اكتشاف 300 .. خبراء يحذرون من مواقع إلكترونية تستخدم لاختراق حسابات "تليجرام"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
خبراء من مركز Solar AURA المتخصص في أمن المعلومات حذروا من وجود مواقع إلكترونية مشبوهة تستخدم لاختراق حسابات "إنستجرام" وسرقة بياناتها.
اكتشاف أكثر من 300 موقع إلكتروني مشبوه
خبراء المركز أشاروا إلى أنهم تمكنوا من اكتشاف أكثر من 300 موقع إلكتروني مشبوه يستخدم لاختراق حسابات المستخدمين على "تليجرام"، وهذه المواقع تستعمل عادة لتحميل الصور عبر الإنترنت.
وتبعا للخبراء فإن معظم المواقع المذكورة استحدثت في ديسمبر العام الماضي، وهي شبيهة ببعض المواقع الإلكترونية المعروفة التي تستعمل لتحميل الصور، وفيها مئات آلاف الصور التي تتعلق بمواضيع مختلفة، مثل الرسوم المتحركة والطبيعة والطبخ وأشياء أخرى.
والخطير في المواقع المذكورة تبعا للمختصين هو أن البيانات أو الصور الموجودة فيها مرتبطة ببرمجيات خبيثة، فبمجرد أن يضغط المستخدم على صورة ما لرؤيتها أو معرفة مصدرها الأصلي، يظهر له رابط يحوله إلى موقع احتيالي يمكن الدخول إليه من خلال حساب "تليغرام"، وبمجرد الدخول إلى الموقع يتم سرقة بيانات حاسب "تليغرام" الخاص بالمستخدم، وحتى نظام المصادقة الثنائية الذي يستخدم لحماية الحساب لن يفيد في هذه الحالة، فإذا قام المستخدم بإدخال رمز الحماية الخاص بالحساب فسيتمكن المخترقون من الوصول إلى بيانات الملف الشخصي فيه، وحتى الوصول إلى إعدادات إغلاق الحساب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اليمنية في صنعاء تعترف بنهب حقوق المسافرين وتحثهم على مقاضاة عدن
في بيان مثير للسخرية، اعترفت شركة الخطوط الجوية اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، بنهب حقوق واموال المسافرين الذين كانوا قد حجزوا مسبقا للسفر الى العاصمة الاردنية عمان .
وتعرضت اربع طائرات تابعة للخطوط اليمنية للتدمير خلال غارات إسرائيلية استهدفت في فترات متفرقة مطار صنعاء الذي كانت تُحتجز فيه الطائرات بعد اختطافها خلال رحلات إعادة حجاج الموسم الماضي.
وعلى اثر ذلك وجهت إدارة اليمنية الخاضعة للحوثي المسافرين بالتوجه إلى عدن من أجل السفر، رافضة في الوقت نفسه توريد مبالغ التذاكر الى حسابات الشركة في عدن وذلك بعد استيلاءها على حسابات صنعاء
ولم تتحدث اليمنية التابعة للحوثي عن مصير أموال المسافرين المدفوعة مسبقا، لكنها حثت في بيانها المتضررين الى تقديم شكوى رسمية لدى السلطات والجهات المعنية، وتوثيق الواقعة والإبلاغ عنها لو استدعى الأمر.
وعلى الرغم من رفضها اي تعاملات مالية صادرة عن مناطق الشرعية واعلانها ذلك اعلاميا، إلا زعمت ان مبيعات خط صنعاء - عمّان - صنعاء، لم يتم إطلاقًا حصرها أو احتكارها على مكاتب منطقة صنعاء، بل كانت مفتوحة للبيع والحجز لكل مكاتب الشركة والوكلاء في الداخل والخارج.
وقالت انها وردت وردت أكثر من 2,500,000 (اثنين ونصف مليون دولار) إلى حسابات الشركة في عدن لتذاكر تم بيعها على رحلات صنعاء - عمّان في الربع الأول من عام 2025م فقط.
واضافت أن جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء - عمّان والعكس، من وقود وخدمات أرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها عن طريق الإدارة العامة في صنعاء، وهو ما نفته السلطات الشرعية للشركة مرارا وتكرارا.