أنقرة (زمان التركية) – أثيرت أنباء عن إمكانية مشاركة الإدارة اليمنية في قوة الاستقرار الدولية التي سيتم تشكيلها في قطاع غزة بقيادة الولايات المتحدة.

وتشير الأنباء إلى احتمالية مشاركة قوات الجيش التابع للإدارة اليمنية بقوة الاستقرار الدولية.

وكشفت خمسة مصادر بالحكومة اليمنية من بينهم مسؤولون بارزون في حديثها مع وكالة الأنباء الفرنسية أن الولايات المتحدة أجرت لقاءات مع اليمن بهذا الصدد.

وذكرت المصادر اليمنية أن الحكومة اليمنية لم تتخذ قرارها بعد في هذا الصدد.

وأكد دبلوماسي يمني ومصدر بالمجلس الرئاسي أن أي مشاركة في القوة ستكون رمزية بشكل كبير.

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صدق يوم الإثنين على خطة ترامب للسلام في قطاع غزة، غير أن دول المنطقة تتعامل بتردد نتيجة لاحتمالية اندلاع مواجهات مع الفصائل الفلسطينية المسلحة داخل القطاع.

وتعاني الحكومة اليمنية المعترف بها عالميا من ضعف وتفكك بشكل كبير، إذ يقتصر نفوذ الحكومة على الأجزاء الجنوبية من اليمن فقط وذلك بعد طرد جماعات الحوثي المدعومة من إيران لها من العاصمة صنعاء في عام 2014.

هذا ويقع مقر الحكومة اليمنية حاليا في مدينة عدن.

Tags: الحكومة اليمنيةخطة ترامب للسلام في قطاع غزةقوة الاستقرار الدوليةمجلس الأمن

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية خطة ترامب للسلام في قطاع غزة قوة الاستقرار الدولية مجلس الأمن الحکومة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

اليمن على شفا كارثة غذائية: 17 مليون شخص يواجهون الجوع الشديد

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

حذّرت الأمم المتحدة اليوم الاثنين من أن نحو 17 مليون شخص في اليمن يعانون من الجوع الشديد، مع توقعات بارتفاع العدد بمليون إضافي في الأشهر المقبلة.


وأوضحت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال إحاطة حول الأمن الغذائي، أن الحرب المستمرة ألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية، ما أدى إلى تعطيل الواردات الغذائية ونزوح واسع للسكان، بالإضافة إلى تفاقم التدهور الاقتصادي.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية أدت إلى ترك الحقول الزراعية، وتعطيل سلاسل الإمداد، وارتفاع الأسعار، وتدمير سبل العيش، مؤكدة أن القيود على العمل الإغاثي وانعدام الأمن يحدان من وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر تضرراً.

في سياق متصل، أشار البنك الدولي إلى أن أكثر من 60% من الأسر اليمنية تواجه صعوبة في تأمين الغذاء، ما يدفع العديد منها للجوء لخيارات قاسية مثل التسول. وأضاف البنك أن الاقتصاد اليمني يعاني من ضغوط شديدة بسبب الحصار المستمر على صادرات النفط، وارتفاع التضخم، وتراجع حجم المعونات، وسط آثار تراكمية لعقد كامل من الصراع والانقسام المؤسسي.

تأتي هذه التحذيرات في وقت تُعد اليمن واحدة من أكثر الدول التي تعاني أزمات إنسانية واقتصادية حادة عالمياً، نتيجة الحرب المستمرة منذ نحو 10 سنوات بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنعمل مع المملكة وشركاء آخرين لتحقيق الاستقرار في السودان
  • الفرنسية: الولايات المتحدة تطلب من اليمن الانضمام للقوة الدولية بغزة
  • واشنطن تدعو الحكومة اليمنية للانضمام إلى قوة حفظ السلام في غزة
  • ممثل حماس في اليمن: قرار مجلس الأمن ينقل قطاع غزة من الاحتلال الصهيوني إلى الاستعمار الأمريكي
  • اليمن على شفا كارثة غذائية: 17 مليون شخص يواجهون الجوع الشديد
  • توقعات أممية بارتفاع نسبة الجوع في اليمن إلى 18 مليون شخص
  • عاجل.. أول تعليق من حماس على إقرار مجلس الأمن خطة ترامب بشأن غزة
  • مجلس الأمن يعتمد المشروع الأميركي لإنهاء حرب غزة
  • مجلس الشورى يُدين قرار مجلس الأمن تمديد العقوبات على اليمن