غوتيريش يؤكد ضرورة حماية الملاحة في البحر الأحمر ووقف هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوتيريش" على ضرورة حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وإيقاف هجمات الحوثيين على السفن.
وقال غوتيريش -في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية- إن هجمات الحوثيين على السفن لا تزال مستمرة، ما يعرقل التجارة العالمية، ويزيد المخاطر على سلاسل الإمداد الدولي.
وأضاف أنه يجب على المجتمع الدولي العمل على منع التصعيد في البحر الأحمر، ووقف هجمات الحوثيين بشكل فوري، مشدداً على ضرورة دعم اليمن للتوصل إلى سلام شامل وعادل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون الجنرال "باتريك رايدر"، إن هدف واشنطن الوحيد من عملياتها في اليمن هو ضمان أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وأضاف رايدر في تصريحات صحافية، إن "الحوثيين استهدفوا سفنًا لأكثر من خمسين دولة، وقتلوا مواطني دول غير منخرطة بحرب غزة"، مؤكدًا أن هدف الولايات المتحدة الوحيد "فتح ممر البحر الأحمر وضمان أمن الملاحة البحرية".
وقال رايدر إن رد تل أبيب المتوقع على إيران "قرار سيادي لإسرائيل"، مؤكدا في الوقت عينه أن واشنطن لن تتردد في الدفاع عن إسرائيل وحماية قواتها في المنطقة.
ورفض التعليق على خيارات الرد الإسرائيلي على إيران وتوقيته، مضيفا أن الولايات المتحدة على تواصل مستمر مع الإسرائيليين وكافة الشركاء في الشرق الأوسط، "حتى لا يكون هناك اتساع للصراع".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة البحر الأحمر الحوثي الملاحة البحرية فی البحر الأحمر هجمات الحوثیین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يؤكد ضرورة نقل العاصمة من طهران
وقال الرئيس الإيراني: «الحقيقة هي أنّه ليس لدينا خيار آخر. هذا النقل ضرورة. لا يمكننا أن نثقل كاهل هذه المنطقة بمزيد من السكان والبناء»، وفق ما نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الرسمية (إرنا).
وأضاف: «يمكننا تطوير العاصمة، لكنّنا لا نستطيع حلّ مشكلة المياه فيها».
وسبق أن أشار بزشكيان إلى هذا الاحتمال، مع وصول تساقطات الأمطار في العاصمة إلى أدنى مستوى منذ قرن هذا العام.
وفي بداية تشرين الثاني، حذّر الرئيس الإيراني من أنّه في حال عدم هطول الأمطار قبل الشتاء، فقد يتعيّن إخلاء العاصمة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأثارت فكرة النقل انتقادات، ولا سيّما في وسائل الإعلام المحلية، فيما أوضحت الحكومة، لاحقاً، أنّ الرئيس أراد فقط رفع مستوى الوعي بخطورة الوضع، وليس طرح خطة إخلاء فعلية.
وتشهد طهران صيفاً جافّاً وحارّاً عادة ما تخفّف من وطأته أمطار الخريف وثلوج الشتاء. لكن قمم الجبال التي يفترض أن تغطيها الثلوج، في هذا الوقت من العام، لا تزال جافة.
وفي مواجهة نقص المياه، قرّرت الحكومة قطع الإمدادات، بشكلٍ دوري، عن سكان المدينة، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، من أجل ترشيد الاستهلاك.
كما أعلنت السلطات، الأسبوع الماضي، بدء عمليات تلقيح السحب في محاولة لتحفيز هطول الأمطار.
ومنذ العام الماضي، دأب بزشكيان على الإشارة إلى الازدحام المروري ونقص المياه وسوء إدارة الموارد والتلوث الجوي الشديد، في دفاعه عن فكرة نقل العاصمة.
وفي كانون الثاني، أشارت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، إلى أنّ السلطات تدرس إمكانية نقل العاصمة إلى منطقة مَكران على الساحل الجنوبي للبلاد، وهي منطقة تعاني من نقص كبير في التنمية.
غير أنّه لم يُعلَن عن أي إجراءات ملموسة، حتى الآن، وقد نال هذا الاقتراح بالفعل نصيبه من الانتقادات.