الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن رفح
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن الهجوم البري على رفح، وذلك بعد الاجتماع الافتراضي الثاني حول هذا الملف.
ومع اختتام الاجتماع الثاني لا يزال الجانبان على خلاف لأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن غير مقتنعة بأن إسرائيل يمكنها الإخلاء بأمان وتوفير الاحتياجات الإنسانية لأكثر من مليون فلسطيني موجودين حاليا في أقصى جنوب مدينة غزة.
وقال البيت الأبيض إن الجانبين يتقاسمان الهدف المتمثل في هزيمة حماس في رفح، لكن "المشاركين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم إزاء مسارات العمل المختلفة في رفح".
ووفقا للبيان الأمريكي، وافقت إسرائيل على أخذ مخاوف واشنطن بعين الاعتبار وعقد اجتماع متابعة قريبا. بينما لم يصدر أي بيان من الجانب الإسرائيلي.
وتقول واشنطن إن أي هجوم عسكري كبير في رفح من شأنه أن يعرض الفلسطينيين الذين يحتمون هناك للخطر، ويحدث دمارا في المركز الإنساني الرئيسي في غزة الواقع في جنوب غزة، ويزيد من عزلة إسرائيل دوليا دون تعزيز أمنها فعليا.
أما إسرائيل فتقول إنها لا تستطيع هزيمة حماس دون شن هجوم كبير في رفح لتفكيك الكتائب الأربع المتبقية للحركة هناك، وأنها لن تبدأ الغزو "إلا بعد إجلاء المدنيين في المدينة، والتأكد من أنهم سيكونون قادرين على مواصلة تلقي المساعدات الإنسانية عند إعادة توطينهم".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن فی رفح
إقرأ أيضاً:
أكد الاحتفاظ بكافة الخيارات للرد.. عراقجي: هجوم واشنطن انتهاك صارخ للقانون الدولي
البلاد (طهران)
اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الولايات المتحدة بإجهاض المسار الدبلوماسي ونسف قواعد القانون الدولي، على خلفية الضربات الجوية التي نفذتها واشنطن ضد منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز.
وفي مؤتمر صحافي عقده من إسطنبول، أمس (الأحد)، قال عراقجي: إن بلاده تدين “بأشد العبارات” الهجوم الأمريكي، الذي وصفه بأنه “تجاوز خط أحمر كبير” ويمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر الانتشار النووي.
وأكد الوزير الإيراني أن “إيران لم تغادر طاولة المفاوضات حتى يُطلب منها العودة إليها”، مشيراً إلى أن أمريكا وإسرائيل “نسفتا المسار الدبلوماسي”، مضيفاً أن واشنطن “لم تخدع إيران فحسب، بل خدعت نفسها والعالم أيضاً”.
وشدد على أن طهران “تحتفظ بجميع الخيارات” للدفاع عن سيادتها وشعبها، وأن القوات المسلحة الإيرانية في “أقصى درجات التأهب”، في ظل فحص الأضرار التي لحقت بالمواقع المستهدفة.
وفي تصعيد دبلوماسي، أعلنت طهران أنها وجهت رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي تطالب بعقد اجتماع طارئ لمناقشة “الهجوم الأمريكي غير المبرر”، مشيرة إلى أن المنشآت المستهدفة تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتُستخدم لأغراض سلمية.
وجاء في الرسالة، التي قدمها السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن “الهجمات تمثل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، وتمّت بشكل متزامن ومتعمد بالتنسيق بين واشنطن وتل أبيب”.
وأضافت أن “الهجوم يُعد خرقاً واضحاً للمادة الثانية، الفقرة الرابعة، من ميثاق الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وفيما لم يستبعد عراقجي انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي، دعا مجلس محافظي الوكالة الدولية إلى إدانة الاعتداء الأمريكي، مشدداً على أن أي صمت دولي حيال هذا الهجوم قد يشجع على مزيد من الفوضى في العلاقات الدولية.
وحذر من أن هذه “اللحظة الخطيرة” ستترك تداعيات دائمة على الأمن والاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في مواجهة الانفلات الأمريكي”.