عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كارثة بيئية وصحية تواجه غزة بسبب تراكم 270 ألف طن من النفايات البابا فرنسيس يدعو لتغليب الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط

صادقت إسرائيل على المراحل المقبلة من الحرب على قطاع غزة، متوعدةً بزيادة الضغط العسكري على الفصائل الفلسطينية بعد اتهامها بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن، جاء ذلك فيما قالت الولايات المتحدة إنها تركز بشكل كبير على تحقيق وقف لإطلاق النار يُمكن أن يمهد الطريق لإنهاء العنف.


وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي صادق على خطط المراحل اللاحقة من الحرب على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن هاليفي أجرى تقييماً للوضع، خلال اجتماع في مقر قيادة المنطقة الجنوبية، وصادق على خطط للمراحل اللاحقة من الحرب، مع قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يارون فينكلمان، وغيره من القادة.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إنه سيتصدى لأي عقوبات تُفرض على أي وحدة عسكرية إسرائيلية، وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام أن واشنطن تعتزم اتخاذ مثل هذا القرار ضد وحدة إسرائيلية، بسبب انتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضاف نتنياهو في بيان: «إذا اعتقد أي شخص أن بإمكانه فرض عقوبات على أي وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي، فسأتصدى لها بكل قوتي».
وأضاف: «لسوء الحظ، حتى الآن، رفضت الفصائل الفلسطينية بشكل قاطع جميع المقترحات الخاصة بالإفراج عن الرهائن»، وذلك في رد على الانتقادات الداخلية المتزايدة التي تتهمه بأنه لا يفعل ما يكفي لتأمين إطلاق سراحهم.
وزعم نتنياهو أن «الفصائل، وبدل التراجع عن مواقفها، تقوم بالبناء على الانقسام داخلنا، وتستمد التشجيع من الضغوط الموجهة ضد الحكومة الإسرائيلية، ونتيجة لذلك فهي لا تؤدي إلا إلى تشديد شروطها للإفراج عن الأسرى».
وأضاف: «بسبب ذلك سنوجه لها ضربات إضافية ومؤلمة، وسيحدث ذلك قريباً».
إلى ذلك، علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، على تعثر مفاوضات التهدئة في غزة.
وقال وربيرغ في تصريحات لوسائل إعلام، إن «الولايات المتحدة ما زالت مهتمة للغاية بوقف إطلاق النار المستدام على عكس الفصائل التي عرقلت الهدنة السابقة، ورفضت كل المقترحات»، حسب قوله.
وأضاف أنه «بالنظر إلى التطورات الأخيرة في غزة، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل كبير على تحقيق وقف لإطلاق النار يُمكن أن يمهد الطريق لإنهاء العنف».
وأوضح متحدث الخارجية الأميركية، أن «بلاده وشركاءها الدوليين قدموا مقترحاً للفصائل الفلسطينية يتضمن وقفاً فورياً للأعمال القتالية لمدة 6 أسابيع على الأقل، قابل للتمديد، وذلك في مقابل إطلاق سراح الرهائن»، لكنه شدد على أن «الفصائل لم تقم حتى الآن بالرد الرسمي على هذا المقترح».
ووجه وربيرغ رسالة بشأن مسار المفاوضات قائلاً: «نؤكد على أهمية استجابة الفصائل لهذه المبادرة، لأنها ستوفر فرصة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتسهيل وصول المساعدات، كما أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائها لضمان تنفيذ هذه الاستراتيجية وتحقيق الاستقرار والأمان لجميع الأطراف المعنية».
وفي سياق آخر، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، إن قتل الأطفال في فلسطين يجب أن يتوقف، كما يجب وقف إطلاق النار فوراً.
جاء ذلك، في بيان لأديل خضر، المديرة الإقليمية لـ«اليونيسف»، نشره حساب المنظمة الأممية على منصة «إكس».
وأشارت خضر إلى أنه «خلال الـ72 ساعة الماضية قتلت إسرائيل 3 أطفال في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، و14 آخرين على الأقل بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة».
وشددت المسؤولة الأممية على أن «الأطفال في دولة فلسطين علقوا في دائرة مأساوية ومفرغة من العنف لفترة طويلة جداً». وحذرت من أن حرب غزة تؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة رفح الولایات المتحدة إطلاق النار من الحرب

إقرأ أيضاً:

معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي

تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.

النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.

وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي،  إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.



وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.

وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .

ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".

في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.




ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.

ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".

وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تعلن إطلاق استطلاع عام لاختيار مسار المرحلة المقبلة
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
  • مجلس الأمن يبحث قرارا بوقف الحرب في غزة وواشنطن قد تستخدم الفيتو
  • واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
  • مشروع وقف إطلاق النار في غزة مهدد بالسقوط| وخبير يوضح
  • اليونسيف: انهيار القطاع الصحى يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير
  • لواء اسرائيلي .. القضاء على حركة “حماس” بشكل كامل أمر غير ممكن