قالت أمنية أمجد الإبياري، مؤسسة مبادرة «الجيل الجديد» لتوعية الأطفال بالأمن الرقمي، إنَّ الإفراط في استخدام التكنولوجيا له العديد من المخاطر على الأطفال، موضحةً أن التكنولوجيا مثلها مثل كافة الأشياء لها جوانب إيجابية وأخرى سلبية عند إساءة استخدامها.

وأضافت «الإبياري»، خلال مداخلة لها عبر تقنية «زووم» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشة «الأولى»: «هناك سلبيات للتكنولوجيا قد تؤدي لكوارث، مثل إدمان الإنترنت والتعرض لمواد مسيئة للطفل وغير لائقة بل ويصل الضرر إلى حد فقدان المراهق أو الطفل لحياته في الحالات شديدة الخطورة».

وتابعت: «مساوئ الإنترنت تصل إلى كوارث إذا تُرك الطفل يتمادى في التعرض لمخاطره وسوء استخدام هذه التقنية، ونحرص على نشر التوعية من خلال جلسات للوالدين للتفاعل معهم، كما أنَّ المبادرة تستهدف فئتين الأطفال وأولياء الأمور والقائمين على رعاية الطفل، سواء المصريين أو غيرهم من الجنسيات طالما مقيمين داخل مصر، كما نتواصل مع المقيمين بالخارج «أونلاين».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن الرقمي التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. منظمة الصحة تحذر من خطورة السجائر الإلكترونية على الأطفال

يوافق 31 مايو من كل عام اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2024، وفي هذه المناسبة نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا بعنوان "ربط الجيل القادم"، والذي حذر من مخاطر انتشار السجائر الإلكترونية "الفيب" بين الشباب وتحديدا الأطفال، ما يخلق موجة جديدة من الإدمان.

ووفقا للتقرير، رتبت شركات التبغ الكبرى رسائلها ومنتجاتها لاستهداف الأطفال في محاولة لاستبدال ملايين العملاء الذين يموتون بسبب منتجاتها كل عام.

وتُظهر أحدث البيانات أن الأطفال يستخدمون السجائر الإلكترونية بمعدلات أعلى من البالغين في العديد من البلدان وعلى مستوى العالم، ما يقدر بنحو 37 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا يستخدمون التبغ، بحسب منظمة الصحة.

وقال التقرير إن الأطفال يعدون أهدافا ممتازة لهذه الشركات لأنه إذا بدأت في إدمان النيكوتين قبل سن 21 عاما، فهناك احتمال كبير أن تظل مدمنًا مدى الحياة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الصناعة تستهدف الأطفال من خلال بيع منتجات بنكهات الفواكه والحلوى وتصميمات كرتونية. وفي الوقت نفسه، تنفي الشركات أنها تستهدف الأطفال بشكل صريح.

وذكر التقرير أنه في الفترة 2018-2019، اعترف مسؤولو الصحة العامة في الولايات المتحدة بوجود "أزمة صحية عامة بسبب تدخين السجائر الإلكترونية".

ما هي "الفيب"؟

صُممت السجائر الإلكترونية أو "الفيب" لتشبه السجائر العادية، لكنها تستخدم النيكوتين "ذو القاعدة الحرة".

والنيكوتين ذو القاعدة الحرة ويعني أن النيكوتين في أنقى الحالات مقارنة بمشتقات النيكوتين الأخرى. وبدوره، يكون النيكوتين أكثر فعالية عند تسخينه، ويتم امتصاصه بسرعة أكبر في الرئتين والدماغ.

والنيكوتين ذو القاعدة الحرة موجود منذ الستينيات عندما أدركت شركات التبغ أنه من خلال إضافة الأمونيا إلى النيكوتين، يمكنهم تجريد النيكوتين من بروتوناته لجعله أكثر كثافة عند تسخينه واستنشاقه. ويتم استخراج هذا النوع من النيكوتين مباشرة من نبات التبغ، بحسب المنظمة.

