بعد اتهامه لـ جالانت.. نتنياهو يهدد كل من يسرب معلومات حول تبادل الرهائن
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هدد خلال اجتماع مجلس الحرب بإخراج كل من يسرب المعلومات حول تبادل الرهائن.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، انتقد نتنياهو، في بداية اجتماع مجلس وزراء الحرب اليوم، أعضاء لم يذكر أسماءهم من فريق التفاوض الإسرائيلي للرهائن لتسريب معلومات كاذبة حول الجهود المبذولة لإعادة الرهائن، وطلب منهم الاستقالة إذا لم يكونوا مستعدين لقبول قرارات القيادة السياسية.
وفي اقتباسات شبه متطابقة نقلتها القناة 12 وتلفزيون كان، ورد أن نتنياهو قال في الاجتماع: "الإحاطات الخاطئة من فريق التفاوض تضر بالجهود المبذولة لإعادة الرهائن. لقد نشروا اليأس بين عائلات الرهائن. لقد قادوا حماس إلى تشديد مواقفها.. وهم زائفون".
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال: "إذا كان هناك شخص ما في فريق التفاوض غير مستعد لقبول قرارات القيادة السياسية، ويريد توليد عناوين كاذبة ومجهولة الهوية لأغراض سياسية، فيجب أن يظهر بعض الحشمة وألا يكون هنا".
وقام فريق التفاوض الإسرائيلي برحلات متكررة إلى باريس والقاهرة والدوحة في جهد غير ناجح حتى الآن لمتابعة هدنة نوفمبر التي استمرت أسبوعا، حيث تم إطلاق سراح 105 رهائن، في محاولة للتوصل إلى صفقة يتم فيها إطلاق سراح الرهائن الـ 129 المتبقين الذين اختطفوا في 7 أكتوبر وما زالوا محتجزين في غزة.
وترأس الاجتماع رئيس الموساد ديفيد بارنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، واللواء نيتسان ألون في جيش الدفاع الإسرائيلي.
وتأتي تعليقات نتنياهو المبلغ عنها بعد ثلاثة أيام من بث برنامج التحقيق Uvda (Fact) التابع للقناة 12 مقابلات مع عضوين لم يذكر اسميهما في فريق التفاوض، قالا إن نتنياهو يبدو غير مبال بمصير الرهائن وقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق مع حماس لتأمين إطلاق سراحهم.
وقال أحد العضوين: "لا أستطيع أن أقول إنه لولا نتنياهو لكانت هناك صفقة، ولكن يمكنني القول إنه بدون نتنياهو، ستكون فرص إبرام صفقة أفضل".
ووفقا لتقرير كان، اتهم نتنياهو أيضا سابقا وزير الدفاع يواف جالانت بتسريب مواد من الاجتماعات التي حضرها هو وجالانت وبارنيا وبار فقط. ويقال إنه قال في ختام اجتماع آخر حديث: "كل شيء يتسرب". "أعلم أنه ليس رئيس الموساد أو رئيس الشاباك، فمن يمكن أن يكون أيضا؟"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعادة الرهائن بنيامين نتنياهو تسريب معلومات تبادل الرهائن حماس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال رئيس الشاباك رونين بار رئيس الشاباك رئيس الموساد فريق التفاوض الإسرائيلي فریق التفاوض
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد.. “إذا احتجنا تدمير أي منشأة نووية إيرانية سنفعل”
المناطق_متابعات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، “إذا احتجنا تدمير أي منشأة نووية إيرانية سنفعل”، مضيفاً “نتحكم بسماء إيران ونستطيع الوصول إلى أي مكان فيها”.
وأضاف نتنياهو في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، أنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل شن الهجمات، مشيرا إلى أن الطيارين الأميركيين يسقطون المسيرات المتجهة نحو إسرائيل.
أخبار قد تهمك إسرائيل تعلن اعتقال شخصين بتهمة التخابر مع إيران 15 يونيو 2025 - 8:15 مساءً مسؤول إسرائيلي: جهود الوساطة لوقف الحرب مع إيران بدأت 15 يونيو 2025 - 8:08 مساءًكما تابع رئيس الوزراء الإسرائيلي “شاركنا أمريكا معلومات أن إيران تعمل على سلاح نووي في مكان سري”، مشيرا إلى أن واشنطن تساعد تل أبيب بإسقاط الصواريخ الإيرانية.
كذلك قال “لدينا خيارات عدة للرد على ما تفعله إيران معنا”، و”وقف معركتنا الآن فكرة غير واقعية”.
وقال نتنياهو إن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران، مشيرا إلى أن “المفاجأة هي العنصر الأساسي في عملياتنا بإيران ولبنان”.
وفقا للعربية : عن تدخل الولايات المتحدة بين إسرائيل وطهران، قال نتنياهو “ترامب هو من يقرر ما إذا كان يريد الدخول في المعركة”، مضيفاً “كنا نعلم أن المفاوضات بين أميركا وإيران لن تتقدم”.
وتابع “نفضل الدبلوماسية إذا كانت ستنهي خطر النووي الإيراني”.
وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران ستدفع ثمناً باهظاً جداً لقصفها المدنيين والنساء والأطفال، وفق تعبيره.
وشدد في تصريحات ألقاها، اليوم الأحد، خلال زيارة إلى بات يام، على أن إسرائيل ستحقق أهداف الحرب وستزيل التهديد النووي الإيراني.
كما اعتبر أن “بلاده تخوض معركة وجودية”، مشيرا إلى أن كافة الإسرائيليين باتوا يفهمون ذلك الآن. وقال: “فكروا ماذا سيحدث لو امتلكت طهران 20 ألف صاروخ من هذا النوع”.
كذلك حذر من أن “إسرائيل تواجه عدوًا قاسيًا يُخطط لتدميرها”. وختم قائلا: “سنُسدد لهم ضربةً مُضاعفة، وسننتصر”.
ومنذ الجمعة الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية ومنشآت نووية، فضلا عن ضرب مقار قادة عسكريين وأخرى تابعة لوزارة الدفاع.
كما نفذت عشرات الاغتيالات التي طالت قادة عسكريين كبارا، على رأسهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي، بالإضافة إلى 9 علماء نوويين.