مرصع بالياقوت والزبرجد.. معلومات عن السرير الفضي في قصر الأمير محمد علي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
سرير بأربعة أعمدة، خاص بالأميرة أمينة هانم إلهامي، والدة الأمير محمد علي، كان محط اهتمام محبو الآثار خلال الساعات الماضية، بعد تداول صور تظهر اختفاء السرير الذي يزن نحو 850 كيلو من الفضة الخالصة، ويقع في قصر محمد علي بالمنيل، وتحديدًا في الطابق الثاني بالقاعة الشتوية لسرايا العرش، ليبقى السؤال ما حقيقة اختفاء هذا السرير من بين معروضات الغرفة؟.
الدكتور ولاء الدين بدوي المدير العام السابق لمتحف قصر المنيل، ومدير متحف قصر الزعفران حاليًا، يكشف حقيقة اختفاء سرير الأميرة أمينة هانم إلهامي زوجة الخديوي محمد توفيق ابن الخديوي إسماعيل الذي كان يعرض في القاعة الشتوية بسراي العرش علوي، مؤكدًا أنّ السرير حاليًا يُرمم في قسم الترميم، ولم يختفِ من القصر كما أشاع البعض، إذ يعتبر هذا السرير آخر سرير متبقي من 4 أسرّة من الفضة كان قد أهداها الخديوي إسماعيل لأبنائه الأربعة في الزواج الشهير «زواج الأنجال»، وقد حافظ عليه الأمير محمد علي توفيق ونقله إلى قصره بالمنيل من قصر والدته الأميرة أمينه هانم إلهامي الملقبة بـ«أم المحسنين» أو «الوالدة باشا» بعد وفاتها.
ونشر المدير العام السابق لمتحف قصر المنيل عبر صفحته على «فيسبوك»، صورة حديثة للسرير في مكان عرضه الجديد استعدادًا لعرضه أمام الزوار مرة أخرى: «أرجو طمأنة كل المحبين لتراث وحضارة مصر، السرير موجود وفي الترميم حاليًا».
وبحسب كتاب «القاهرة شوارع وحكايات» للكاتب حمدي أبو جليل، كان هذا السرير محلى بماء الذهب، وأعمدته الضخمة مرصعة بالماس والياقوت الأحمر والزبرجد والفيروز، وكان إحدى هدايا إسماعيل لأبنائه الأربعة (توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة)، وكانت الأسرّة الأربعة من الفضة الخالصة، واعتبر كل واحد منها تحفة فنية لا تقدر بثمن.
كانت أمينة هانم إلهامي الزوجة الوحيدة للخديوي محمد توفيق، الذي حكم مصر من عام 1879 حتى وفاته عام 1892، تزوجا عام 1873، قبل وصوله إلى العرش بست سنوات، وأنجبا من الأبناء عباس حلمي الثاني (الخديوي فيما بعد)، ثم الأمير محمد علي، فالأميرات نازلي (1877- 1879)، وخديجة (2 من مايو 1879)، ونعمت (4 من نوفمبر 1881).
ولم تكن أمينة هانم إلهامي مقيمة في قصر محمد علي، بل كانت تقيم في قصرها الشهير بمنطقة جاردن سيتي، إلا أنّ نجلها محمد علي توفيق أحضر هذا السرير إلى القصر بعد وفاتها حتى يستأنس به، ويعرض على ضيوفه السرير الذي لا طالما كان يحمل جسد والدته، وبجوار السرير يوجد دولاب شخصي من النحاس الخالص، ولُقبت أمينة هانم بـ«أم المحسنين» بسبب كفالة المساكين والمرضى في الجمعيات الخيرية.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا بعض المنشورات التي تفيد باختفاء سرير أمينة هانم إلهامي من قصر محمد علي، حتى خرجت وزارة السياحة والآثار في بيان رسمي تنفي ما يتردد من شائعات، مؤكدة أنّ السرير يتم ترميمه ولا صحة لما يتردد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرير محمد علي اختفاء سرير محمد علي سرير قصر محمد علي اختفاء سرير قصر محمد علي أمينة هانم إلهامي قصر محمد علي قصر الأمیر محمد علی قصر محمد علی هذا السریر فی قصر
إقرأ أيضاً:
السلامي يشيد بدعم سمو الأمير علي وسمو الأمير هاشم للنشامى
صراحة نيوز – أشاد المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي بالدعم المعنوي الكبير الذي قدمه سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، قبل مباراة المنتخب الوطني أمام العراق في كأس العرب، وحرصه برفقة سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني على زيارة غرف اللاعبين بعد المباراة لتقديم التهنئة لهم، مؤكدا أن هذا الدعم شكّل دافعا قويا للفريق في مواجهة المنتخب العراقي.
وأكد سلامي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة في قطر أن الفوز على المنتخب العراقي جاء في توقيت مهم ضمن مشوار النشامى في كأس العرب 2025، مشيرا إلى أن الفريق بدأ المباراة بصورة جيدة قبل إصابة المهاجم يزن النعيمات، التي أحدثت حالة من التوتر وأثرت على نسق الأداء.
وأوضح أن الفريق نجح في تسجيل هدف التقدم في الشوط الأول والمحافظة عليه حتى النهاية، لافتا إلى أن التبديل المبكر أثر على الخيارات الفنية في الشوط الثاني وظهر على بعض اللاعبين الإرهاق البدني. وأضاف أن المباراة فرضت على الفريق التحول للدفاع بعد أن كان الطرف المسيطر في مباريات الدور الأول، مؤكدا قدرة اللاعبين الكبيرة على التأقلم مع الظروف الصعبة، ما يعزز التفاؤل بمواصلة التقدم في البطولة.
وفيما يخص مواجهة نصف النهائي أمام المنتخب السعودي، وصف سلامي اللقاء بأنه سيكون مواجهة خاصة له شخصيا، كونه سيواجه المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، صديقه المقرب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المنتخب السعودي سيستفيد من يوم راحة إضافي قبل اللقاء.
وتطرق سلامي إلى إصابة يزن النعيمات، موضحا أن الفريق سيفتقد لاعبا يمتلك مواصفات هجومية مهمة، وأن التشخيص الطبي النهائي سيتم بعد الفحوص التي خضع لها اللاعب، مشيرا أيضا إلى إرهاق محمود مرضي وطلبه التبديل.
من جهته، أعرب حارس المرمى يزيد أبو ليلى، الحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، عن اعتزازه بأداء الفريق، مؤكدا أن النشامى كانوا على قلب رجل واحد وتمكنوا من تجاوز تأثير إصابة النعيمات، وأشاد بالدور التكتيكي للمدرب في إغلاق مفاتيح القوة لدى المنتخب العراقي، لافتا إلى أن التركيز الآن منصب على مواجهة السعودية في نصف النهائي