تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي لتسجل ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي ليغلق سعر الذهب بالقرب من أعلى مستوياته تاريخية سجلها في الأسبوع السابق، يأتي هذا في ظل استمرار الطلب المتزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل عدم اليقين الجيوسياسي الحالي.

سجل سعر أونصة الذهب ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2% ليسجل أعلى مستوى عند 2417 دولار للأونصة ويغلق عند المستوى 2392 دولار للأونصة، بينما كان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2344 دولار للأونصة.

وبحسب تحليل جولد بيليون، أنه خلال آخر 9 أسابيع من التداول لم ينخفض الذهب سوى لأسبوع واحد فقد، الأمر الذي يعكس قوة الطلب على المعدن النفيس والذي دفعه لتسجيل ارتفاع منذ بداية العام بنسبة 16% وارتفاع خلال شهر ابريل وحده بنسبة 7.1%.

وخلال الأسبوع الماضي سيطر التذبذب على حركة أسعار الذهب مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن معظم فترات الأسبوع، وفي الوقت نفسه سيطر الحذر على المتداولين بسبب عدم الاستقرار الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط.

خلال بداية الأسبوع الماضي هاجمت إيران الكيان الصهيوني بعدد كبير من المسيرات والصواريخ، ولكن تأثير هذه الهجمات جاء محدود بشكل كبير بالإضافة إلى اعلان إيران أن ردها على التجاوزات الإسرائيلية قد انتهى.
واستمر عدم اليقين طوال فترات الأسبوع بشأن الرد الإسرائيلي على هذه الهجمات في ظل محاولات للتهدئة من قبل الدول الغربية، ولكن بداية يوم الجمعة الماضية شهد هجمات من إسرائيل على مواقع إيرانية وجاء تأثيرها محدود أيضاً، لتشير التصريحات الإيرانية بعدها أن لن تنوي الرد مجدداً على هذه الهجمات.

و تفاعلت أسعار الذهب صعوداً و هبوطاً مع هذه التوترات بشكل كبير ولكن في النهاية كان معظم تداولات الأسبوع داخل نطاق محدد وقد أغلق الذهب تداولات الأسبوع داخل هذا النطاق، وتحت المستوى 2400 دولار للأونصة، الأمر الذي قد يعني تسلل الضعف إلى زخم الشراء على الذهب.

أما بالنسبة لتوقعات السياسة النقدية وأثرها على أسعار الذهب، فقد شاهدنا خلال هذا الأسبوع استمرار تراجع توقعات خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، وذلك في ظل تماسك معدلات التضخم، خاصة بعد ارتفاع معدلات إنفاق القطاع العائلي الأمريكي، وهو الأمر الذي يدعم مستويات التضخم.
من جهة أخرى يستمر قطاع العمالة في دعم الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير ويزيد من فرص استمرار أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت قبل تدخل البنك الفيدرالي في خفض الفائدة.

التوقعات الحالية في الأسواق المالية تشير إلى أن البنك الفيدرالي قد يبدأ في خفض الفائدة في شهر سبتمبر، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى بدء الخفض في يونيو، وتتوقع الأسواق حالياً أن يكون مجمل عمليات خفض الفائدة هذا العام مرتين فقط.

رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حديثه الأسبوع الماضي، قال إن البنك الفيدرالي ليس لديه ثقة كبيرة في خفض أسعار الفائدة بسبب التضخم الثابت، دعمت تعليقات باول الدولار وعوائد سندات الخزانة الذي ارتفع كل منهما إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 5 أشهر، وهو الأمر الذي من المفترض أن يؤثر على أسعار الذهب بشكل سلبي بسبب العلاقة العكسية التي تربط بين الذهب وكلا من الدولار و عوائد السندات.

التوترات الجيوسياسية وارتفاع الطلب على الملاذ الآمن يمنع الذهب من الدخول في تصحيح سلبي بالرغم من طول موجة الارتفاع الأخيرة، خاصة أن هناك ضغط سلبي من توقعات تأجيل قرار خفض الفائدة الأمريكية وقوة الدولار و عوائد السندات.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولد بيليون أسعار الذهب عالميا سعر أونصة الذهب العالمي البنک الفیدرالی الأسبوع الماضی دولار للأونصة أسعار الذهب خفض الفائدة الأمر الذی

إقرأ أيضاً:

الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني.. والدولار إلى انخفاض

تتجه أسعار الذهب الجمعة لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن عززت بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت في الآونة الأخيرة التوقعات بمضي البنك المركزي الأمريكي لخفض الفائدة هذا العام.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2379.14 دولار للأوقية (الأونصة)، ويتجه لتسجيل ارتفاع بواقع 0.7 بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع.




واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2383.20 دولار.

وقال ييب جون رونج خبير الأسواق لدى آي.جي "قد يستمر الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب، إذ تتيح البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة متسعا لمجلس الاحتياطي الاتحادي لبحث تخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة في عام 2024 فيما تستمر التوترات الجيوسياسية.

وسيكون الهدف التالي لارتفاعات الذهب هو المستوى القياسي له".

ومعروف أن الذهب يوفر ملاذا للتحوط من التضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد.

على جانب آخر، يتجه الدولار الجمعة لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي مقابل اليورو في شهرين ونصف بعدما عززت مؤشرات على تباطؤ كل من التضخم والاقتصاد في الولايات المتحدة احتمالات خفض أسعار الفائدة.

وصعد اليورو 0.9 بالمئة مقابل الدولار هذا الأسبوع مخترقا مستوى المقاومة حول 1.0855 دولار وتم تداوله عند مستوى مرتفع بلغ 1.0895 دولار في أعقاب صدور بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.



ووصل في أحدث التداولات إلى 1.0861 دولار. وجاءت أرقام التضخم السنوية في الولايات المتحدة لشهر أبريل نيسان متوافقة مع التوقعات، لكن كونها جاءت أقل من الشهر السابق عزز التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيكون قادرا على خفض أسعار الفائدة في أيلول / سبتمبر وكانون الأول/ ديسمبر ، وهو ما قاد لارتفاع الأسهم والسندات وضغط على الدولار.

وصعد الجنيه الإسترليني 1.1 بالمئة هذا الأسبوع إلى 1.2664 دولار، فيما استقر الين الياباني إلى حد كبير عند 155.48 للدولار.

وفي أسواق العملات المشفرة، ارتفع بتكوين 6.6 بالمئة هذا الأسبوع إلى 65343 دولارا.






مقالات مشابهة

  • أسعار النحاس تسجل رقما قياسيا جديدا
  • مع توقعات استمرار صعوده.. لماذا ارتفعت أسعار الذهب عالميا الأسبوع الماضي؟
  • 35 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع الماضي
  • زيادة في أسعار الذهب العالمية مسجلا أعلى مستوى في 5 أسابيع
  • أكثر من مليار دولار مبيعات المركزي العراق خلال أسبوع
  • «جولد بيليون»: 2.3% زيادة في أسعار الذهب عالميا خلال أسبوع
  • أسعار الذهب العالمي في طريقها للارتفاع وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
  • أسعار الذهب تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني تواليا
  • عالمياً.. أسعار الذهب تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني.. والدولار إلى انخفاض