عاجل : الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت شرطة باريس، الجمعة، أنها لم تعثر على متفجرات في القنصلية الإيرانية في باريس أو في حوزة شخص تم توقيفه بعد تطويقها بناء على طلبها إثر الإعلان عن الاشتباه به.
وقال مكتب المدعي العام في باريس "لم يُعثر على أي مواد متفجرة في هذه المرحلة سواء بحوزته أو في الموقع".
وأضاف أن الرجل الذي أوقفته الشرطة بعد خروجه من القنصلية هو من مواليد إيران عام 1963، وأنه "هدّد بعمل عنيف" داخل القنصلية.
وكانت الشرطة الفرنسية قد طوقت، الجمعة، القنصلية الإيرانية في باريس بعد أنباء عن أن رجلا هدّد بتفجير نفسه هناك.
وقال مصدر بالشرطة إن الرجل شوهد حوالي الساعة الـ11:00 صباحا (09:00 بتوقيت غرينتش) وهو يدخل القنصلية حاملا ما يبدو أنها قنبلة يدوية وسترة ناسفة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی باریس
إقرأ أيضاً:
إيران: المحادثات مع مصر مستمرة على أعلى مستوى دبلوماسي
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، بأن المحادثات مع مصر مستمرة على أعلى مستوى دبلوماسي.
وقال كنعاني، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي في سياق الحديث عن العلاقات الإيرانية المصرية، "لحسن الحظ، استمرت عملية المحادثات بين إيران ومصر على أعلى مستوى دبلوماسي ووزيري خارجية البلدين".
وأضاف أنه بعد وفاة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استمرت المباحثات على مستوى القائم بأعمال وزير الخارجية، واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات، متابعا أن هذا ما أكد عليه وزير الخارجية الإيراني بالوكالة على باقري في آخر محادثة له مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قد صرح الأربعاء الماضي بأن الوزير شكري وعلى باقري توافقا على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيدا لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها، استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة.
يشار إلى أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي، قد رحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، مؤكدا أن لا "تحفظات في هذا الصدد" لديه.
وتدهورت العلاقات بين طهران والقاهرة عقب اندلاع "الثورة الإسلامية" عام 1979 في إيران واعتراف مصر بإسرائيل، لكنها لم تنقطع بشكل كامل.