الاحتلال يحتجز جثامين 5 شهداء من مخيم نور شمس بطولكرم (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
احتجز جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 جثامين فلسطينيين قتلهم خلال العملية العسكرية المستمرة في مخيم نور شمس، بمدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، وفق ما ذكرته وسائل إعلام حكومية فلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مصادر أمنية تأكيدها "استشهاد 5 شبان خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على مخيم نور شمس، لليوم الثالث على التوالي".
????The Israeli occupation forces threw a wounded detainee on the roadside near the vicinity of Nour Shams camp in Tulkarm, and Palestine Red Crescent ambulance crews provided him with first aid and transferred him to the hospital. #Tulkarem #WestBank pic.twitter.com/pmpia5ciBd — PRCS (@PalestineRCS) April 20, 2024
وأكدت المصادر أن "سلطات الاحتلال أبلغتهم باحتجاز جثامين كل من: علاء يوسف عبد الرحيم، وجعفر سليم خالد اعمر، وأحمد حسام محمد شحادة، وعمر صالح نايف أبو الرب، وعلي محمد علي عبد الله، دون أي معلومات عن ظروف استشهادهم".
وذكرت الوكالة أنه "باستشهاد الشبان الخمسة، يرتفع عدد شهداء المخيم منذ الخميس الماضي إلى 7 شهداء، منهم الشهيد الطفل قيس فتحي نصر الله الذي يبلغ 15 عاما، والذي تم نقله أمس الجمعة إلى المستشفى، والشهيد سليم فيصل غنام البالغ من العمر 30 عاما، وهو ما زال مسجى في أحد منازل المخيم.
تغطية صحفية: قوات الاحت.لال تقتحم مخيم طولكرم وسط اشتباكات مع المقاو.مين pic.twitter.com/azKlDnCsfo — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 20, 2024
وبناء على معطيات "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" فقد ارتفع عدد الجثامين التي يحتجزها جيش الاحتلال منذ عام 2015 إلى 253.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تحاول الوصول إلى إصابات بمخيم نور شمس، ولكن "قوات الاحتلال تمنعهم وتطلب منهم مغادرة المكان". كما أعلنت الجمعية احتجاز الجيش الإسرائيلي لطاقم إسعاف تابع لها بطولكرم.
???? قوات الاحت.لال تقتحم ذنابة شرق طولكرم قبل قليل pic.twitter.com/wdCJc7JZ4I — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 20, 2024
وأضافت أن قوات الاحتلال تحتجز اثنين من طاقم الجمعية على مدخل مستشفى "ثابت ثابت" في طولكرم خلال أدائهما لعملهما الإنساني.
ووفقا لوكالة وفا، فقد وصل إلى مستشفيي "الشهيد ثابت ثابت" الحكومي و"الإسراء التخصصي" بطولكرم "12 إصابة بالرصاص الحي والضرب المبرح"، إصاباتهم ما بين طفيفة ومتوسطة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، عملياته في مخيم نور شمس، بعد أن دفع في ساعات الصباح الأولى من السبت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيمها، وسط حملة اعتقالات بين الفلسطينيين.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فقد بدأ منذ مساء الخميس عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيم نور شمس للاجئين، دون ذكر أي تفاصيل بشأن هدف العملية أو مدتها.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023، يصعّد جيش الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينيين نور شمس طولكرم فلسطين طولكرم نور شمس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
صراحة نيوز- فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل المعتقل عز الدين المسالمة في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد مدير بلدية بيت عوا، محمد المسالمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منزل المسالمة (28 عاماً)، الذي يقبع معتقلاً منذ ديسمبر الماضي. وفرض الاحتلال طوقاً عسكرياً حول المنزل، وأجبر عدداً من العائلات المجاورة على إخلاء منازلهم. كما فجّرت قوات الاحتلال الطابق الأرضي من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، والذي يسكنه أكثر من 20 شخصاً.
وشهد شهر أيار الماضي تنفيذ الاحتلال 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، إضافة إلى منشآت زراعية وأخرى، تركزت في محافظات الخليل (56 منشأة)، القدس (23 منشأة)، وبيت لحم ورام الله (10 منشآت في كل محافظة).
وفي نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس وقرية تل جنوب غرب نابلس، واستمرت في عدوانها على مخيم عسكر الجديد شرقاً. وأكدت دائرة أوقاف نابلس أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل، ودنست مسجداً فيها، وأجبرت المصلين على إخلائه قبل تفتيشه وتخريب محتوياته.
وفي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، نفذت جرافات الاحتلال عمليات هدم شملت عشرات المنازل، خاصة في حارة “السمران”، ضمن خطة معلنة لهدم 95 منزلاً جديداً، بعد أن هدمت 66 بناية في آذار الماضي. وتشير اللجنة الشعبية في المخيم إلى أن هذه العمليات تعني هدم نحو ثلث المخيم، حيث هدم الاحتلال منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر ما يقارب 600 منزل.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال وأسرى محررون. وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استمرار التصعيد في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.
واستهدفت عمليات الاعتقال مئات الفلسطينيين بزعم وجود مواد مصورة على هواتفهم تحمل ما يعتبره الاحتلال “تحريضاً” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل سياسات الاحتلال الاعتقال الممنهج، والتحقيق الميداني الذي طال عائلات بأكملها، واعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، مما اضطر أصحابها للنزوح.
كما يرتكب الاحتلال جرائم تدمير ممنهجة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات إعدام ميدانية واغتيالات. وتأتي هذه الحملة ضمن حرب إبادة منهجية تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وتقويضها عبر سياسة الاعتقالات المكثفة والاعتداءات المستمرة.