الحرة:
2024-06-12@02:02:10 GMT

هجوم حاد على قطر من مسؤول في الموساد سابقا

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

هجوم حاد على قطر من مسؤول في الموساد سابقا

اتهم مسؤول سابق في الموساد قطر بـ "اللعب على الحبلين" بالتعاون مع الغرب من جهة وتمويل التطرف والإرهاب في العالم من جهة أخرى.

وفي حوار مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" قال المسؤول السابق في الموساد  أودي ليفي إن الدوحة لعبت "دورا مزدوجا" منذ بداية الحرب في غزة. فمن ناحية، هي مؤيدة وممولة معروفة لحماس، بينما تتوسط من ناحية أخرى في صفقة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

واعتبر الرئيس  السابق لوحدة الموساد التي تتعامل مع الحرب الاقتصادية ضد المنظمات الإرهابية والدول التي ترعى الإرهاب أن قطر في "قمة تمويل الإرهاب" في جميع أنحاء العالم، حتى "أكثر من إيران"، حسب تعبيره.

وفي وقت تقوم إيران بذلك علانية، فإن قطر تقوم بذلك بطريقة "القتل بهدوء" وفق ليفي، مقرا بصعوبة مقاضاة قطر من قبل المواطنين الإسرائيليين المتضريين من هجوم 7 أكتوبر  "لأن الدول محصنة بشكل عام من الدعاوى القضائية ما لم تكن مدرجة في قوائم الإرهاب التابعة للأمم المتحدة مثل إيران".

وفقا لليفي "قامت قطر بتحويل الأموال عبر قنوات مختلفة، في المقام الأول عبر أكبر مؤسساتها الخيرية".

وحسب ليفي، تستخدم الدوحة أيضا البنوك القطرية المملوكة للعائلة المالكة، مثل بنك قطر الوطني "لتمويل الإرهاب في جميع أنحاء العالم"، وهذه هي الهيئات التي تتعرض للوائح الاتهام. وستتحمل هذه الهيئات أيضا وطأة الدعاوى القضائية، حسب تعبيره.

وأوضح أن هناك دعاوى قضائية مستمرة منذ عدة سنوات ومن بين الضحايا أيضا سوريين يتهمون المؤسسات القطرية بأنها هي التي مولت تنظيم القاعدة ووكيله، الدولة الإسلامية في سوريا.

وقال إن هذه الدعوى القضائية تجري في لندن، وتبذل قطر جهودا هائلة حتى لا يسمع عنها العالم وإبقاء الأمور تحت الرادار قدر الإمكان، بحسب تعبيره.

"هناك قضيتان أخريان جاريتان في نفس الوقت. وتجري إحدى الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة نيابة عن ضحايا الإرهاب الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية في نيويورك، وأخرى في إسرائيل ضد قطر، والتي، بالطبع، ليست معروفة جدا من قبل الجمهور، وفقا المسؤول الإسرائيلي السابق.

وباتت قطر قناة التواصل الرئيسية مع حماس التي تقيم مكتبها السياسي في الدوحة منذ 2012، ومنحت مساعدات بمئات الملايين من الدولارات في السنوات الأخيرة لسكان قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس منذ عام 2007.

وأشار مشرعون أميركيون على مدى الأشهر القليلة الماضية إلى أن قطر تدعم حماس، وهو اتهام تنفيه الدوحة، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

ودعا النائب الديموقراطي الأميركي ستيني هوير الولايات المتحدة إلى مراجعة علاقاتها مع قطر، متهما الإمارة بعدم ممارسة ضغوط كافية على حماس للتوصل إلى إطلاق سراح الرهائن.

بعد تصريحات السياسي الأميركي، قالت الدوحة، الأربعاء، إن "المفاوضات تمر بمرحلة حساسة"، وأنها "تعيد تقييم دورها كوسيط"، مشيرة إلى مخاوف من تقويض جهودها من قبل من يسعون إلى "مصالح سياسية ضيقة".

من جهتها، قالت الخارجية الأميركية الخميس، إن "قطر من وجهة نظرنا وسيط لا غنى عنه عندما يتعلق الأمر بالصراع الحالي في غزة".

وتقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة واستعادة رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ضابط أمريكي سابق: إسرائيل تمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين وحماس ليست هي القضية

شدد ضابط مخابرات أمريكي سابق على أن في انتظار دولة الاحتلال الإسرائيلي المزيد من المقاومة الفلسطينية "بصرف النظر عما إذا استطاعت تدمير حماس أو لا، وذلك ما لم تغير إسرائيلي سياسة الاحتلال التي تنتهجها"، منتقدا التظاهر بأن الصراع بدأ في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.

وقال ضابط المخابرات الأمريكي السابق بول بيلار في مقال نشر في مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية تحت عنوان "حماس ليست هي القضية"، إنه "بعد عقود من الاحتلال الإسرائيلي، تتلاشى الذكريات، مما أدى إلى عدم فهم كثيرين لجذور وطبيعة ما يجري في قطاع غزة".