وتحتوي الإصدارات المبكرة من السجائر الإلكترونية عادةً على ما بين 3 إلى 12 ملليغرام من النيكوتين.

وفي عام 2016، قدمت شركة Juul جهازًا إلكترونيًا يتميز بنوع جديد من توصيل النيكوتين، وهي أملاح النيكوتين التي تحتوي على محلول ذو درجة حموضة أقل، ما يؤدي بشكل أساسي إلى القضاء على حرقة الحلق الناتجة عن النيكوتين الحر، حتى عند مستويات التركيز العالية جدًا.

ووصلت هذه الأجهزة إلى السوق الأمريكية بتركيز شديد الإدمان يبلغ 50 ملليغرام. وفي أوروبا، لا يمكن بيع هذه السجائر الإلكترونية بتركيز أعلى من 20 ملليغرام.

ما مخاطر "الفيب"؟

وعندما يتعلق الأمر بجذب الأطفال، فإن هذه السجائر الإلكترونية أخطر من العادية، لأنها سهلة الاستخدام، ويمكن حملها وتدخينها في أي وقت ومكان، وتبقى رائحة الفاكهة في الغرفة لبضع دقائق فقط. وعلى عكس السجائر، التي تتميز برائحتها النفاذة، يمكن إخفاء السجائر الإلكترونية بسهولة عن الآباء.

لكن الآثار الصحية طويلة المدى للتدخين الإلكتروني غير معروفة بالتحديد. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه إلى جانب وضع أيديهم وملايين الدولارات في سياسة الصحة العامة بشأن التدخين الإلكتروني، تحاول شركات صناعة التبغ أيضًا التأثير على البحث العلمي الذي يتم إجراؤه لقياس الآثار الصحية لأجهزة التدخين الإلكتروني.

وأشار المؤلفون إلى أنه في عام 2024، قامت شركة التبغ فيليب موريس إنترناشيونال بتمويل سلسلة من الدورات التدريبية حول الإقلاع عن التدخين على Medscape، وهو موقع إخباري طبي مقره الولايات المتحدة، والذي صور "منتجات النيكوتين على أنها غير ضارة نسبيًا"، وتم إلغاء هذه الدورات بعد الشكاوى.

ويعد التواصل العلمي حول السجائر الإلكترونية أمرًا مربكًا، بما في ذلك النصائح حول التدخين الإلكتروني أثناء الحمل أو للإقلاع عن السجائر العادية، وما إذا كان التدخين الإلكتروني يسبب السرطانات.

ووفقا لموقع كليفلاند الطبي، فأظهرت العديد من الدراسات أن النيكوتين له تأثير سلبي على نمو الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ويؤثر على القلب.

كما أوضحت أن تدخين النيكوتين يؤثر على الصحة الإنجابية، ويسبب انخفاض الاستجابة المناعية، ويؤثر على تكاثر الخلايا والأورام ويسبب مقاومة لعوامل العلاج الكيميائي.

مقالات مشابهة

  • في 7 خطوات.. كيف يتعلم الكبار السعادة من الأطفال؟
  • خطوات التقديم في رياض الأطفال للمدارس الرسمية واللغات
  • طبيبة تكشف خصائص الأطعمة المسببة للشيخوخة المبكرة
  • مواعيد وسن التقديم بالمدارس الرسمية 2025.. اعرف الأوراق المطلوبة
  • المارد خرج من القمقم.. البشرية في سباق مع الزمن لتعلّم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي
  • تأجيل التقديم لمرحلة رياض الأطفال 2024 بالقاهرة لهذا السبب
  • في اليوم العالمي للطفل.. نصائح هامة للتربية السليمة
  • في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. منظمة الصحة تحذر من خطورة السجائر الإلكترونية على الأطفال
  • حماية حقوق الأطفال في العصر الرقمي “تحديات وحلول”
  • دراسة تحذر من تصفح مواقع التواصل قبل النوم !