هل يجوز صيام الست البيض بعد انتهاء شهر شوال؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
صيام الست من شوال.. يحرص الكثير من المسلمين على صيام ستة أيام من شهر شوال، وهي الأيام المعروفة بـ الست البيض، وهناك من يسأل عن حكم صيام الست البيض بعد انتهاء شهر شوال؟
حكم صيام الست البيض بعد انتهاء شهر شوالأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن حكم صيام الست البيض في غير شهر شوال اختلف حوله العلماء والفقهاء، إذ ذهبت جماعة من المالكية وبعض من الحنابلة إلى أن ثواب تلك الأيام الست يكون لمن صامهم خلال شهر شوال أو في غيره من الشهور، لافتة إلى أن حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، وذُكر شوال من باب التيسير، حيث إن صيامهم بعد شهر رمضان يكون أسهل من صيامهم بعد فترة طويلة من انقضاء رمضان، وفقا لفقهاء المالكية والحنابلة.
أما الشافعية، فذهبوا إلى أن من فاته صيام الست من شوال، فيمكنه أن يقضيها في شهر ذو القعدة، ولكن في هذه الحالة يكون الثواب مختلفا عن ثواب من صامهم في شهر شوال، موضحة أن من صام رمضان وأتبعه بـ 6 أيام من شهر شوال يحصل على ثواب صيام عام كامل، أما من صام رمضان، و6 أيام في غير شهر شوال فيكون ثوابه صيام رمضان و6 أيام نافلة.
صيام الست من شوال عند الحنابلةوأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن فقهاء الحنابلة اتفقوا على أن فضل وثواب صيام الست من شوال لا يحصل عليه العبد إذا صامهم في غير شوال، أما من صام بعضا من هذه الأيام الست، ولم يتمكن من إكمالها لعذر ما، فيمكن في هذه الحالة أن ينال الثواب.
اقرأ أيضاًمواقيت الصلاة اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 في المدن والعواصم العربية
هل صيام أيام القضاء في شوال تغني عن الست البيض؟.. أمين الفتوى يجيب
لصائمي الـ 6 من شوال.. مواقيت الصلاة غدا الثلاثاء وموعد السحور والإفطار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 6 من شوال دار الإفتاء صيام الست من شوال صیام الست من شوال صیام الست البیض شهر شوال
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ فأنا أخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وتابعت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
وذكرت دار الإفتاء أن وقت أداء صلاة الصبح يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ» أخرجه أحمد والترمذي.
وأكدت أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذرٍ حرامٌ شرعًا؛ لقول الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].