مصدر إيراني يوضح لـبغداد اليوم ما حدث قرب قنصلية بلاده في باريس
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أوضح مصدر بالخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، (19 نيسان 2024)، عما تردد في الإعلام الأجنبي عن هجوم تعرضت له السفارة الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال المصدر الإعلامي لـ "بغداد اليوم"، إن "إيرانياً يقيم في باريس ومصاب بمرض نفسي هو من أحدث هذه المشكلة في القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية بباريس"، مبيناً "دخل مقيم إيراني يعاني من اضطراب نفسي إلى القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في باريس اليوم متظاهراً بوجود متفجرات يحملها معه الأمر الذي أثار مخاوف الإيرانيين الذين كانوا يراجعون القسم القنصلي لإنجاز معاملاتهم".
وأوضح المصدر الإيراني، "بعد التحدث مع هذا الشخص من قبل مسؤولي في السفارة الإيرانية، شعر بالرضا أخيرًا وغادر القسم القنصلي بالسفارة، وبعد مغادرة مبنى السفارة الإيرانية، ألقت الشرطة الفرنسية القبض عليه".
وتابع أن "هذا الشخص هو نفسه الذي أشعل النار في إطار أمام السفارة الإيرانية منذ فترة طويلة، وقد تم عرضه على المحكمة من قبل وصدر الحكم الابتدائي ضده"، منوهاً أن "أعضاء القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في باريس يتمتعون بصحة جيدة ولم يلحق أي ضرر بالقسم القنصلي".
ونقل موقع مجلة "لوبوان" الفرنسية عن مصدر في قنصلية الجمهورية الإسلامية في باريس قوله إن الشخص الذي هدد بتفجير نفسه يعاني من "مشاكل عقلية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السفارة الإیرانیة القسم القنصلی فی باریس
إقرأ أيضاً:
ما هو اضطراب الهستيريا وكيف نتعامل معه؟
#سواليف
يقدم الدكتور ميخائيل لابوفسكي، الأخصائي في علم النفس السريري، تحليلا شاملا لاضطراب #الهستيريا وطرق التعامل الفعال مع #المصابين به.
ويشير العالم، إلى أننا عادة نسمع من يقول لآخر- أنت #هستيري. ويوضح كيف يتصرف الأشخاص الهستيريون.
ووفقا له يمكن من خلال سلوك الشخص تحديد هل هو هستيري أم لا. فمثلا الشخص الهستيري يصرخ، يكسر الأطباق، يتهم الجميع بارتكاب جميع الخطايا المميتة، ويكون على استعداد ليستعرض فقدان الوعي. وهذا الشخص لا يتحدث في حالة #الصراع عن مشاعره، بل ينقض على المحاور باتهامات، ويرفع صوته عليه، ولا يتحكم في ردود أفعاله.
مقالات ذات صلةوبالإضافة إلى ذلك، لا يحاول التوصل إلى حل وسط يرضي الطرفين، بل يصر على رأيه. لذلك، إذا كان الشخص يسعى في حوار ما إلى شرح مشاعره في موقف معين لمحاوره، بهدوء وفي حالة من التوازن، فلا يمكن وصفه بالهستيري – لأنه فقط يريد حوارا مفتوحا يساعده ويساعد محاوره على فهم بعضهما البعض بشكل أفضل.
ولكن، ما تعني عبارة “أنت هستيري”؟
يؤكد لابوفسكي أن هذه العبارة، عادة تأتي ردا على محاولة الشخص التحدث عن مشاعره، وهي مثال على التلاعب الكلاسيكي الذي لا يجب أن ننخدع به. لذلك إذا لم يتواصل الشخص في المحادثة، بل وصف الآخر بالهستيري الذي يختلق مشكلة، فقد يشير ذلك إلى أنه يثير ردود فعل دفاعية. يحدث هذا، مثلا، إذا كان الشخص في طفولته واقع تحت ضغط كبير، وفي مرحلة البلوغ، ينظر إلى أي نقاش حول المشكلة على أنه هجوم.
ووفقا له، إذا لم يكن الشخص مستعدا لمناقشة المشكلة بصراحة، فلا يجب على المقابل إهمال مشاعره، بل يجدر به استخدام أسلوب تواصل آخر. فمثلا يمكنه كتابة رسالة يشرح فيها مشاعره بالتفصيل.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف