عاجل : الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت شرطة باريس، الجمعة، أنها لم تعثر على متفجرات في القنصلية الإيرانية في باريس أو في حوزة شخص تم توقيفه بعد تطويقها بناء على طلبها إثر الإعلان عن الاشتباه به.
وقال مكتب المدعي العام في باريس "لم يُعثر على أي مواد متفجرة في هذه المرحلة سواء بحوزته أو في الموقع".
وأضاف أن الرجل الذي أوقفته الشرطة بعد خروجه من القنصلية هو من مواليد إيران عام 1963، وأنه "هدّد بعمل عنيف" داخل القنصلية.
وكانت الشرطة الفرنسية قد طوقت، الجمعة، القنصلية الإيرانية في باريس بعد أنباء عن أن رجلا هدّد بتفجير نفسه هناك.
وقال مصدر بالشرطة إن الرجل شوهد حوالي الساعة الـ11:00 صباحا (09:00 بتوقيت غرينتش) وهو يدخل القنصلية حاملا ما يبدو أنها قنبلة يدوية وسترة ناسفة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی باریس
إقرأ أيضاً:
دعوة للتفاؤل وسط تقلبات الحياة: ابتسم فالغد قد يحمل ما يسعدك
أميرة خالد
في ظل ما يمر به الإنسان من تحديات يومية وتقلبات حياتية، تبرز أهمية التمسك بالأمل والنظر إلى المستقبل بعين التفاؤل.
“ابتسم.. فربما يكون حزنك اليوم سببًا لفرحك غدًا” ليست مجرد كلمات عابرة، بل تعكس رؤية عميقة للحياة، تقوم على الإيمان بأن كل حزن مؤقت، وأن لحظات الألم قد تكون تمهيدًا لفرح قادم من حيث لا نتوقع.
ويرى مختصون في علم النفس أن التفكير الإيجابي خلال الأزمات يُعد عنصرًا أساسيًا لتجاوز المحن، حيث يمنح الفرد قدرة أكبر على الصمود واستخلاص الدروس، بل وتحويل المحنة إلى منطلق للنمو الشخصي والتغيير الإيجابي.
وتؤكد أبحاث علمية متعددة أن للابتسامة – حتى وإن كانت مصطنعة – تأثيرًا فعليًا على تحسين المزاج وخفض مستويات التوتر. فقد أظهرت دراسة نُشرت في Journal of Psychological Science أن تنشيط عضلات الوجه المسؤولة عن الابتسام يحفز مناطق في الدماغ ترتبط بمشاعر السعادة.
كما توصلت دراسة أجرتها جامعة كانساس إلى أن الابتسام أثناء المرور بمواقف صعبة يساهم في تخفيف الضغط الواقع على القلب، ويساعد في استعادة التوازن النفسي بشكل أسرع.
في نهاية المطاف، لا تعني الابتسامة إنكار الألم، بل هي طريقة لمواجهته بشجاعة، ورسالة أمل بأن النور لا بد أن يظهر مهما طال الظلام.