سلطنة عمان تحصد الجائزة الكبرى لمعرض جنيف الدولي للابتكار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حصدت المبتكرة سمية بنت سعيد السيابية على الجائزة الكبرى في معرض جنيف الدولي للابتكار، فيما نالت رزان بنت حمد الكلبانية الجائزة الفضية، وشهد المعرض منافسة أكثر من ١٠٠٠ ابتكار من ٤٠ دولة.
وعبرت رزان الكلبانية وسمية السيابية عن سعادتهما بهذا الإنجاز وتمثيلهما سلطنة عُمان في هذا المحفل العالمي وإبراز الاهتمام الذي تحظيان به وقدرة الشباب العُماني على الابتكار والمنافسة فيها عالميًّا.
ووضّحت سمية السيابية أن مشاركتها في المعرض جاءت لاستعراض ابتكارها العلمي في مجال "التحليل الحيوي للميكروبلاستيك" بطريقة جديدة من البايولوجي والنانوتكنولوجي.
وأشارت إلى أنّ مشروعها الابتكاري يُقدم حلًّا واعدًا للقضاء والتخلص من الميكروبلاستيك بطريقة آمنة وصديقة للبيئة؛ باستخدام الحصر الميكروبية والعامل المحفز (أكسيد الزنك النانوني).
من جانبها قالت رزان الكلبانية لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ مشروعي الابتكاري المتمثل في طلاء يمتص الأشعة السينية من مكون طبيعي "مادة الليكوبين"، وهي الصبغة الحمراء الموجودة في الطماطم والبطيخ والفواكه والخضروات الحمراء بشكل عام.
وأضافت، إنّ دراسة مشروعها الابتكاري تُعدُّ الأولى من نوعها على مستوى العالم باستخدام مركب طبيعي لتدريع غرفة الأشعة، إذ يتميّز الطلاء بامتصاص الأشعة بنسبة ٩٧ بالمائة، وبمقاومة الماء والرطوبة بنسبة ١٠٠ بالمائة، ومقاومة الحرارة بنسبة ٩٥ بالمائة، كما أنه يمنع تشكّل العفن والبكتيريا، وغير قابل للاشتعال.
يُذكر أنّ معرض جنيف الدولي للابتكارات يكرّم الابتكارات التي توجِد حلولًا لمشكلة عالمية وتسهم في تقدم الابتكار على نطاق عالمي أو في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية لبلد ما.
ويُعدُّ معرض جنيف الدولي للابتكارات أكبر حدث عالمي للاختراعات، ويقام سنويًّا بالتنسيق مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنیف الدولی
إقرأ أيضاً:
عمان والمكسيك تحتفلان بـ50 عامًا من العلاقات الدبلوماسية
العُمانية: احتفلت سلطنة عُمان والولايات المتحدة المكسيكية اليوم بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإطلاق شعار تذكاريّ يرمز لعمق ومتانة هذه العلاقات بين البلدين الصديقين في حفل أقيم بديوان عام وزارة الخارجية.
وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسيّة بالعلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الصديقين حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين في 31 يوليو 1985م مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوة أسهمت في تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات سواءً السياسيّة أو الاقتصاديّة أو الثقافيّة بين البلدين.
وأعرب سعادتُه عن تطلع سلطنة عُمان إلى تطوير علاقات مثمرة أكبر مع الولايات المتحدة المكسيكيّة في مختلف المجالات، مؤكّدًا على القيم المشتركة التي تجمع البلدين، والحرص المتبادل على بناء شراكة قائمة على الاحترام والتفاهم.
من جانبه أشاد سعادة أنيبال غوميز توليدو سفير المكسيك المعتمد لدى سلطنة عُمان بالعلاقات الثنائية المتميزة بين سلطنة عُمان والمكسيك، مؤكّدًا حرص حكومة بلاده على تعزيز كل ما من شأنه الارتقاء بالعلاقات الثنائية لآفاق أرحب وأوسع في كل المجالات.
وأشادت سلطنة عُمان والولايات المتحدة المكسيكية في بيان مشترك بخمسة عقود من العلاقات المثمرة والودية في مختلف القطاعات، حيث أسهمت المشاورات السياسية والتبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية في تعميق التفاهم المتبادل وتعزيز التعاون.
وأكّد البلدان على التزامهما بتعميق وتوسيع علاقتهما الثنائية، ومعربين عن عزمهما تعزيز التعاون القائم على المصالح المشتركة، واستمرار التعاون بما يعود بالنفع الدائم على شعبيهما.
حضر الحفل عددٌ من المسؤولين من الجانب العُماني والمكسيكي.