الثلاثاء المقبل.. الأعلى للثقافة يستضيف فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستضيف المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها السابعة والعشرين، وذلك يومي 23 و24 من أبريل الجاري، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة.
وذكر المجلس في بيان، أن الافتتاح سيقام في العاشرة صباح الثلاثاء المقبل بمسرح الهناجر بساحة الأوبرا، ويتضمن فيلمًا عن جائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول، وكلمة لوزارة الثقافة المصرية، وكلمة دائرة الثقافة بالشارقة، وكذلك تكريم المشرف العلمي على الورشة الدكتور حسين حمودة، وتكريم الفائزين.
وتأتي أولى جلسات الورشة الإبداعية "الفنيّات السردية في رواية ما بعد الحداثة" بعنوان "فنيّات سرد ما بعد الحداثة في الرواية الجديدة"، ويشارك فيها الفائزون: إبراهيم أحمد أردش، ومحمد العمراني، وشهيرة صلاح كمال، وعلي عمار محمد.
وتأتي الجلسة الثانية بعنوان "فنيّات سرد ما بعد الحداثة في الرواية الجديدة"، ويشارك فيها الفائزون: ياسين معيزو، وفاطمة بخوش، وعبد المجيد دقبوجة، ومحمد محمد علي حسن.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني قراءات شعرية يشارك فيها الشعراء الفائزون: ياسين بُعبسلام، يزن قاسم عيسى، وزيد صالح الجبوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثلاثاء الأعلى للثقافة جائزة الشارقة للإبداع العربي
إقرأ أيضاً:
باحثان بجامعة المنصورة يفوزان بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي
شهدت جامعة الشارقة، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في دورتها الثانية والعشرين، حيث حصل باحثان من جامعة المنصورة على جائزتَي المركز الأول في فرعي العلوم المالية والعلوم الإدارية على مستوى الوطن العربي.
وتم تكريم الدكتور أحمد حسين عبية، المدرس بقسم المحاسبة بكلية التجارة، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم المالية عن أطروحته بعنوان: "بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة في مصر والصين".
كما تم تكريم الدكتور إسلام علي الحديدي، المدرس بقسم إدارة الأعمال بالكلية ذاتها، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم الإدارية عن أطروحته بعنوان: "تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة".
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بتكريم اثنين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في واحدة من أعرق الجوائز البحثية العربية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لا يُعَد فخرًا للجامعة فحسب، بل يمثل إضافة نوعية للبحث العلمي المصري والعربي، ويعكس مكانة جامعة المنصورة الرائدة في إنتاج المعرفة والتميّز البحثي في ميادين العلوم التطبيقية، وقدرة كوادرها الأكاديمية على المنافسة والتأثير إقليميًّا ودوليًّا.
واشاد “ خاطر” بالجهود العلمية المتميزة لكل من الدكتور أحمد عبية والدكتور إسلام الحديدي، مقدِّمًا لهما خالص التهنئة على هذا التتويج المستحق، الذي يُعَد ثمرة اجتهادهما وتفانيهما في العمل الأكاديمي، ونموذجًا مشرِّفًا للباحث المصري والعربي، يسهم في إثراء المعرفة وخدمة قضايا التنمية.
كما وجَّه رئيس جامعة المنصورة خالص الشكر والتقدير إلى جامعة الشارقة، وعلى رأسها الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على رعاية هذا الحدث العلمي البارز، وجهودهم المخلصة في ترسيخ البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية، وتعزيز مكانة جائزة الشارقة كمنصة عربية رفيعة لتكريم التميّز الأكاديمي في المجالات الإدارية والمالية.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة تواصل تقديم مختلف أشكال الدعم الأكاديمي والمعنوي للباحثين، وتهيئة المناخ العلمي الملائم للإبداع والنشر الدولي، والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية المرموقة.
وشهد الحفل تقديم عروض مرئية من الفائزين استعرضوا خلالها أبرز محاور أطروحاتهم البحثية، كما جرى تكريم الجهات الراعية للجائزة، وذلك بحضور لافت للقيادات الأكاديمية والباحثين من مختلف الجامعات العربية.
وبحسب اللجنة العلمية للجائزة، فقد استقبلت الدورة الثانية والعشرون 131 أطروحة دكتوراه من 16 دولة عربية، منها 55 أطروحة في العلوم الإدارية، و69 في العلوم المالية، و7 أطروحات في مجالات أخرى، وتم اختيار الفائزين بعد عملية تحكيم دقيقة وفق أعلى معايير التقييم الأكاديمي، ما يعكس حجم المشاركة والتنافسية العالية، كما يُسلّط الضوء على مكانة جامعة المنصورة كأحد أبرز روافد البحث العلمي العربي في مجالي الإدارة والتمويل.
يُذكر أن إجمالي عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها عام 2001 وحتى الآن بلغ 55 باحثًا عربيًّا، ما يجعلها منصة علمية رصينة لتكريم المواهب البحثية التي تسهم في تطوير الفكر الإداري والمالي، وتعزيز ثقافة الشفافية والإدارة الرشيدة في المؤسسات العربية.