مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضاء أخرى في الجسم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى نتائج قد يصعب استيعابها، تقول إن المواد البلاستيكية الدقيقة يمكنها التسلل إلى الدماغ وأعضاء أخرى في الجسم.
إقرأ المزيدووفقا للورقة البحثية التي أعدها باحثون من جامعة نيو مكسيكو ونشرتها مجلة Environmental Health Perspectives، فإن المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة في الماء والطعام والهواء الذي نتنفسه تشق طريقها من أمعائنا إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الكلى والكبد والدماغ.
وقال إليسيو كاستيلو، الأستاذ المشارك في قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في كلية الطب بجامعة نيو مكسيكو: "على مدى العقود القليلة الماضية، تم العثور على جسيمات بلاستيكية دقيقة في المحيطات، وفي الحيوانات والنباتات، وفي مياه الصنبور والمياه المعبأة في القوارير".
وأضاف كاستيلو، الباحث الرائد في مجال البلاستيك الدقيق أن المواد البلاستيكية الدقيقة "يبدو أنها موجودة في كل مكان".
وأمضى كاستيلو، الخبير في علم المناعة المخاطية، وفريقه، أربعة أسابيع في إعطاء الفئران مياه الشرب مع كمية من اللدائن الدقيقة التي يقال إن البشر يتناولونها أسبوعيا.
ووجد العلماء سابقا أن البشر يستهلكون 5 غرامات من المواد البلاستيكية الدقيقة كل أسبوع، وهو ما يعادل وزن بطاقة الائتمان تقريبا.
كما وجدوا أن المواد البلاستيكية الدقيقة تنتقل من الأمعاء إلى الأنسجة الأخرى في الجسم.
وحذر كاستيلو: "لقد تم تعريض هذه الفئران لمدة أربعة أسابيع. والآن، فكر في كيفية مساواة ذلك بالبشر إذا تعرضنا له منذ الولادة وحتى الشيخوخة".
إقرأ المزيدوقال كاستيلو إنه إذا أظهرت الفئران السليمة التي تعرضت لقطع صغيرة من البلاستيك بعد بضعة أسابيع فقط علامات تغيرات جسدية، فإن البشر الذين يتعرضون لها على مدى حياتهم قد يعانون من خطر صحي.
وفي الورقة البحثية المنشورة في مجلة Cell Biology and Toxicology، وجد كاستيلو أن المواد البلاستيكية الدقيقة تغير الخلايا المناعية التي تسمى البلاعم، المسؤولة عن حماية الجسم من الجزيئات الأجنبية، ما يؤدي إلى التهاب في الجسم.
وستبحث دراسة كاستيلو التالية في كيفية تأثير النظام الغذائي على الطريقة التي يمتص بها الجسم المواد البلاستيكية الدقيقة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة التلوث الصحة العامة تجارب دراسات علمية نفايات بلاستيكية المواد البلاستیکیة الدقیقة فی الجسم
إقرأ أيضاً:
بحضور مصري وعربي.. اتحاد عمال مصر ينظم احتفالية كبرى بذكرى انتصارات أكتوبر
يعقد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بقيادة رئيسه عبد المنعم الجمل، احتفالا بالذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، تحت عنوان «مصر مهد الحضارات صانعة الانتصارات»، وذلك في مقر الاتحاد العام لعمال مصر.
ومن المقرر أن يشهد الحفل حضور كل من رئيس اتحاد عمال مصر، الإعلامي مصطفى بكري، ممثل وزير العمل، ممثل مشيخة الأزهر، رئيس اتحاد عمال الكويت، رئيس اتحاد عمال السودان.
ويقام الحفل بحضور واسع من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، رؤساء النقابات العامة، وأعضاء مجلس النواب، بجانب رؤساء وأعضاء اللجان النقابية.
وشكّل عمال مصر أحد أعمدة النصر في حرب أكتوبر، لأنهم قدموا سلاح الإنتاج الذي ساند سلاح القتال في الجبهة.
وكان لعمال مصر دور عظيم ومؤثر جدًا، قبل وأثناء حرب 6 أكتوبر 1973، حيث ساهموا في تجهيز الدولة للحرب بكل إمكانياتهم، وعملوا في المصانع ليلًا ونهارًا بدون توقف لتوفير احتياجات الجيش المصري من الأسلحة، الذخيرة، والمعدات العسكرية.
ساعد العمال والمهندسون في تحويل المصانع المدنية إلى مصانع حربية تنتج أدوات عسكرية بدل المنتجات العادية، حيث شاركت مصانع الحديد والصلب، والغزل والنسيج، والسيارات، في تصنيع معدات مهمة للجيش.
وفي هذا الإطار، تعاون العمال مع الفلاحين والجنود لتقوية الجبهة الداخلية وتأمين التموين والإمدادات.
ولم يتوقف الإنتاج لحظة واحدة أثناء الحرب، حيث واصل عمال مصر عملهم تحت القصف والظروف الصعبة، وكان شعارهم: «هنبني وهنحارب»، وقام عمال المصانع الحر…
اقرأ أيضاًمحافظ مطروح يشهد احتفالية مديرية التعليم بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
تعليم أسيوط تحتفل بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة
وزير الثقافة: انتصارات أكتوبر ستظل مصدر فخر وإلهام للأمة المصرية