مكمّل غذائي شائع يمنع الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يعتقد خبراء الصحة أن المكملات الغذائية المصنوعة من "لاكتوفيرين"، أحد مكونات حليب الثدي، يمكن أن تعزز جهاز المناعة وتتغلب على نزلات البرد والإنفلونزا.
والآن، يباع "لاكتوفيرين" متعدد الوظائف كمكمل غذائي يشيد به الخبراء لقدرته على محاربة الفيروسات.
وتقول خبيرة التغذية، إيما ديفيز: "يوجد "لاكتوفيرين" في الجسم بشكل طبيعي، وخاصة في حليب الثدي واللبأ".
ويعرف اللبأ بأنه سائل سميك يتكون في الغدد الثديية في الأيام القليلة الأولى بعد ولادة الطفل، ويطلق عليه اسم "الذهب السائل" ويحتوي على 7 أضعاف الـ"لاكتوفيرين" الموجود في حليب الأم الذي يأتي بعد 3 إلى 5 أيام من ولادة المرأة.
وتوضح إيما: "اللاكتوفيرين عبارة عن بروتين سكري يستخدمه الجسم للمساعدة في تحفيز وتطوير جهاز المناعة لدى الطفل".
إقرأ المزيدوتستمر أجسامنا في إنتاج "لاكتوفيرين" طبيعي طوال حياتنا، كجزء من نظامنا الدفاعي ضد الفيروسات. ويوجد في لعابنا ودموعنا وأغشيتنا المخاطية، وعندما نتواصل مع شخص مصاب بنزلة برد، فإن الـ"لاكتوفيرين" الموجود في أعيننا وأنفنا وفمنا يبدأ في المقاومة.
ويقول الدكتور يونس دادمحمدي، الباحث المشارك في جامعة كورنيل في الولايات المتحدة: "اللاكتوفيرين جزيء متعدد الأوجه. ويدعم جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات والتئام الجروح من خلال تعزيز عملية إصلاح الأنسجة".
لسوء الحظ، إذا كنا مرهقين أو لا ننام ولا نأكل بشكل صحيح، فإن قدرة الجسم على إنتاجه يمكن أن تتضاءل، ما يجعلنا أكثر عرضة للعدوى والمرض. وعلى الرغم من أن بعض منتجات الألبان تحتوي على "لاكتوفيرين"، إلا أنك ستحتاج إلى استهلاك كميات كبيرة للحصول على أي فائدة.
ويمكن استخلاص "لاكتوفيرين" من حليب البقر، وهناك عدد كبير من المكملات الغذائية المتاحة في الأسواق. ولكن استشارة الطبيب ضرورة قبل استخدامها، خاصة إذا كنت تعاني من حالة طبية معينة.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
أرخص من “أوزمبك”.. نبات شائع قد يحمل المفتاح لعلاج السمنة والسكري
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في البرازيل أن نبات البامية، المتوفر بأسعار زهيدة في الأسواق، قد يمتلك خصائص طبية مشابهة لتلك الموجودة في أدوية باهظة الثمن مثل “أوزمبك” المستخدم في علاج السمنة والسكري من النوع الثاني.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت هذا الشهر في مجلة Brain Research، أن تناول البامية قد يُسهم في تقليل الدهون في الجسم، وتنظيم مستويات السكر والكوليسترول، وحماية الكبد من الأضرار المرتبطة بالسمنة، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا واعدًا لدعم الصحة العامة – حسب موقع الجزيرة.
وشملت التجربة مجموعات من الفئران حديثة الولادة خضعت لتغذية مختلفة لمحاكاة الإفراط أو النقص في الغذاء خلال مراحل النمو الأولى. وابتداء من عمر 3 أسابيع، وُضعت هذه الفئران على نظامين غذائيين، أحدهما عادي والآخر مضاف إليه 1.5% من البامية، واستمر ذلك حتى سن 100 يوم.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي تعرضت لتغذية مفرطة وتناولت البامية سجلت تحسنًا في مستويات السكر والكوليسترول، واستجابة أفضل للأنسولين، وانخفاضًا في التهابات الدماغ، مقارنة بأقرانها التي لم تتناول البامية. كما لوحظ تحسن في كتلة العضلات رغم زيادة طفيفة في الدهون، مما يعزز الفرضية بأن البامية قد تلعب دورًا وقائيًا ضد اضطرابات التمثيل الغذائي.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب