عبد اللهيان: المسيرات التي أسقطت فوق أصفهان لم تتسبب بأي خسائر مادية أو بشرية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نيويورك-سانا
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن المسيرات الصغيرة التي أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية أمس فوق أصفهان لم تتسبب بأي خسائر مادية أو بشرية.
ونقلت وكالة إرنا عن عبد اللهيان قوله في اجتماع حضره سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في نيويورك أمس: “لقد حاول الإعلاميون المؤيدون للكيان الصهيوني في محاولة يائسة اصطناع انتصار من هزيمتهم الجديدة وتضخيم هذه القضية، فيما لم تتسبب المسيرات الصغيرة التي أسقطت بأي أضرار مادية أو خسائر في الأرواح”.
وفي شرحه للعملية التي نفذتها القوات الإيرانية ضد الكيان الصهيوني في إطار الدفاع المشروع والقانون الدولي، أكد عبد اللهيان أنه على الرغم من أن إيران كانت قادرة على تنفيذ هذه العملية على نطاق أوسع إلا أنه تم فقط استهداف ذلك الجزء من المواقع العسكرية للكيان الصهيوني التي انطلق منها الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، وتمكنا من تحقيق أهدافنا في إطار الرد الأدنى وإظهار إرادتنا الحاسمة.
وجدد عبد اللهيان التأكيد على أنه “في حال قام الكيان الإسرائيلي بمغامرة جديدة، واتخذ إجراء ضد مصالح إيران فإن ردنا التالي سيكون فورياً وحاسماً، وقد تم نقل هذه الرسالة بوضوح إلى الولايات المتحدة والأطراف الأخرى”.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على وجوب الأخذ بعين الاعتبار جذور الأزمة الحالية، والتي سببها إشعال الحروب والإبادة الجماعية وجرائم الحرب والعدوان من قبل الكيان الإسرائيلي ضد غزة والضفة الغربية، مضيفاً: إنه لو توقفت الحرب على غزة، سيعود السلام إلى المنطقة بأكملها، ونحن جميعاً، بما في ذلك إيران، سوف نستفيد من هذا السلام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية” تثمن قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني
الثورة نت /..
ثمنت حركة المجاهدين الفلسطينية موقف مجلس بلدية برشلونة القاضي بقطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني وتعليق اتفاق التوأمة مع بلدية مدينة يافا “تل أبيب”.
واعتبرت الحركة في بيان لها اليوم السبت، هذا الموقف “بالخطوة المهمة التي ترسخ حالة العزلة الدولية التي يعيشها الكيان النازي بفعل جرائمه الوحشية في فلسطين”.
وأضافت أن “هذا الموقف الشجاع من مجلس بلدية برشلونة هو انتصار للأخلاق والقيم الإنسانية و نو اصطفاف إلى الجانب الصحيح من التاريخ”.
واستغربت حركة المجاهدين أنه “بعد كل جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني المظلوم استمرار بعض الدول العربية والإسلامية في علاقاتها مع الكيان”.
ودعت إلى مراجعة موقفها والانصياع لإرادة الأمة وقطع كل أشكال التطبيع مع الكيان المجرم.
كما دعت أحرار العالم لمزيد من الضغط الشعبي والتفاعل بكثافة مع فعاليات “أيام الغضب العالمي”، مطالبة جماهير الأمة العربية والإسلامية بمحاصرة مصالح وسفارات الكيان وأمريكا حتى تتوقف جرائم الإبادة الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.