تلى شندويل.. ندوة لمناقشة تسجيل أول حرفة تراثيه كعلامة جماعية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كتبت- نور العمروسي:
نظم المجلس جلسة نقاشية لعرض ومناقشة نتائج مشروع تسجيل أول حرفة تراثيه كعلامة جماعية "تلى شندويل".
وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، وبمشاركة مى محمود مدير عام الإدارة العامة لتنمية مهارات المرأة بالمجلس، والدكتورة مروة زين الخبيرة الوطنية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية ومدرس القانون بالجامعة البريطانية في مصر، والدكتور ياسين الشاذلي الخبير الوطنى بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية ووكيل كلية الحقوق للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة عين شمس، وشيماء عقل مسؤولة برنامج فريق مشاريع بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية وقد أدارت الجلسة ولاء سليم المساعدة القانونية لمشروعات التمكين الإقتصادي بالمجلس.
وأعربت مى محمود عن سعادتها بالوصول لهذه المرحلة من المشروع بتسجيل أول حرفة تراثيه كعلامة جماعية " تلى شندويل" مشيرة إلى أن هذا يعد نموذجا للتحرك لتسجيل علامات تجارية لحرف تراثية أخرى في المحافظات المصرية المختلفة.
وأوضحت أن المجلس بدأ بالعمل علي النهوض بحرفة التلي منذ إنشائه عام ٢٠٠٠ لافتة إلى أن هذه الحرفة يرجع تاريخها إلى القرن ال١٨ حيث تعد من المقتنيات التي كانت تحرص العروسة علي أخذها ضمن جهاز عرسها.
وأكدت أن محافظة سوهاج تضم سيدات مصريات ماهرات يتعاون مع المجلس منذ فترة طويلة لافتة إلى أنه في عام ٢٠١٦ عندما اجتمعنا مع السيدة ملك يس.
وأشارت إلى ضرورة أن نبدأ مما انتهى منه الآخرين لأن سيدات سوهاج لسن بحاجة إلى التدريب ولكن بحاجة إلى تصميمات جديدة مبتكرة تراعي الذوق العالمى وتنهض بالمنتج وهو ما سعينا للقيام به.
وأكدت الدكتورة مروة زين أن فريق عمل المنظمة وفريق المجلس القومي للمرأة نجحا في تخطي جميع العقبات والتحديات التى واجهتهم في بداية رحلة توثيق حرفة التلي كحرفة تجارية جماعية مشيرة إلى أن التحدي الأكبر كان في تجميع السيدات في علامة جماعية واحدة وعبرت عن سعادتها بالإنجاز الكبير الذي تحقق بتسجيل أول علامة تجارية جماعية لحرفة تراثية وتسجيل ٢٠ علامة فردية لمشروعات صغيرة مشيرة إلى أنه تم وضع هذه المشروعات علي طريق الاستدامة.
كما أوضحت أن تسجيل هذه العلامات الفردية لكل مشروع صغير من مشروعات التلي قد أضفى روح جميلة للمشروع لافتة إلى أن السيدات أصبحن يدركن معنى حقوق الملكية الفكرية والعلامة التجارية والتصميم.
واوضحت أن التعاون بين المجلس القومي للمرأة و المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) والجامعة البريطانية بمصر يمثل نموذج متكامل للتعاون الناجح والبناء.
فيما أشادت شيماء عقل بدور المجلس القومي للمرأة فى تحقيق هذا الإنجاز الكبير فى تسجيل العلامات التجارية مؤكدة أن حق الملكية الفكرية موجود منذ القدم وأن كل بيت فى مصر له الحق فى امتلاك علامة تجارية.
وأكد الدكتور ياسين الشاذلي أن القانون يوفر الحماية للسيدات، ومن هنا تكمن أهمية المشروع فى حماية تراث مصر، وحماية سيدات سوهاج الذي يعتمد عملهن بشكل كلي علي حرفة التلي، مشيدا بالفترة الوجيزة التى تم فيها إنجاز هذا المشروع العظيم بمشاركة خبراء وطنيين، مضيفا أن المشروع يستهدف أيضاً تمكين المرأة اقتصاديا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتورة مايا مرسي طوفان الأقصى المزيد العالمیة للملکیة الفکریة علامة جماعیة تسجیل أول إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات و«منظمة الصحة العالمية» يطلقان قاعدة بيانات لمكافحة الملاريا في 18 دولة
كشف المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد»، الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، عن مشروع «تحليل البيانات الوطنية لفهم قابلية إعادة توطين الملاريا وتراجعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» والذي يهدف إلى دعم جهود القضاء على الملاريا ومنع إعادة توطينها في المنطقة.
