وصول سفينتي مساعدات تركية وليبية إلى العريش لصالح الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
وصل إلى ميناء العريش البحري، اليوم الجمعة، سفينتا مساعدات تركية وأخرى ليبية، لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة.
وصرح مصدر مسئول بميناء العريش البحري بأن سفينة المساعدات التركية قادمة من ميناء مرسين التركي، ومتجهة إلى قطاع غزة، مضيفا أن السفينة تحمل 3774 طنا من المواد الغذائية والدقيق والمستلزمات الطبية والغذائية، مقدمة من الهلال الأحمر التركي، مشيرا إلى أنه سبق استقبال 9 سفن تركية مساعدات.
وأضاف المصدر أن سفينة المساعدات الليبية، أطلقتها الحملة الدولية لإنقاذ غزة، وتحمل 1600 طن من المساعدات الإغاثية الأساسية والأدوية والخيام والأغطية والملابس المقدمة، من منظمات المجتمع المدني في عدد من المدن الليبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العريش قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الفلسطينيين غزة حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل 40 في غزة نصفهم لقوا حتفهم وهم يحاولون الوصول للمساعدات
القاهرة - رويترز
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين إن 40 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية نصفهم قرب موقع لتوزيع المساعدات تشغله مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وقت ندد فيه مسؤولون في الأمم المتحدة بأساليب توزيع المساعدات التي تدعمها إسرائيل.
وقال مسعفون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 200 قرب موقع توزيع مساعدات في رفح جنوب القطاع في أحدث وقائع إطلاق نار الجماعية التي قتلت مئات الفلسطينيين لدى محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية منذ أن فرضت إسرائيل نظام توزيع جديد إثر رفعها جزئيا لحصار كامل على القطاع استمر قرابة ثلاثة أشهر.
ووضعت إسرائيل مسؤولية توزيع أغلب المساعدات التي سمحت بدخولها لقطاع غزة في يد مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تدير ثلاثة مواقع للتوزيع تحرسها قوات إسرائيلية.
ورفضت الأمم المتحدة هذا الترتيب وقالت إن عمليات التوزيع التي تقوم بها المؤسسة ليست كافية وغير ملائمة وتتسم بالخطورة وتنتهك مبادئ الحيادية في العمليات الإنسانية وعمليات الإغاثة.
ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل بشأن تقارير وقوع إطلاق نار اليوم الاثنين. وفي وقائع سابقة اعترفت إسرائيل في بعض الأحيان بفتح قواتها النار قرب مواقع لتوزيع المساعدات وحملت مسؤولية ذلك على مسلحين تتهمهم بإشعال العنف.
ووصل أقارب لمستشفى ناصر لتشييع ذويهم وبكى أطفال ونساء جوار جثث ملفوفة بالأكفان.
وقال أحمد فايد وهو ممن حاولوا الوصول للمساعدات اليوم الاثنين "رحنا على أساس نجيب مساعدات الواحد يطعم ولاده لكن هما عاملينها مصيدة للقتل. أنا بنصح كل واحد محدش يروح".