محلل سياسى: الهجمات الإيرانية لها أهداف سياسية وليست مسرحية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد صالح الحربي، المحلل السياسي والاستراتيجي، إن الهجمات ما بين إسرائيل وإيران هي ضمن قواعد الاشتباك، وإن كانت جزئيا هي سارية المفعول ضربة بضربة، خاصة أن الرد الإيراني اعتقد الرأي العام العربي أنه مسرحية
وأضاف الحربي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، لا أتوقع أن الرد كان مسرحية، وإنما كان رد له أهداف سياسية.
واشار الى أن الضربة الإيرانية أو الهجمات الإيرانية بالمُسيّرات أو الصواريخ المجنحة أو حتى الصواريخ الباليستية كانت معلومة قبل خمسة أيام من هذه الضربات، أي أنها لم تأخذ طابع المفاجأة، ولكن كان هناك ضغط إسرائيلي أو ضغط من الداخل الإسرائيلي على نتنياهو على الرد وحق الرد.
وأوضح الحربي أن الرأي العام الإسرائيلي في هذه الفترة متغير متقلب، فهناك انقسامات بين العسكرين والسياسيين، وأيضًا داخل الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وصف هذه الضربة بالمسخرة، أي أنها ضربة معنوية أو لحفظ ماء الوجه، سواء كانت من إسرائيل أو إيران.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية حركت اثنين من قطاعها العسكري وأنظمة الدفاع الجوي، وأيضا أكثر من 300 صاروخ هدف، ولكن كانت هذه غير محملة بأسلحة أو أسلحة شديدة الانفجار، ونستطيع أن نقول إن قواعد الاشتباك ما زالت منضبطة.
وأوضح الحربي أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن أنه تلقى إعلان الضربة مؤخرا أو عملية الإشعار بالضربة من قبل إسرائيل لإيران في أصفهان، وهي ضربة مؤشرها أن الولايات المتحدة الأمريكية ربما عرفت أنها ضربة محدودة فقط لانهاء هذا الموضوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وإيران الهجمات الإيرانية الجبهة الداخلية الصواريخ الباليستية الصواريخ المجنحة
إقرأ أيضاً:
محلل فلسطيني: الضربة الإسرائيلية ضد إيران لن تؤثر على قضيتنا
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن الضربة الإسرائيلية على إيران، جاءت؛ بعد انتهاء المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي، والتي بلغت 60 يومًا، ومع فشل المفاوضات؛ شنت إسرائيل هجومها في اليوم الـ 61.
وأضاف الرقب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذا التصعيد لن يكون له تأثير مباشر على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تواصل عمليات الإبادة في قطاع غزة دون توقف.
محور المقاومةأوضح الرقب أن ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، ليس كيانًا موحدًا، بل مجموعة من الأطراف التي يسعى كل منها لتحقيق مصالحه الذاتية.
وأكد الرقب أن الضربة الإسرائيلية لم تؤثر على المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إسرائيل نجحت إلى حد كبير في تقويض قدرات حزب الله خلال الفترة الماضية.