قضايا شائكة على الطاولة.. تفاصيل زيارة "بلينكن" إلى الصين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشف مسؤول أمريكي تفاصيل القضايا التي سيثيرها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى الصين الأسبوع الجاري.
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد شركات صينية تدعم روسيا في حربها على أوكرانيا.خطر كبير على العلاقات المستقرةكما حذر مسؤولون أمريكيون مما يقولون إنها مساعدة من جانب الصين في إعادة تجهيز القاعدة الصناعية العسكرية لروسيا وإعادة تزويدها بالإمدادات بعد انتكاسات مبكرة خلال غزوها لأوكرانيا.
أخبار متعلقة هجوم أوكراني على روسيا بعشرات الطائرات المسيرةصور.. ماذا حدث للقطع الأثرية بعد حريق بورصة كوبنهاجن القديمة؟وقالوا إن الدعم المستمر يمثل خطرا كبيرا على العلاقات المستقرة بين واشنطن وبكين.
وبين المسؤول الكبير، أن العلاقات الأمريكية الصينية أصبحت "في وضع مختلف" عما كانت عليه قبل عام، عندما تدهورت إلى أدنى مستوى على الإطلاق بعد أن أسقطت الولايات المتحدة ما يشتبه بأنه منطاد تجسس صيني.قال حاكم منطقة #كورسك الروسية إن قرية #تيوتكينو تعرضت لهجوم بذخائر عنقودية لكن لم تقع إصابات وكثيرًا ما تتعرض القرية للقصف#اليوم | روسيا | أوكرانياhttps://t.co/IAyS17JpTs pic.twitter.com/y9dNaSwodA— صحيفة اليوم (@alyaum) April 20, 2024العلاقات الصينية الأمريكيةواستطرد قائلا: إن العلاقات الهادئة لا تعني أن الولايات المتحدة ستضحي بقدرتها على تعزيز تحالفاتها والدفاع عن مصالحها.
وقال: "نحن مستعدون لاتخاذ خطوات عندما نرى أنها ضرورية ضد الشركات التي... تقوض الأمن في كل من أوكرانيا وأوروبا بشدة".
وبين أن بلينكن سيبحث أيضا خلال الزيارة الوضع في الشرق الأوسط وممارسات الصين الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي والأزمة في ميانمار و"خطابات التهديد والأفعال المتهورة" لكوريا الشمالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن الصين وزير الخارجية الأمريكي العلاقات الأمريكية الصينية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
رفض وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران في الوقت الراهن، مؤكدًا أن اعتذاره لا يعني رفض النقاش، بل أن "الأجواء المواتية غير متوافرة"، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي الوقت نفسه، جدد رجي دعوته لعقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتفق عليها الطرفان، معربًا عن استعداده لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران.
واشترط رجي أن تقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل لاستقلال وسيادة كل دولة، دون تدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل أو تحت أي ذريعة.
وشدد على القناعة بأن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق إلا إذا احتكرت الدولة وحدها حق حمل السلاح من خلال جيشها الوطني، وكانت صاحبة القرار الحصري في مسائل الحرب والسلم.
واختتم رجي رسالته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية الإيراني سيكون دائمًا مرحبًا به في زيارة لبنان.