الشرطة الفلسطينية تقبض على “المتسول الثري” في الضفة الغربية (صور)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
فلسطين – ألقت الشرطة الفلسطينية، القبض على متسول بداخل مركبة موديل 2020 وضبطت بداخلها مبلغا ماليا بقيمة “15 ألف شيكل” في بلدة بير زيت شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقالت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة في بيان، إنه “وخلال عمل دوريات مركز شرطة بيرزيت في شوارع المدينة تم الاشتباه بأحد الأشخاص من خارج المحافظة والذي كان يجلس في مركبة بوضع يوجب الشبهة، وخلال التحقق من هويته لاحظ ضابط الدورية وجود مبالغ مالية معدنية بأكياس بلاستيكية بجانب السائق”.
وأضاف البيان: “بأنه أفاد بممارسته التسول على المفارق والطرقات، وقيامه بتوزيع مجموعة من الأشخاص للتسول في الأماكن العامة وعلى المفارق في محافظات أخرى ثم يعود إلى رام الله”.
وأشار البيان إلى أنه “بعد استصدار أمر تفتيش من النيابة العامة وأثناء تفتيش منزله تم العثور على 5 مركبات فارهة، أفاد المتسول بأنها تعود له ولأخيه الذي يعمل معه في التسول والذي تم القبض عليه لاحقا، كما تم ضبط حقيبة بداخلها مبلغ “8000” شيكل من العملات المعدنية، و 22 ألف شيكل من العملات الورقية أفادا بأنهما قاما بجمعها من التسول الذي يمارسونه يوميا، كما تم ضبط 29 حبة من نوع “لاريك”، و 12 حبة “ترامال” (أدوية)، ولوحات مركبات فلسطينية.
وأكد البيان أنه “تم التحرز على المضبوطات والتحفظ على المشتبه فيهما لإحالتهما للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهما أصولا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة، امس، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي.
وتصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إذ وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.
واستنادا إلى بيانات أممية، قال حق إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء”.
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
الأناضول