تقرير يرجح أنه لم يبق سوى 40 من الرهائن الإسرائيليين في غزة على قيد الحياة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها الأحد، أن المخاوف تتزايد في #إسرائيل من أن حوالي 40 فقط من #الرهائن الـ 133 المتبقين في إيدي #حماس منذ 7 أكتوبر ما زالوا على قيد الحياة.
واكتفى التقرير بنقل تصريح لـ”مصدر” قال إن الوصول إلى المعلومات الاستخبارية “أصبح أسهل بكثير مما كان عليه قبل 7 أكتوبر عندما كان وصولنا إلى #غزة محدودا ولم يكن لدينا الكثير من الاحتمالات بشأن المصادر”.
وزعم التقرير أن هذا التقييم يستند إلى معلومات استخباراتية جمعها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ” #الشاباك “، لكن الأخير نفى صحة هذا الادعاء.
مقالات ذات صلة فاجأت الاحتلال .. تفاصيل جديدة مدهشة حول أنفاق حماس 2024/04/21ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقا من “الشاباك” قال فيه إن “التقرير المذكور غير صحيح ولا يتوافق مع رأي الشاباك”، وإن الأرقام المذكورة فيه “هي رأي الكاتب فقط ولا تستند إلى معلومات نقلها الشاباك”.
جاء هذا التقرير قبل أقل من أسبوعين، من تصريح مسؤولين أمريكيين لصحيفة “وول ستريت جورنال” بأنهم يقدرون أن معظم الرهائن الذين تم احتجازهم من قبل الجماعات المسلحة في قطاع غزة لم يعودوا على قيد الحياة.
وذكرت شبكة “سي إن إن” في الوقت نفسه، أن “حماس” أبلغت الوسطاء في إطار مفاوضات الرهائن بأنها ليس “لديها 40 رهينة على قيد الحياة تنطبق عليهم معايير الإفراج” في المرحلة الأولى من صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين الجانبين، حسب مصدر إسرائيلي، إضافة إلى مصدر آخر مطلع على التفاصيل.
من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن من بين الرهائن الـ129 الذين كانوا محتجزين، قتل 33 منهم.
يذكر أنه حتى الآن تمت إعادة 112 رهينة إلى إسرائيل، في صفقة تبادل أسرى أعقبها استمرار القتال للشهر السادس على التوالي مع توقعات بهجوم وشيك على رفح معقل “حماس” الأخير، وسط تحذيرات تطلقها مصر والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية نظرا لكون المدينة في الوقت نفسه الملاذ الأخير للفلسطينيين المدنيين.
وتشهد المفاوضات بخصوص إطلاق سراح الرهائن صعوبات تعرقل الوصول الى اتفاق مع تباين واضح في المطالب الإسرائيلية من جهة، وتلك التي تضعها “حماس” المعنية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع ووقف القتال قبل الخوض في إطلاق سراح الرهائن وهو ما ترفضه إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الرهائن حماس غزة الشاباك على قید الحیاة
إقرأ أيضاً:
تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
قدّم وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا يعكس تصعيدًا سياسيًا منظّمًا، موجَّهًا إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، للموافقة على إقامة فعالية استيطانية كبرى لرفع العلم الإسرائيلي شمالي قطاع غزة .
وطالب مقدّمو الطلب بتنظيم الفعالية خلال عيد "الأنوار" (حانوكا) في موقع مستوطنة "نتسانيت"، التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط"، وذلك بالتزامن مع ما وصفوه بأنه "عودة إسرائيل إلى مستوطنات غوش قطيف". وأوضحوا أن توقيت هذا الحدث يأتي بعد عامين على هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدين أن الحرب الطويلة "لم تصل إلى تعريف واضح للنصر"، وأن الوضع الميداني "لا يعكس استعادة الردع أو القضاء على قوة حماس ".
وجاء في الرسالة أن "حماس تخرق التفاهمات مرارًا، وأن قوتها لم تُدمَّر بل تتزايد مع مرور الوقت"، في حين تتحدث المؤسسة الأمنية – بحسب وصفهم – عن إزالة التهديد وعودة سكان الغلاف، وهي رواية اعتبرها مقدّمو العريضة غير دقيقة. وأضافوا أن الحرب أثبتت أن الحسم العسكري وحده غير كاف، وأن استمرار العمليات "لا يضمن النصر"، مؤكدين أن "عامين من القتال وسقوط مئات الجنود يثبتان أن النصر لا يتحقق بالسلاح فقط".
وانتقد الوزراء وأعضاء الكنيست ما قالوا إنه "محاولات دولية لفرض ترتيبات على قطاع غزة" ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، معتبرين أن غزة "جزء من ميراث الآباء، النقب الغربي". وشددوا في رسالتهم على أن الطريق الوحيد لتحقيق النصر – وفق رؤيتهم – يتمثّل في السيطرة الكاملة على الأرض وضمّها إلى إسرائيل، قائلين: "النصر يتحقق فقط عندما تُؤخذ الأرض".
اقرأ أيضا/ حمـاس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
وأضافوا أن "خطوة من هذا النوع، تقوم على أخذ الأرض وتحويلها إلى منطقة يهودية مزدهرة، ستُحدث ردعًا طويل المدى ضد جميع أعدائنا، وسترسّخ في الواقع وفي وعي العدو والعالم بأسره أن إسرائيل انتصرت في الحرب، والأهم من ذلك أنها ستُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل للشعب اليهودي".
وتابعوا: "لقد حان الوقت لنقول بوضوح: غزة جزء من أرض إسرائيل، وهي ملك حصري للشعب اليهودي، ويجب ضمّها فورًا إلى دولة إسرائيل"، مشددين على أن "الوضع القائم اليوم لا يستوفي تعريف النصر في الحرب".
وأوضح موقعو الرسالة أن حركة "نحالاه" الاستيطانية تعمل على تنظيم فعالية واسعة خلال "حانوكا"، تتمحور حول رفع العلم الإسرائيلي بشكل جماهيري فوق أنقاض "نتسانيت"، مطالبين الحكومة بالمصادقة على الحدث "دون تأخير".
وجاء في ختام الرسالة: "نطلب الموافقة على إقامة الفعالية في موقع نتسانيت هذا العام، باعتبارها خطوة رمزية وسيادية تعكس انتصار الشعب الإسرائيلي وتُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل".
ووقّع على الرسالة عدد من أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الرياضة ميكي زوهار، إلى جانب وزراء آخرين مثل زئيف إلكين، إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف.
وشارك أيضًا نحو 33 عضو كنيست من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، من بينهم تالي غوتليب، دافيد بيتان، تسفيكا فوغل، ليمور سون هار ميلخ، يتسحاق غولدكنوف، غاليت ديستل، أرئيل كالينر، وأوشر شكّليم.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025