وفاة رئيس نادي آرسنال السابق عن عمر ناهز الـ84 عاما
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
توفي السير شيبس كيسويك، رئيس نادي آرسنال السابق، عن عمر ناهز 84 عاما، حسبما أعلن النادي اللندني، اليوم الجمعة.
وأمضى كيسويك، 7 سنوات في رئاسة آرسنال، حتى قدم استقالته عام 2020، بعد أن انضم في البداية لمجلس إدارة النادي عام 2005.
ونعى نادي آرسنال، رئيسه الراحل، في بيان، قال فيه "ببالغ الحزن، يعلن النادي، وفاة رئيسه السابق السير شيبس كيسويك".
وأضاف النادي في البيان "لقد كان من مشجعي آرسنال طوال حياته، وكان دائم التواجد بانتظام في ملعب هايبري بعد أن وقف لأول مرة في مدرجات المشجعين الشباب عام 1949".
وتولى كيسويك رئاسة آرسنال عام 2013، خلفا لبيتر هيل وود، الرئيس السابق لبنك هامبروس ومدير بنك إنجلترا.
وأضاف آرسنال في البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية "خلال فترة رئاسته، أشرف كيسويك على المشاركة المنتظمة للنادي في دوري أبطال أوروبا والتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي عامي 2017 و2020، وكان لقب البطولة الأخير بمثابة نهاية ناجحة لارتباطه الإيجابي بالنادي".
وأوضح "لقد سمح له التقاعد بقضاء المزيد من الوقت مع عائلته المحبوبة بالإضافة للانغماس في شغفه الرياضي الكبير الآخر، وهو سباق الخيل، لقد كان مالكا محترما للعديد من خيول السباق على مر السنين".
واختتم آرسنال بيانه "سنفتقد جميعا السير شيبس كثيرا، ونعرب عن تعاطفنا العميق مع زوجته السيدة سارة وأولادهما ديفيد وتوبياس وآدم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فوز رئيس نادي أدب طنطا بالمركز الثاني في الفصحى بمسابقة «باشراحيل»
فاز الشاعر البيومي محمد عوض، رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا وعضو مجلس إدارة النقابة الفرعية لاتحاد الكتّاب بوسط الدلتا، بالمركز الثاني في شعر الفصحى بمسابقة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل، وذلك عن ديوانه الشعري المخطوط «فرصة أخرى لموال التجلي».
ويتناول الديوان الغزل الصوفي، حيث تتجلى صورة المرأة كأيقونة للجمال الرباني، وكوسيط نوراني يجذب قلوب العاشقين نحو حضرات التجلي الإلهي. ويقول الشاعر في إهداء ديوانه: «إلى أمي، سيدة الماء والشجر والشقوق الغائرة الخضراء من أثر حصاد سنابل الشمس الخشنة في يديها النعمتين القديستين!».
وقدّم الشاعر لمخطوطته بمقولة مأثورة للشاعر التشيلي العالمي بابلو نيرودا: «أريد أن أفعل بكِ ما يفعله الربيع بالأزهار»، في إشارة إلى انفتاحه على تجارب العشاق الكونية ومخزون الشعر العالمي.
وتوزعت قصائد الديوان بين العمودي وقصيدة التفعيلة، وجاءت بعناوين لافتة مثل: خلاخيل، نيران جديدة، سرير الفراشة، جنة التحولات العطرية، الشاذلية، حضارة البرتقال، البحر الحافي، حديث الشهود، ممرات سرية، نهار أرجواني الرنين، المعجزة الأخيرة، ومشمش النور، وغيرها.
يُذكر أن الشاعر يُلقّب بـ"نور السر"، ويطلق عليه أصدقاؤه من الشعراء لقب "مولانا"، وهو ما يعكس مكانته بينهم وتقديرهم لحضوره الشعري المتفرد، كما يراه البعض تجليًا معاصرًا لنفحات جلال الدين الرومي.
وكانت الأمانة العامة للجائزة قد أعلنت عن أسماء الفائزين في مختلف فروع المسابقة، ووجّهت التهنئة لهم، مؤكدة أن جميع المشاركات تميزت بالإبداع، وإن لم يحالف الفوز الجميع، إلا أن التقدير لكل من شارك لا يقل عن الفوز نفسه.
ومن المقرر إقامة حفل كبير لتوزيع الجوائز في القاهرة، بحضور لجنة التحكيم وكبار الأدباء والمثقفين، على أن يُعلن عن موعده ومكانه لاحقًا.