بعد ظهور «7» حالات موجبة.. الصحة العالمية تُحذّر من مخاطر شلل الأطفال بالسودان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر شلل الأطفال في السودان بعد ظهور عينات موجبة من الفيروس المتحورtaybe 2 تم اكتشافها وعزلها في يناير 2024.
الخرطوم ــ التغيير
و أكدت منظمة الصحة العالمية أنه تم عزل ست عينات من مجاري الصرف الصحي في بورتسودان تم أخذها في الفترة من سبتمبر 2023 وحتى يناير 2023 ـــ 2024.
كما حذرت المنظمة من من مخاطر انتقال الفيروس المتحور في السودان ووصفتها بالعالية بعد الاكتشافات الأخيرة عقب الابلاغ عن آخر حالة قبل 14شهرا لترتفع إجمالي العينات الموجبة البيئية الي سبع حالات.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط بالسودان، د. محمد داوؤد في المؤتمر الصحفي للحملة القومية للاستجابة لوباء شلل الأطفال والقضاء على نقص فيتامين (أ)، بفندق كورال ببورتسودان اليوم إنه تم التأكيد عن حالة واحدة فقط من شلل الأطفال من غرب دارفور لصبي يبلغ 48 شهرا في ديسمبر 2022، بجانب حالة بيئية إيجابية اخرى في مستشفى كوستي التعليم بولاية النيل الأبيض للفيروس المتحور وتم عزلها في يناير 2024
واكد أن استمرارية الحرب في السودان أثرت على مناعة الأطفال وعملية وصولهم للمؤسسات الصحية ما أدى إلى خفض نسبة تغطية التطعيم الروتيني، مشيراً في هذا الخصوص الى أن زيادة حركة المواطنين زادت من خطورة الانتشار العالمي للفيروس المتحور، مؤكداً أن المنظمة منحت السودان حق استخدام لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النمط2 (nOPV2) لأول مرة، كما سيتم إعطاء قطرات فيتامين (أ) للأطفال لتوفير طبقة إضافية من المناعة.
و أمس أعلنت إدارات تعزيز الصحة والتحصين والتغذية بولاية البحر الأحمر شرقي السودان خلال اجتماع موسع بقاعة وزارة الصحة ببورتسودان مع الشركاء يداية حملة التطعيم ضد شلل الأطفال و مناصرة الاستعدادات للحملة القومية للاستجابة لوباء شلل الأطفال والقضاء على نقص فيتامين (ا). ومن المتوقع أن الحملة يوم 22 أبريل الجاري.
ورحبت مدير عام قطاع الصحة بالولاية، أحلام عبد الرسول خلال الاجتماع الموسع وبحضور مدير الإدارة العامة لصحة البيئة نجلاء مقيت، ومدير إدارة تعزيز الصحة، زينب صالح ومدير إدارة التغذية سارة محمد طاهر ومدير إدارة الخدمات سيدي مدني، وممثلو إدارات التحصين ووزارة الصحة الاتحادية وصحة الطفل والشركاء من المنظمات الإنسانية الدولية والوطنية والجهات ذات الصلة رحبت بالحضور في اجتماع المناصرة للحملة.
الوسومالحملة السودان الصحة العالمية شلل الأطفالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحملة السودان الصحة العالمية شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
استخدامه لانقاص الوزن وهم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر الشاي الأخضر على الصحة
في السنوات الأخيرة، أصبحت المكملات الغذائية العشبية، وخصوصًا تلك التي تحتوي على مستخلصات الشاي الأخضر، شائعة بين الأفراد الباحثين عن الصحة والرشاقة، غير أن هذه الشعبية المتزايدة تحتوي على بعض المخاطر الصحية، أبرزها تلف الكبد، الذي قد يُعرض حياة الإنسان للخطر، حسبما حذر منه عدد من الأطباء والباحثين المتخصصين وفقًا لما نشره موقع (تايمز ناو).
يتم الترويج لمستخلصات الشاي الأخضر على أنها وسيلة طبيعية لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، إلا أن الطبيبة سيرياك آبي فيليبس، أخصائية أمراض الكبد في الهند، أكدت أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دلائل علمية موثوقة، بل تعتمد على دعاية مضللة تهدف إلى تعزيز مبيعات المنتجات العشبية.
غياب الرقابةأضافت أن هذه المستخلصات تُضاف إلى العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات دون وجود رقابة صارمة أو ترخيص طبي واضح، ما يرفع من احتمال تسببها بأضرار جسيمة لأعضاء الجسم الحيوية، وعلى رأسها الكبد.
مادة EGCG: الفاعلية المحدودة والخطر الكبيرتحتوي مستخلصات الشاي الأخضر على مادة مضادة للأكسدة تُعرف باسم "جالات إبيجالوكاتشين" (EGCG)، وهي مادة نشطة تُستخدم بكثرة في حبوب التنحيف ومكملات إنقاص الوزن، وبالرغم من الاعتقاد الشائع بفوائدها، تشير الدراسات إلى أن هذه المادة لم تُعتمد طبيًا، كما ثبت أن لها أثرًا سامًا على الكبد.
وتؤكد الدكتورة سيرياك أن EGCG لا تُحقق خسارة كبيرة في الوزن، حيث لا تتجاوز فعاليتها فقدان كيلوغرام واحد فقط خلال 12 أسبوعًا، وهو تأثير ضئيل مقارنةً بالمخاطر الصحية المصاحبة لها.
غياب الرقابة الدوائيةوفقًا لما نشره الباحثون في موقع (تايمز ناو) فمن أبرز ما يثير القلق أن مستخلصات الشاي الأخضر لم تخضع لتقييم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، مما يعني أن سلامتها وفعاليتها ليستا مضمونتين علميًا، ومع ذلك فهي تُباع على نطاق واسع في الأسواق وتُستخدم دون وصفة طبية أو إشراف متخصص.
ما هي سمية الكبد؟سمية الكبد، أو إصابة الكبد، تُشير إلى أي ضرر يُصيب الكبد نتيجة التعرض لمواد سامة، سواء كانت أدوية، أو مكملات عشبية، أو إصابات مباشرة، وتُعد هذه الحالة من أخطر ما يُمكن أن يُصيب الإنسان، نظرًا لدور الكبد المحوري في تصفية السموم وتنظيم عمليات الأيض داخل الجسم.
وقد تؤدي هذه السمية إلى تدهور وظائف الكبد بشكل تدريجي، وقد تصل إلى الفشل الكبدي الحاد الذي يُهدد الحياة في حال لم يُعالج مبكرًا.
علامات تلف الكبد وأعراضهيمكن أن تظهر عدة أعراض تشير إلى وجود إصابة في الكبد، ومنها:
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطنوقد يمتد إلى الكتف أو يُصبح موضع حساسية عند اللمس.
انتفاخ البطننتيجة تراكم السوائل أو الدم داخل التجويف البطني، والغثيان أو القيء غير المرتبط بتناول الطعام.
اليرقاناصفرار الجلد وبياض العينين، وهو عرض شائع يدل على خلل في وظيفة الكبد.
البول الداكنعلامة على ضعف تدفق العصارة الصفراوية.
تسارع ضربات القلب والتنفسبالإضافة إلى شحوب الجلد، وهي مؤشرات على فقدان دم أو خلل داخلي.
الارتباك العقليويحدث في الحالات الشديدة بسبب تراكم السموم التي لم يتمكن الكبد من تصفيتها.