«مصر أكتوبر»: تنفيذ توصيات الحوار الوطني يعزز الهوية الوطنية ويحمي التراث من الاندثار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشئون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أن اللقاء الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مع الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة لمناقشة خطة الوزارة لتنفيذ المخرجات الصادرة عن لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، خطوة مهمة تعكس حرص الحكومة على تفعيل مخرجات الحوار في جميع القطاعات، ومن بينها القطاع الثقافي الذي يلعب دورا مهما في دعم وتعزيز الهوية الوطنية، وحماية التراث الثقافي المصري من الاندثار.
وقال «حلمي»، في تصريحات صحفية، إن الحوار الوطني نجح في صياغة عدد كبير من التوصيات التي حظت بتوافق جميع الأطياف المشاركة في الحوار، وكان على رأسها تأسيس مجموعة وزارية للوزارات والجهات المعنية بقضية الهوية الوطنية وترسيخها على غرار المجموعة الاقتصادية، مع إطلاق استراتيجية للحفاظ على الهوية وتشكيل الوعي وفق خطط تنمية ثقافية عادلة، يتم الاتفاق عليها تحت قيادة سياسية وثقافية وفكرية جامعة، مع الوضع في الاعتبار البدء بالمحافظات الحدودية، وأن يكون المصريين في الخارج جزءا من هذه الاستراتيجية.
وشدد على أهمية إصدار وثيقة للحفاظ على الهوية المصرية وترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة للمصريين، فضلا عن ضمان تحقيق مواطنة فعالة تقوم على المساواة أو المشاركة، وتعزيز ثقافة نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بأخطارهم، لافتا إلى أن التوصيات أولت أهمية كبيرة بالطفل المصري من خلال إطلاق قناة خاصة بالأطفال، بإنتاج وطني متميز يعبر عن هويتنا، يكون محتواها منطوق بلهجة مصرية صحيحة في مقابل ما تقدمه قنوات والمنصات العالمية والإقليمية الأخرى، لمواجهة حملات نزع الطفل العربي من هويته.
أهمية استجابة الحكومة للحوار الوطنيوأكد أهمية استجابة الحكومة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن سرعة تحويل توصيات الحوار الوطني إلى إجراءات علي أرض الواقع للتأكيد على جدية الحوار وفاعليته، ومساهمته في تحديد أولويات العمل الوطني خلال السنوات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني مصر اكتوبر حزب مصر اكتوبر الهویة الوطنیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.