خبيرة تحذر من الإفراط في استخدام التكنولوجيا ومخاطرها على الأطفال
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت أمنية أمجد الإبياري، مؤسسة مبادرة «الجيل الجديد» لتوعية الأطفال بالأمن الرقمي، إنَّ الإفراط في استخدام التكنولوجيا له العديد من المخاطر على الأطفال، موضحةً أن التكنولوجيا مثلها مثل كافة الأشياء لها جوانب إيجابية وأخرى سلبية عند إساءة استخدامها.
وأضافت «الإبياري»، خلال مداخلة لها عبر تقنية «زووم» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشة «الأولى»: «هناك سلبيات للتكنولوجيا قد تؤدي لكوارث، مثل إدمان الإنترنت والتعرض لمواد مسيئة للطفل وغير لائقة بل ويصل الضرر إلى حد فقدان المراهق أو الطفل لحياته في الحالات شديدة الخطورة».
وتابعت: «مساوئ الإنترنت تصل إلى كوارث إذا تُرك الطفل يتمادى في التعرض لمخاطره وسوء استخدام هذه التقنية، ونحرص على نشر التوعية من خلال جلسات للوالدين للتفاعل معهم، كما أنَّ المبادرة تستهدف فئتين الأطفال وأولياء الأمور والقائمين على رعاية الطفل، سواء المصريين أو غيرهم من الجنسيات طالما مقيمين داخل مصر، كما نتواصل مع المقيمين بالخارج «أونلاين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الرقمي التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
الثورة نت/..
حذرت وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، استنادا إلى أحدث معلومات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
وأشارت إلى أن 96% من الأسر التي تم استطلاعها خلال الأسبوعين الأولين من يوليو عانت من مستويات متوسطة إلى عالية من انعدام الأمن المائي – بزيادة 3% مقارنة بشهر يونيو.
جاء ذلك في آخر تحديث بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، اليوم الخميس.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن “المجاعة” في غزة من صنع الإنسان بالكامل.
وشددت، على ضرورة السماح للأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، بأداء عملها حتى تصل المساعدات بأمان إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها، بما في ذلك مليون طفل جائع.
وأكدت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأونروا جولييت توما، أن إيصال المساعدات عبر الطرق البرية، هي الطريقة الأكثر أمانا وسرعة، وتحفظ كرامة الإنسان.
وقالت إن الأمم المتحدة – بما فيها الأونروا – تمكنت من إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة بشكل يومي خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام.
بدوره، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن قوات العدو الإسرائيلي واصلت قصفها الجوي والبري والبحري المكثف على قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع عمليات برية متواصلة.
ووفقا للمصادر الطبية، فقد استشهد 640 مواطنا وجُرح 3224 آخرون في الفترة من 23 إلى 30 يوليو. وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر ما لا يقل عن 60,138 مواطنا، بالإضافة إلى إصابة 146,269 آخرين.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة، أفادت منظمة الصحة العالمية بإجلاء 7,460 مريضا وجريحا من القطاع من بينهم 5,160 طفلا لتلقي العلاج في الخارج.