الأردن يدين كافة الأعمال التي تهدد بجر المنطقة إلى حرب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، كافة الأعمال التي تهدد بجر المنطقة إلى حرب، وذلك تعليقا على شن إسرائيل "هجوما محدودا على إيران"، وسط نفي طهران لوقوع أي هجوم صاروخي.
ودعا الصفدي في منشور عبر منصة "إكس" إلى إنهاء الأعمال الانتقامية الإسرائيلية الإيرانية، مشددا على أنه "يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني، ويجب أن تبقى الجهود والتركيز على إنهاء العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة".
وأكد أن "هذه هي الأولوية الآن، ولا يجب السماح بدفع انتباه العالم بعيدا عن هذا العدوان وجهود وقفه فوريا".
التصعيد الاقليمي خطر يجب منعه. ندين كل الأعمال التي تدفع نحو حرب إقليمية. يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني، ويحب أن تبقى الجهود والتركيز على إنهاء العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة. هذه هي الأولوية الآن، ولا يجب السماح بدفع انتباه العالم بعيدا عن هذا العدوان وجهود وقفه فوريا
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) April 19, 2024وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام غربية أنه سمع دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية العسكرية في إيران، فيما أكد مسؤول أمريكي "بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران"، مبينا أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بالضربة".
وقد نفى مسؤولون إيرانيون أي هجوم صاروخي وأكدوا أن دوي الانفجارات في أصفهان كان نتيجة تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.
وقالت مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية إن إسرائيل لن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على إيران لـ"أسباب استراتيجية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أيمن الصفدي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طهران عمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بتقليص التعاون مع الوكالة الذرية إذا صدر قرار ضدها
لوّحت إيران مجددًا بتقليص مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أقرت الوكالة قرارًا مناهضًا لها خلال الاجتماع المرتقب لمجلس المحافظين الأسبوع المقبل، وذلك في ظل توتر متصاعد مع الدول الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية، إن طهران أبلغت الوكالة أنها أعدّت قائمة من الأسئلة، بعضها فني والآخر يتعلق بصيغة التعاون، محذرًا من أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ينبغي لها أن تتوقع استمرار هذا النوع من التعاون الواسع والصريح مع إيران كما كان حتى الآن".
اجتماع حاسم وتلويح باتهام غير مسبوق منذ عقدينوكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن الدول الغربية تتأهب لطرح مشروع قرار يدين إيران بانتهاك التزاماتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو الاتهام الأول من نوعه منذ نحو عشرين عامًا. ومن المتوقع مناقشة القرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل.
وفي مذكرة رسمية أرسلتها طهران بعد صدور تقرير المدير العام للوكالة، حذرت إيران من أنها "ستتخذ القرارات المناسبة إذا استمرت الدول الغربية في مسارها الخاطئ باستغلال صبر إيران"، محمّلة هذه الدول مسؤولية "النتائج والعواقب".
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.