها أعراض شديدة أو مضاعفات عالية الخطورة، فقد يُوصى باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات أو العلاجات بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة. استشر طبيب الأسرة دائمًا للحصول على نصيحة مخصصة."
الوقاية
يوصي تانغ: "تأكد من أن الجميع تلقوا تطعيماتهم ضد كوفيد-19، وخصوصًا الجرعات المعززة. اغسل يديك بانتظام، حافظ على تهوية الغرف، وفكر في ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو إذا كنت قريبًا من أشخاص أكثر عرضة للخطر".
وأضاف: "إذا شعر أحد أفراد الأسرة بالمرض، حاول الحفاظ على مسافة، ونظف الأسطح المشتركة بانتظام".
زيارة الطبيب
ينصح آصف: "اطلب المشورة الطبية إذا ظهرت عليك أعراض كوفيد-19، خاصة إذا ساءت أو إذا كنت تعاني من حالات صحية تزيد من خطر الإصابة. بالإضافة إلى ذلك، استشر طبيبك إذا كنت على اتصال وثيق بشخص ثبتت إصابته بمتحوّر NB.1.8.1 أو إذا كانت لديك مخاوف صحية".