أذكار قبل النوم من السنة النبوية.. احرص على هذه الكلمات عند الأرق
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أذكار قبل النوم من السنة النبوية ، ذكر الله عز وجل في بعض الأوقات الخاصة ورد فيها أدعية خاصة بذلك منها على سبيل المثال عند النوم، وهي المعروفة باسم أذكار قبل النوم من السنة النبوية، قال تعالى فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ، وأذكار قبل النوم من السنة النبوية ورد فيها أكثر من دعاء وورد فيها أيضا أكثر من طريقة منها الأدعية ومنها قراءة القرآن الكريم.
أذكار قبل النوم من السنة النبوية
أذكار قبل النوم من السنة النبوية ، فيها راحة وانشراح للصدر وطمأنينة الذكر من شكر الله ، وفيه نقول بسم اللهِ وضعتُ جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخْسئْ شيطاني، وفكَّ رِهاني، واجعلني في النديِّ الأعلى.
ومن أذكار قبل النوم من السنة النبوية، قال رسول -صلى الله عليه وسلم- لعلي وفاطمة -رضي الله عنهما: إذا أخذتُما مضاجعَكما فكبِّرا اللهَ أربعًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين.
-اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت.
-اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، و إنَّه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندِك، و ارحمني، إنك أنت الغفورُ الرحيمُ.
-اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلا أنتَ خلَقتني وأنا عبدُكَ وأنا على عَهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلا أنتَ.
ومن أذكار قبل النوم من السنة النبوية قراءة الإخلاص والمعوذتين وآخر آيتين من سورة البقرة وآية الكرسي قال تعالى (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
-اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قال: قلها إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك.
-اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بوجهِكَ الكريمِ، وكلماتِكَ التامةِ من شرِّ ما أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ، اللَّهمَّ أنتَ تكشفُ المغرمَ والمأثمَ، اللَّهمَّ لا يهزمُ جندُكَ، ولا يخلفُ وعدُكَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ، سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ.. وهذا ذِكْرٌ رواه علي -رضي الله عنه- حيث كان يقوله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند مضجعه.
-بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ.
النوم على ذكر الله
النوم على ذكر الله ، ذكر الله مستحب في كل الأوقات، والنوم بدون ذكر غير مستحب، والأفضل النوم على ذكر الله عز وجل لأن المسلم غالبا قبل نومه يشغل تفكيره بما كان عليه قبل نومه والنوم على ذكر الله سنة مستحبة والأفضل أن يذكر المسلم الله عز وجل قبل مضجعه.
و عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم: من قعد مقعداً لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله تعالى ترة.
وعند النوم على ذكر الله إذا أوى أحدُكم إلى فراشِه، فليأخذْ داخِلةَ إزارِه، فلينفُضْ بها فراشَه، وليسمِّ اللهَ. فإنه لا يعلمُ ما خلَفه بعده على فراشِه. فإذا أراد أن يضطجعَ ، فليضطجعْ على شقِّه الأيمنِ. وليقلْ: سبحانك اللهمَّ ربي بك وضعتُ جنبي. وبك أرفعُه. إن أمسكتَ نفسي، فاغفرْ لها. وإن أرسلتَها، فاحفظْها بما تحفظُ به عبادَك الصالحين. وفي روايةٍ: بهذا الإسنادِ. وقال: ثم ليقلْ: باسمِك ربي وضعتُ جنبي. فإن أحييتَ نفسي، فارحمْها.. صحيح
-بسمِ اللهِ ثلاثًا وقُلْ سبْعَ مرَّاتٍ: أعوذُ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ
-اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ.
- اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ
دعاء الأرق
دعاء الأرق ، أوصى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد دعاء يقوله عند الأرق اللهمّ ربّ السموات السبع وما أظلّت، وربّ الأرضين وما أقلّت، وربّ الشياطين وما أضلّت، كن لي جاراً من شرّ عبادك كلّهم جميعا أن يفرّط عليّ أحدٌ منهم أو يطغى، عزّ جارك وجلّ ثناؤك".
والإكثار من الصلاة على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عند الأرق، فقد روي عن أبي بن كعب قال، قلت: (يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ.
وعن ابن عبّاس، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قال: " كلمات الفرج: لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السّبع وربّ العرش الكريم ".
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلم إنّ للمكروب دعاء وهو: "اللهمّ لا إله إلّا أنت، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، شأن الدّنيا والآخرة، في عفوٍ منك وعافية، لا إله إلّا أنت".
عن عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: علّمني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا نزل بي كرب أن أقول: " لا إله إلّا الله الحليم الكريم، سبحان الله، وتبارك الله ربّ العرش العظيم، والحمد لله ربّ العالمين".
اللهم خَلَقْتَ نفسي وأنت توفَّاها لك مماتها ومَحْياها، إن أحييتها فحفظها وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية. اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. بِاسمك اللهم أموت وأحيا. الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوى.
- اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية.
- سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي، وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.
-اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت
-عَنْ جابر رضي اللَّهُ عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حَتَّى يَقْرَأَ { الم تَنْزِيلُ } { وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ }.
-عن ابن مسعود رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سورة تبرك هي المانعة من عذاب القبر .
-عن نوفل رضي الله عنه :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أخذت مضجعك فاقرأ " قل يا أيها الكافرون " ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أذكار قبل النوم من السنة النبوية النوم على ذكر الله دعاء الأرق السنة النبوية صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسلم صل ى الله علیه رضی الله عنه إلا أنت رضی الل قال ما
إقرأ أيضاً:
هل النوم عاريا بسبب الحر حرام؟.. انتبه لـ3 أمور ينبغي معرفتها
لاشك أن موجة الحر الشديدة التي نشهدها هذه الأيام هي ما تطرح السؤال عن هل النوم عاريا حرام ام حلال ؟، حيث يلجأ الكثير من الناس إلى النوم عاريًا في محاولة منهم لتخفيف الشعور بحرارة الجو ، وهو ما ينبغي معه معرفة هل النوم عاريا حرام ام حلال ؟.
ذكر الفقهاء أنه لا مانع شرعًا في النوم عاريا إذا كان في غرفة نومه الخاصة ولا يخشى اطلاع غيره على عورته ممن لا يحل له النظر إليه، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك».
وأكد الفقهاء، أن الله -عز وجل- أمر الأطفال والخدم بالاستئذان في أوقات النوم والراحة التي هي مظنة لوضع الثياب، كما في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ».
وأوضح الفقهاء، أن هذه الأوقات الثلاثة فهي: وقت القيلولة، لأن الإنسان قد يضع ثيابه في تلك الحال مع أهله، ومن بعد صلاة العشاء لأنه وقت النوم، وقبل صلاة الفجر، ففي هذه الأوقات الثلاثة يُباح للإنسان النوم بالطريقة التي يريدها، شرطية ألا يراه أحدٌ غير زوجته.
وقال الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: يجوز للإنسان أن يستر ما بين السرة والركبة ويجوز له أن يكشف خلاف ذلك، وهذا يكون للرجال وللنساء، ويوجد بعض من جمهور العلماء قالوا بالتحريم للنوم عاريًا حيث يجب على الإنسان أن يستر عورته حتى في الخلوة، وحتى لو بينه وبين نفسه وهذا ليس شرط أن يكون زوجته معه ولا واي أحد، ويجب على هذا الشخص أن يستر عورته.
واستطرد: يوجد رأي آخر قال لا ويندب فقط، ويستحب أن يستر عورته في حال الخلوة ولو كان وحده ولا يراه أحد، وبالتالي يكون هذا مكروهـ لافتًا أنه يأخذ بالرأي الوسط بين الرأيين، وهو أنه يوجد أدلة تقول بستر العورة حتى لو كان الإنسان وحده، وأدلة ثانية تقول أن السيدة عائشة-رضي الله عنها-نامت عريانه مع النبي-صلى الله عليه وسلم-ولكن النبي قال لها،" وقد وضعت ثيابك"، أي نمتي عريانه.
وشدد «الشرقاوي» على أن النوم عاريًا ليس بأدب بل على العبد أن يستر ما بين السرة والركبة لأن هذا هو الأدب مع الله، والملائكة والحذر من الشياطين.
حكم النوم عارياروي عن معاوية بن حيدة القشيري، رضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ؟ قَالَ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَيَنَّهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟ قَالَ: اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ» رواه أبو داود (4017)، والترمذي (2769).
جاء في الموسوعة الفقهية: «كما يجب ستر العورة عن أعين الناس، يجب كذلك سترها ولو كان الإنسان في خلوة، أي في مكان خال من الناس»، والقول بالوجوب هو مذهب الحنفية على الصحيح، وهو مذهب الشافعية والحنابلة ، وقال المالكية: يندب ستر العورة في الخلوة، والستر في الخلوة مطلوب حياء من الله تعالى وملائكته.
والقائلون بالوجوب قالوا: إنما وجب لإطلاق الأمر بالستر، ولأن الله تعالى أحق أن يستحيا منه، وفي حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو مما ملكت يمينك، فقال: الرجل يكون مع الرجل؟ قال: إن استطعت أن لا يراها أحد فافعل، قلت: والرجل يكون خاليا؟ قال: فالله أحق أن يستحيا منه، والستر في الخلوة مطلوب إلا لحاجة، كاغتسال وتبرد ونحوه.
دعاء الحر الشديدعن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه، فإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".
وروى مسلم عن خبّاب قال: (شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا)؛ أي: لم يزل شكوانا. وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم.