اليوم.. انطلاق أسبوع الابتكار 2024 بفعاليات وجلسات حوارية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تُطلق هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بشراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" و الهيئة السعودية للملكية الفكرية، اليوم الأحد أسبوع الابتكار والذي يقام في الفترة من ٢١ أبريل إلى ٢٧ أبريل 2024م بحضور وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان والمشرف العام لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور محمد بن عويض العتيبي والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم ونائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لقطاع ريادة الأعمال الأستاذ سعود بن خالد السبهان، إضافة إلى أصحاب السعادة وبمشاركة شخصيات بارزة ومتميزة في مجالاتهم لتقديم سلسلة من الجلسات الحوارية الرئيسية وورش العمل ومعرض العلوم المصاحب وذلك بهدف تعزيز التفاعل وتبادل الخبرات وتعميق الفهم في المواضيع ذات العلاقة.
ويقام خلال أسبوع الابتكار العديد من الفعاليات المهمة تتعدد بين جلسات حوارية وورش عمل وإطلاق وإعلان مشاريع ومشاركة معرض العلوم في اليوم الأول والذي يقام بمشاركة وزارة التعليم ومركز عِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار ومركز لمبة للابتكار ونون، لاستعراض مشاريع الطلاب المشاركين.
ويعد الحدث مهمًا لدوره في تعزيز ثقافة الابتكار والملكية الفكرية وريادة الأعمال وتشجيع الشباب على المشاركة في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال طرح أفكار مبتكرة وحلول إبداعية كما وفرت الهيئة منصة للتواصل وتبادل الخبرات بين الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والمستثمرين والجهات الحكومية ذات الصلة والمؤسسات والمراكز البحثية والجامعات.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.