سودانايل:
2024-06-01@07:40:24 GMT

الفرصة الأخيرة !!

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
كنا قد ذكرنا، أن الفريق شمس الدين الكباشي عضو المجلس الإنقلابي ومنذ خروجه من القيادة العامة، خرج ليقود خطا تفاوضيا ستنهي وجهته إلى جدة، تدعمه مجموعة مقدرة من الضباط داخل المؤسسة العسكرية، فمثلما كانت ثمة قيادات إسلامية أدركت أن الحرب لن تحقق مراميها كان من العسكريين رجال ترى بعينها الأوردة الراعفة على جدران القيادة العامة وتنظر لستائر الوطن الحزينة المسدلة على نافذة حرب فرأت أن التفاوض هو أفضل الحلول لوقف هذه الفتنة اللعينة وكان كباشي أول المدركين.


والجيش والدعم السريع يستأنفان المفاوضات بمنبر جدة في الأسبوع الأول من مايو حسب المبعوث الأمريكي
والناطق الرسمي ل (تقدم) خرج بالأمس ليؤكد التزامهما بالعودة لمسار التفاوض دون شروط مسبقة كما أنهما سيعودان للتفاوض بإرادة وعزم أكيد لوقف الحرب
وربما يحدث تغيير واضح في قائمة التمثيل من الطرفين وقد تكون المعايير فيه هي سنوات أطول في الخبرة اي ربما يصبح التمثيل أعلى من الذي قبله
وقد يرأس الكباشي وفد التفاوض وربما يدفع الدعم السريع بشخصيات جديدة موازية لتمثيل المؤسسة العسكرية
فالكباشي هو الآن الأقرب جغرافيا لقاعة التفاوض والأخبار تتحدث عن إجتماعات سرية غير معلنة تسبق عملية التفاوض وظهور الكباشي للعلن في التفاوض أو وجوده في مطبخ القرار هناك سيكون له أثر كبير في ثبات موقف الجيش هذه المرة وذلك يعود للثقل الذي يتمتع به الرجل في مركز القرار العسكري، والثاني والأهم أن قرار التفاوض هذه المرة لن يخدع لتأثيرات الفلول التي تقوم بالتدخل الذي يتسبب في انهيار التفاوض اكثر من مرة
والعصا التي تحدثنا عنها يأبى مجلس الأمن والسلم الأفريقي إلا أن يفصح عنها في بيانه بالأمس والذي اكد فيه أنها قد تبدو الفرصة الأخيرة وشدد على ضرورة الإتزام بموعد التفاوض ولمح فيه إلى تدخل مجلس الأمن الدولي إن شعرت الأطراف بعدم جدية أحد طرفي الصراع
واستباق مجلس السلم والأمن موعد التفاوض ببيان يطالب فيه مجلس الأمن أن يعتمده كوثيقة عمل بهدف ضمان تعزيز التنسيق ومواءمة الجهود في السودان يعد اتجاها واضحا وصريحا إن لم يلتزم طرفا الصراع بالتفاوض فإن مجلس الأمن الدولي سيتدخل بما يراه مناسبا
وما يجب ذكره أن مجلس الأمن والسلم الدولي وبالنظر إلى تاريخ طلباته السابقة لمجلس الأمن الدولي لم يحدث أن اعترضت الدول التي تملك حق الفيتو مثل روسيا على الإطلاق على طلب من قبل كان مقدمه مجلس الأمن والسلم الأفريقي!!
وحدثنا الفلول هنا عشرات المرات أن لا هروب من منبر جدة إلا إليه وأكدنا أنه ولو المؤسسة العسكرية طرقت ألف باب وسلكت مليون طريق وأقامت عشرات المنابر الموازية ستعود لقِبلة هذا المنبر وتولي وجهها شطره.
طيف أخير:
#لا_للحرب
سنغني للسلام قريباً... وحنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

البرلمان التركي يدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ

سرايا - اعتمد البرلمان التركي مذكرة تدين الهجمات الإسرائيلية على رفح وتدعو مجلس الأمن الدولي لاجتماع طارئ واتخاذ قرار بإنهاء الحرب على قطاع غزة.

جاء ذلك في المذكرة التي وقعها رئيس البرلمان نعمان قورتولموش، الأربعاء، وتحمل عنوان "بيان ضد مجازر إسرائيل في رفح".

وأوضحت المذكرة أن إسرائيل في ظل إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعروفة باحتلالها وظلمها، تتجاهل جميع قرارات المحاكم الدولية وتواصل استهداف المناطق المدنية بقطاع غزة.

وأضافت أنه رغم قرار محكمة العدل الدولية تعليق العمليات العسكرية في غزة، فإن "الوحشية الصهيونية" مستمرة في عملياتها أمام أعين العالم أجمع.

وأشارت المذكرة إلى أن سياسات الضغط والعنف التي تمارسها إسرائيل ضد سكان غزة، جعلت فلسطين كلها غير صالحة للسكن.

وأكدت أن "نتنياهو يظهر هو وعصابته بشكل متهور عنصرية غير مسبوقة في العالم من خلال جرائم القتل التي تتجاهل الاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدولي".

ولفتت إلى أن تصرفات إسرائيل التي ترتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في رفح، تتجاوز ممارسات الفصل العنصري وتتحول إلى "إبادة جماعية".

ودعت المذكرة كل فرد وكل دولة تحترم حقوق الإنسان إلى عدم السكوت عن المجازر والجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وأدان البرلمان التركي بشدة المجازر التي ترتكبها العصابة الصهيونية بحق سكان غزة بالاختباء وراء المحرقة (الهولوكوست).

وشددت المذكرة على أن الجمهورية التركية بكافة مؤسساتها تعلن أمام المجتمع الدولي موقفها الداعي إلى إيقاف إسرائيل وتحقيق وقف إطلاق النار بغزة.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري الإسرائيلي المتواصل على المدينة منذ 6 مايو/ أيار الجاري.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.


مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق يرحب بقرار مجلس الأمن إنهاء ولاية ومهام بعثة الأمم المتحدة
  • بغداد ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة في العراق
  • مجلس الأمن الدولي يصدر قراراً بشأن سحب يونامي من العراق
  • مجلس الأمن الدولي يقرر سحب بعثة يونامي من العراق بحلول 2025
  • جدلية التفاوض والإغاثة في الاستراتيجية الأمريكية
  • مجلس الأمن الدولي يمدد حظر الأسلحة على جنوب السودان
  • غراندي: لا يجوز لسلطة الاحتلال أن تجبر سكان غزة على الفرار
  • تحذيرٌ فرنسي داخل لبنان: إنها الفرصة الأخيرة!
  • البرلمان التركي يدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ
  • منصور يطالب مجلس الأمن بوضع حد لحرب الإبادة الجماعية في غزة