أنا محمد هاشم الحكيم احد أبناء دولة 56 التي أعلنها ناظر البني هلبة دبكة ،
كل الدراسات العليا التي حصلت عليها من مالي الخاص وكدي ،
والدي معلم ثانوي عمل بدارفور كباكبية الفاشر ، وجدي حداد عمل بالجنوب وسواكن ،
ووالده خراط عمل بملكال والري المصري، وجدهم حضنته جنائن الحكيم بدنقلا، وجدنا الحكيم كان حكيمباشا مستشفى كسلا وبربر
درست الجامعة وأنا أشارك في اعالة اسرتي
عملت بالطالب المنتج نظفنا الخرطوم بالليل عشان نوفر ورق كلية الهندسة
تشاهد في الصورة والدك وزير الدفاع السوداني الاسبق ١٩٦٧ م.
وأنت ابنه د. الوليد مادبو مدعي التهميش الواقف مع من احرقوا السودان وشردوا اهله بحجه الهامش واحد متسلقي مؤتمر باريس …
دكتور وليد مادبو ((المثقف الرزيقي )) ابوك القراك على ظهر الدوله السودانية في اعرق جامعات أمريكا ولندن وهكذا كانت تساوي بين الكل
عشان اسع تمشي باريس تحدثنا عن التهميش .
اذا إليك من نحن:
نحن ابناء الترابلة والرعاة والحدادين والنجارين والافندية والسباكين والطلب، زرعنا في جبال النوبة ، غرسنا النخيل في الشمال ، وشقينا الجداول في الجزيرة ، ورعينا الغنم في كردفان والبقر في دارفور ، نحن عمال موانيء البحر الأحمر، وكدادي سواقي كسلا، وشاربي الجبنة في ضفة القاش
نحن ابناء الكمسنجية بعطبرة وسواقين التاكسي بمدني ، وأبناء بائعات سلطة الاسود بمحطة سكة حديد شندي وفراد دمور النقادة ، ويصل الويداب والعالياب ،
زرع آباؤنا القمح مع الفجرية في برد دنقلا والقولد والحفير والدبة وقنتي والسليم ومراغة وارقو وو..
نحن سلالة ملاريا حلفا وخشم القربة
أمهاتنا دايات وستات كسرى وبائعات شاي ، وفراشات منازل ، معلمات ومزارعات الجنينة وسربا وزالنجي وصليغة وجبل مون وتلس وجبل مرة وراعيات عد الفرسان وفور برنقا وو،
ركبن الهودج من مستريحة للردوم واستمعن لحادي الاظعان من الميرم والمجلد لي اب يي
نحن أحفاد الأنصار من ربوا أبناءهم بقطع خشب كوستي وردم الجزيرة ابا ، عمال عسلية وقصب سكر كنانة
صنعنا جبنة الدويم وفسيخ القطينة ، وطحنية ربك ، وسمسم القضارف ، وبنينا خزان سنار والروصيرص ، وحرسنا غابات الدمازين وذهب الانقسنا ، وبقر الفلاتة
نحن ابناء الهوسا اخوان مكاوي
داجو برتا عرب زرقة مساليت فور ارنجا قمر ، قمز ، امبروز
شربنا من الفولة والرهد وسريحنا في النهود وأب زبد والحمرة
حلينا بي كنافة بربر
وحفظنا في خرسي وهمشكوريب والغبش وكدباس ومبروكة وود الفادني
هدندوة بشاريين امرار بني عامر عبابدة عليقات
عنج همج سوكي بدو وكل شيء
نحن كواهلة ورفاعة وجعليين وشوايقة وبني جرار
اغترب آباؤنا وذاقوا المر الواحد يعول 10 أسر ويعرس لي 20 شخص،
نحن ابناء من تربوا بالحلال
لم نولد وفي فمنا ملعقة من ذهب ولا حنطة،
نحن أبناء اب ستة وسبغين نسيج الحصاحيصا ومنطقة رفاعة وابو جبيهة ، حسان الكاملين ، وتجار المناقل ، وابو قوتة والربع وطابت والقرشي ..
نحن أبناء عساكر المدرعات بالشجرة والهجانة بكردفان وسناجك البوليس بكريمي، والسجون بالمقرن ودبك ، وحرس الصيد بالدندر
شكرية حسانية جعافرة حضور رباطاب عبدلاب جموعية حمر جمع قواسمة دار حامد معاليا سلامات زغاوة مناصير
بعنا في الاجازة الايسكريم والتسالي، ولم نتسول نهضتنا.
نحن من يزورنا النقادة والمسالمة والاقباط والمسيحيون في بكياتنا ويشيلوا معانا الفاتحة وكان اتزاعلنا يقولوا لينا صلوا على النبي !
فان اتعسنا اليوم هم امثالك اصحاب البشرة البيضاء والقلب الاسود وعقدة الاستعلاء والنقص في آن واحد !
فاسكتوا عنا ودعونا ، ولا تضربوا تعايشنا
فقد مللنا من قصة الهامش والمركز
تعاهدنا جميعا ألا مكان للجنجويد بيننا الا ان يتوبوا ونحاسبهم.
التففنا خلف جيشنا لانه يمثلنا جميعا
جيش عجبنا وابو كدوك وعرديب والعطا وكباشي وشنتو و جابر وابو فاطمة، وجودات وايوب والنميري وسوار الذهب ، وبيويو كوان
حامي الأرض وصائن العرض
نعرف جميعا من نحن
فهل تعرف من أنت ؟
هيا اعزائي ابناء السودان
خبروني كيف وصلتم لمكانكم الآن يا أبناء 56
ومن اوصلكم
وما الذي قدمته لكم الحكومات ولم تقدمه للوليد مادبو ؟
احكوا لنا عن ابائكم وامهاتكم
منسيي 56
محمد هاشم الحكيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نحن ابناء
إقرأ أيضاً:
إصابة شابين أبناء عمومة في مشاجرة بسوهاج
شهد قسم أول سوهاج، مشاجرة عنيفة بين شابين من أبناء عمومة، أسفرت عن إصابتهما بجروح متفرقة، وذلك إثر خلافات عائلية سابقة تطورت إلى مشادة كلامية ثم مشاجرة بالأيدي والأسلحة البيضاء.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول سوهاج، يفيد بوقوع مشاجرة ومصابين بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تبين أن طرفي المشاجرة هما:" الطرف الأول عبد الله أ. أ. ع، 32 عامًا، ويقيم بدائرة قسم ثان سوهاج، مصابًا بجروح قطعية بفروة الرأس"، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج العام ثم تحويله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة.
الطرف الثاني: حسين م. أ. ع، 25 عامًا، مندوب تسويق بشركة خاصة، ويُعد نجل عم الطرف الأول، ويقيم بذات الناحية، ومصابًا بجرح في ساعد اليد اليسرى.
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط طرفي المشاجرة، وعُثر بحوزة الطرف الثاني على سلاح أبيض عبارة عن "سكين".
وبمواجهة الطرفين، تبادلا الاتهامات بتعدي كل منهما على الآخر بالسب والضرب وإحداث الإصابات المشار إليها، نتيجة خلافات عائلية سابقة تطورت إلى مشادة كلامية ثم اشتباك بالأيدي.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.