وأضاف أن "الكثير من الخطابات على مدى الأشهر الثمانية الماضية، حاولت محو الذكريات بشكل أكثر جذرية، من خلال التظاهر بأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدأ في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكما لو أن هجوم حماس على جنوب إسرائيل كان صاعقة من السماء لا مبرر لها سوى الكراهية الفطرية غير المبررة للإسرائيليين".

أوضح الضابط الأمريكي أن "المرء لا يحتاج إلى العودة بعيدا في تاريخ الصراع بحثا عن منظور يقوض هذا الوصف، إذ قُتل 1632 فلسطينيا بين عامي 2014 و2023، على يد الإسرائيليين وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، مقابل 155 إسرائيليا على أيدي الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "هذا أكثر من ضحايا هجوم حماس الذي قدّرته الحكومة الإسرائيلية بنحو 1200 شخص".


وأشار إلى أنه من الممكن "فهم طبيعة وأسباب العنف الفلسطيني ضد إسرائيل، حيث أدرك الصهاينة في وقت مبكر، أن مشروعهم يتضمن بالضرورة استخدام العنف ضد الشعب الذي يعيش في فلسطين، فكانت المذابح والتهجير الجماعي، وهي تجربة جماعية مؤلمة تعيش عليها النكبة كجزء من الوعي الوطني الفلسطيني".

وقال إن "الإرهاب كان آنذاك إلى حد كبير من عمل مجموعات قادها رئيسا الوزراء الإسرائيليان مناحيم بيغن وإسحق شامير"، مشيرا إلى أنه "بالنسبة للعديد من الأمريكيين اليوم، فقد غُرس فيهم أن الإرهاب الدولي مرتبط بالتنظيمات الفلسطينية، والزعم أنها قامت بالعديد من الهجمات التي احتلت العناوين الرئيسية في زمن مضى".

وأوضح بيلار أن "الجماعات الفلسطينية التي نفذت تلك الهجمات شملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والصاعقة وحركة فتح، وجماعات منشقة مثل أيلول الأسود، وكانت تمثل مجموعة متنوعة من الأيديولوجيات والتوجهات السياسية، التي لم يوحدها إلا الغضب المشترك من القهر الإسرائيلي لإخوانهم الفلسطينيين، وقد كانوا في الغالب علمانيين وليسوا إسلاميين".

وأشار إلى أنه "لم يكن لحماس، التي لم تتأسس إلا عام 1987، أي دور في أي من هذا، ولذلك يقتضي أن ينظر المرء إلى مَن يسبب المشكلة المتكررة بدلا من الاستمرار في إلقاء اللوم على الآخرين".

وقال إنه "في حال صدقنا كلام القادة الإسرائيليين بأن الهدف المعلن من مواصلة عدوانهم على قطاع غزة هو تدمير حماس، فلا بد أن ندرك أن هذا الهدف مضلل على مستويات متعددة، لأن حماس ليست جيشا نظاميا يحسُب تدميره بعدد الكتائب التي تم استئصالها، بل هي حركة وأيديولوجية ووسيلة للتعبير عن عدم الرضا عن القهر الذي تمارسه إسرائيل".


وأضاف أن "سلوك إسرائيل في غزة أدى لزيادة شعبية حماس بين الفلسطينيين؛ لأنهم رأوا فيها المجموعة الأكثر صدقا في الوقوف بوجه إسرائيل، خلافا للسلطة الفلسطينية التي لا يرون فيها إلا مجرد أداة مساعدة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية".

وشدد على أن "حماس لم تصبح كما هي اليوم بسبب شيء في جيناتها، بل بسبب الظروف التي أخضعت لها إسرائيل الشعبَ الفلسطيني، وإذا اختفت حماس غدا، فإن جماعات أخرى سوف تستخدم العنف كوسيلة للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما فعلت ذلك مجموعات سابقة نشطت في الستينات والسبعينات".

وأكد  أن "المعاناة التي تحمّلها سكان قطاع غزة خلال الأشهر الـ8 الماضية، ستخزّن في الوعي الفلسطيني إلى جانب نكبة الأربعينات، والغزوات الإسرائيلية، لإدامة الغضب الفلسطيني وتحفيز تلك الجماعات المستقبلية، ولن تنتهي هذه القصة المأساوية بتدمير أي جماعة بعينها، بل فقط بتقرير مصير الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • العراق: الإرهاب لم يعد خطراً على وجود الدولة
  • حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" تعقدان اجتماعا في الدوحة
  • صورة: تفاصيل اجتماع حماس والجهاد الإسلامي في الدوحة
  • اجتماع بين قيادتي حماس والجهاد في الدوحة
  • هنية يستقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في الدوحة
  • اجتماع بين قيادة حماس والجهاد في الدوحة
  • ضابط أمريكي سابق: إسرائيل تمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين وحماس ليست هي القضية
  • ‏مسؤول في حماس: نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • واشنطن: ندعم إسرائيل في استعادة الرهائن منذ أشهر
  • المخابرات الأميركية والبريطانية ساعدت إسرائيل في استعادة 4 محتجزين بغزة