إعلام إسرائيلي: مخاوف من اشتعال الضفة الغربية بعد عملية نور شمس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن مخاوف من اشتعال الضفة الغربية بعد عملية نور شمس، وإعلان تنظيم فتح التصعيد مع “إسرائيل”.
وذكر موقع “i24news” الإسرائيلي، أن منظمة فتح أعلنت في الضفة الغربية، إضراباً عاماً اليوم يشمل كافة المدن، وانضمت نقابة المعلمين الفلسطينيين في السلطة الفلسطينية بدورها، لتعلن إضراباً يشمل جهاز التعليم، وسط مخاوف من الانزلاق نحو مزيدٍ من التوتر.
وكانت قوات الاحتلال انسحبت مساء أمس، بشكل جزئي من مخيم نور شمس، بعد عدوان شامل استمر ثلاثة أيام، طال البنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه والاتصال والانترنت، وتدمير لممتلكات المواطنين، وما تبعه من قتل بدم بارد للشبان بعد محاصرتهم واحتجاز جثامينهم، وتصفيتهم في ساحات المخيم، من دون السماح لمركبات الإسعاف بنقلهم للمستشفى.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أن العملية في نور شمس، أدت إلى سقوط 7 جرحى من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم إصابتان متوسطتان، على حد زعمه.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن، في وقت سابق أمس، ارتفاع عدد شهداء المخيم جراء العدوان الإسرائيلي عليه إلى 14 شهيداً، في حصيلة غير نهائية.
ودانت الفصائل الفلسطينية عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس، ودعت إلى النفير العام رداً على مجزرة الاحتلال، والالتزام بالإضراب العام.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: نور شمس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يستبعد التوصل إلى صفقة قريبة لوقف الحرب على غزة
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى في الوقت القريب "تبدو ضئيلة للغاية"، مضيفا أن "لا توجد صفقة في الأفق حاليا، ويبدو الأمر غير واقعي".
ووفقا للمصدر، فإن حماس تشترط – كمدخل أساسي لاستئناف المفاوضات – السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة، وهو عدد يتجاوز حتى ما كان معروضا في إطار اتفاق جزئي سابق.
واعتبر المصدر أن هذا الطلب "يعكس تصلبا في المواقف"، ويصعب فرص تحقيق أي تقدم ملموس.
وأشار إلى أن "إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل ما زالت بعيدة"، لكنه لم يستبعد في المقابل "إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات على الأقل، رغم التحديات الحالية".
وتشهد المفاوضات بشأن وقف الحرب في قطاع غزة جمودا منذ أسابيع، في ظل تباين كبير في مواقف الأطراف، وسط ضغوط داخلية متزايدة على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لقبول صفقة إعادة الأسرى.