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني نائب الرئيس التنفيذي للمعهد إن المشروع يتم بإشراف وحدة الملاريا ومكافحة النواقل في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، ومعهد البحوث الطبية في كينيا (KEMRI)، ووحدة القضاء/اعتماد الملاريا في منظمة الصحة العالمية (GMP/WHO)، إضافة إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية - غلايد (الجهة الممولة بالكامل للمشروع). وأضافت الحوسني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المشروع يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات عن العوامل التي تسببت في انتشار مرض الملاريا بالمنطقة خلال الأعوام المائة السابقة، مشيرة إلى أن المشروع يشمل حالياً 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشارت إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز تبادل المعلومات ودراسة عوامل إعادة ظهور الملاريا في المنطقة من خلال بناء منصة إلكترونية إقليمية حول الملاريا وتعزيز القدرة على رسم خرائط المخاطر الجغرافية، مع التركيز على الامتداد البيئي لبعوض «أنوفيليس» الناقل للملاريا وانتشار المرض تاريخياً إلى جانب دعم القدرات الاستراتيجية للحفاظ على خلو البلدان من الملاريا ودارسة التدخلات المبنية على الأدلة لمكافحة المرض والنواقل. وأوضحت أن قاعدة البيانات التي سيوفرها المشروع ستضم خرائط توضيحية للمواقع الجغرافية، وإحصائيات ومعلومات تفصيلية عن أماكن توالد البعوض وتكاثره، وغيرها من العوامل البيئية التي ساهمت في انتشار الملاريا في المنطقة خلال قرن من الزمن. وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني أن قاعدة البيانات ستلعب دوراً بارزاً في توحيد الجهود الإقليمية والعالمية وتعزيز قدرتها على مكافحة الملاريا، ووضع الخطط والدراسات التي تفضي إلى استئصال هذا المرض في العديد من دول العالم التي لا تزل تعاني منه.
أخبار ذات صلةوأوضحت أن المشروع يشكل أداة رئيسة لتحديد مخاطر عودة انتقال الملاريا محلياً في عدد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحسين تخصيص الموارد لمواجهة هذه المخاطر، وتوجيه التدخلات مع الاحتياجات الخاصة بكل بلد، فضلاً عن تعزيز السياسات والاستراتيجيات الوطنية للوقاية من عودة الملاريا. وكشفت عن توجه مستقبلي لدى الشركاء لتوسيع المشروع ليشمل، ضمن نهج متكامل، أمراضاً أخرى منقولة بوساطة النواقل في المنطقة. وتوقعت الدكتورة فريدة الحوسني اكتمال قاعدة البيانات في يوليو المقبل تغطي دولًا من منطقتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية: EMRO وAFRO، موضحة أن غالبية هذه البلدان خالية حالياً من الملاريا، إلا أن خطر عودة انتشار الملاريا لا يزال مرتفعاً في العديد منها، بسبب تنقل السكان واستمرار وجود البعوض الناقل للملاريا «الأنوفيليس» بها. وقالت إن البيانات التي تم جمعها ستكون متنوعة وشاملة، بما في ذلك الترصد الحشري التاريخي والحديث، ورسم خرائط لنواقل الملاريا لتحديد أماكن وجودها وتوزيعها، بالإضافة إلى العوامل البيئية والمناخية مثل درجة الحرارة، وهطول الأمطار، والغطاء الأرضي التي تؤثر على بيئة النواقل. وأضافت أن هذا النظام المتكامل من البيانات سيسهم في تحديد المناطق الأكثر عرضة لخطر انتقال الملاريا، وستكون بمثابة الأساس لرسم خرائط المخاطر الإقليمية، ووضع استراتيجيات لمنع عودة ظهور الملاريا ودعم جهود القضاء عليه وإصدار شهادات الخلو منه.
المصدر: وام