كان كوفنتري سيتي من المستوى الثاني (تشامبيونشيب) قاب قوسين أو أدنى من إقصاء مانشستر يونايتد بعدما حول تخلفه أمامه بثلاثية نظيفة الى تعادل 3-3، قبل أن تحرمه ركلات الترجيح من حلم خوض نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم بعدما ابتسمت لفريق “الشياطين الحمر” الذي حسمها 4-2.

ولحق يونايتد بجاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب الذي تأهل الى النهائي السبت بفوزه على تشلسي 1-0.

وتكرر سيناريو الموسم الماضي حين بلغ الجاران مباراة اللقب وحسمها القطب الأزرق للمدينة 2-1.

وبتأهله الى النهائي الثاني والعشرين في تاريخه المتوج بـ12 لقباً في المركز الثاني على لائحة أكثر الفرق تتويجاً خلف أرسنال (14)، سيكون يونايتد أمام فرصة إنقاذ موسمه المخيب في الدوري الممتاز حيث يحتل حالياً المركز السابع بفارق 13 نقطة عن توتنهام الرابع و10 عن توتنهام الخامس.

وفي المقابل، انتهت مغامرة كوفنتري سيتي الذي كان يحلم بالوصول الى النهائي لأول مرة منذ 1987 حين توج بلقبه الأول والوحيد بفوزه على توتنهام 3-2 بعد التمديد.

لكن “لاعبي مانشستر يونايتد والمشجعين لم يبالغوا في الاحتفال لأنهم كان محظوظين” وفق ما قال القائد السابق الإيرلندي روي كين في تعليقه على المباراة لقناة “بي بي سي”، مضيفاً “لا يعجبني ما أراه حين أشاهد هذه المجموعة من لاعبي يونايتد. لا أرى قادة”.

وتابع “يسمحون بالفرص (للفرق المنافسة)، يسمحون بتسجيل الأهداف، لقد رأينا ذلك طيلة الموسم واليوم وقف الحظ الى جانبهم”.

بالنسبة للقائد الحالي البرتغالي برونو فرنانديش الذي سجل هدفاً مع تمريرة حاسمة، فقال لشبكة “أي تي في 1” إنه “وضعنا أنفسنا في موقف صعب وكان يتوجب علينا قتل المباراة في وقت مبكر. علينا أن نكون أفضل من ذلك بكثير”.

وعما إذا كان الفوز بالكأس سيجعل الموسم ناجحاً بالنسبة لفريقه، أجاب البرتغالي “لن نكون أبداً ناجحين إذ فزنا (فقط) بكأس إنكلترا. المعايير في هذا النادي أعلى بكثير مما نقدمه. يجب أن نقوم بعمل أفضل في الدوري، كأس الرابطة وأوروبا”.

المواجهة الأولى منذ 2007

وفي أول مواجهة منذ الخسارة في الدور الثالث لكأس الرابطة 0-2 في أيلول/سبتمبر 2007 ضد فريق غائب عن الدوري الممتاز منذ عام 2001، سيطر يونايتد على المجريات منذ البداية باحثاً عن هدف يفتح الطريق أمامه نحو نهائي الخامس والعشرين من أيار/مايو.

وحقق فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ مبتغاه وافتتح التسجيل عن جدارة في الدقيقة 23 عبر الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي وصلته الكرة عند القائم الأيمن من عرضية للبرتغالي ديوغو دالو، فأودعها الشباك مستفيداً من خروج خاطئ للحارس برادلي كولينز.

وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، أضاف يونايتد الهدف الثاني في الثواني الأخيرة برأسية لهاري ماغواير إثر ركلة ركنية نفذها من الجهة اليمنى البرتغالي برونو فرنانديش (1+45).

وفي بداية الشوط الثاني، اعتقد يونايتد أنه وجه الضربة القاضية لكوفنتري سيتي بإضافة الهدف الثالث عبر برونو فرنانديش الذي سقطت الكرة أمامه بعدما استخلصها المدافع من ماركوس راشفورد، فسددها من زاوية ضيقة لتتحول من المدافع بوبي توماس وتخدع الحارس كولينز (59).

لكن تراخي يونايتد سمح لكوفنتري بالعودة الى اللقاء بتقليصه الفارق في الدقيقة 71 عبر إيليس سيمز بعد عرضية من البرتغالي فابيو تافاريس، ثم عاشت جماهير “الشياطين الحمر” لحظات عصيبة بعدما أضاف كوفنتري الهدف الثاني عبر كالوم أوهير الذي تحولت تسديدته من أرون وان-بيساكا وخدعت حارسه الكاميروني أندري أونانا (79).

هدف ملغى في الوقت القاتل

وكانت العودة أن تكتمل لو لم يتألق أونانا في صد تسديدة صاروخية للدنماركي فيكتور توب (85)، ثم تحققت الصدمة في الوقت بدل الضائع حين ارتدت الكرة من يد وان-بيساكا في المنطقة المحرمة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها الأميركي حجي رايت بنجاح (5+90)، فارضاً شوطين إضافيين خاضهما يونايتد من دون راشفورد الذي خرج في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي بسبب الإصابة.

ودخل كوفنتري الشوط الإضافي الأول بمعنويات العودة من بعيد ولعب من دون أي تحفظ، لكن يونايتد كان الأخطر بمحاولاته من دون توفيق أمام المرمى، لتبقى النتيجة على حالها حتى الشوط الإضافي الثاني الذي كان فيه ممثل الـ”تشامبيونشيب” الطرف الأخطر لكن من دون نجاعة أيضاً، وذلك حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حين اعتقد تورب أنه خطف هدف الفوز لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على الممرر حجي رايت (1+120).

المصدر أ ف ب الوسومكأس إنكلترا كوفنتري سيتي مانشستر يونايتد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: كأس إنكلترا كوفنتري سيتي مانشستر يونايتد کوفنتری سیتی الى النهائی

إقرأ أيضاً:

الأردن.. عودة 170 ألف لاجئ سوري لبلدهم

#سواليف

أعلنت #مفوضية #شؤون_اللاجئين في #الأردن عودة أكثر من 170 ألف #سوري إلى وطنهم منذ #سقوط_النظام السابق.

مشيرة إلى أن هذه التغيرات فتحت نافذة أمل للسلام والاستقرار في البلاد، وشجعت #اللاجئين_السوريين على العودة إلى بلادهم.

ومنذ اندلاع #الأزمة_السورية عام 2011، استضاف الأردن على أراضيه قرابة مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما المسجلون رسمياً لدى مفوضية اللاجئين يبلغ عددهم نحو 430 ألفاً فقط. يعيش معظمهم داخل المدن لا في المخيمات، ما يفرض ضغوطاً على الخدمات العامة ويحوّل ملف اللجوء إلى تحدٍ طويل الأمد.

مقالات ذات صلة تعمق المنخفض الجوي عصر ومساء اليوم وانتظام الهطولات المطرية 2025/12/11

وبعد مرور عام على تغيّر المشهد الأمني في سوريا في 8 ديسمبر الماضي، شهدت المنطقة موجة من العودة الطوعية. وحسب بيانات مفوضية اللاجئين، عاد نحو 172 ألفاً، مع تأكيد المفوضية والحكومة الأردنية أن العودة يجب أن تبقى طوعية وآمنة، وتُدعم بمعلومات دقيقة وخدمات متوفرة.

وتعمل الحكومة الأردنية والمفوضية والجهات الشريكة على مزيج من الحماية والدعم الإنساني، مع تنسيق مستمر مع سوريا الجديدة لتيسير عودة طوعية منظمة. ورغم ذلك، تُظهر الأرقام أن جزءاً كبيراً من السوريين يفضّل البقاء في الأردن لحين توافر شروط الأمان والخدمات الأساسية.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن مازال مرتفعاً، وأن العودة تسير ببطء رغم مرور أكثر من عام على التحولات السياسية في سوريا. يبقى ملف اللاجئين السوريين مفصلاً إنسانياً وسياسياً في الأردن، في ظل وجود آلاف العائلات التي مازالت تبحث عن ضمانات قبل اتخاذ قرار الرحيل.

مقالات مشابهة

  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • مانشستر يونايتد يحقق أرباحا بنحو 17 مليون دولار
  • كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
  • الأردن.. عودة 170 ألف لاجئ سوري لبلدهم
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار
  • أسطورة مانشستر يونايتد : محمدصلاح لن يوافق على عرض الشياطين
  • عودة بعثة المنتخب الثاني من قطر بعد وداع كأس العرب
  • بالفيديو .. ممر ثلاثي الأبعاد… فكرة بسيطة تنقذ حياة
  • مانشستر يونايتد يستهدف ضم سيرجيو راموس في يناير
  • جراحة نادرة تمتد 15 ساعة تنقذ خمسينيًا من ورم معقّد في القولون بمكة