الجديد برس:

كشفت مصادر قبلية في تعز عن نجاح وساطة قادتها شخصيات قبلية لدى قيادة سلطة صنعاء من أجل إطلاق سراح دفعة كبيرة من أسرى “محور كتاف” الذين تخلى التحالف السعودي عنهم.

وأفادت المصادر بأن حكومة صنعاء نقلت المئات من أبناء محافظة تعز، ممن تم أسرهم في “محور كتاف” الذين كانوا يقاتلون في صفوف السعودية إلى مدينة الحوبان استعداداً لتسليمهم إلى ذويهم.

وقرار صنعاء إطلاق سراح هؤلاء الذين تخلى التحالف السعودي والحكومة اليمنية الموالية له عنهم في طرح أسمائهم ضمن كشوفات التبادل، تم بمكرمة من قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي وتلبية لوساطة قادتها شخصيات اجتماعية وسياسية.

وقالت المصادر القبلية في تعز، إن لجنة شؤون الأسرى التابعة لحكومة صنعاء “نقلت المئات من أسرى محور كتاف الذين كانوا يقاتلون في صفوف السعودية إلى مدينة الحوبان تمهيداً لتسليمهم لأهاليهم وإطلاقهم بدون مقابل”.

وأكدت المصادر أن قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي تجاوب بشكل سريع مع الوساطة التي قادتها شخصيات اجتماعية وسياسية في تعز، خاصة بعد تخلي التحالف السعودي والحكومة المنفية الموالية للتحالف عن هؤلاء الأسرى والذين يتجاوز عددهم الألفي أسير تم أسرهم دفعة واحدة خلال إحدى العمليات العسكرية الكبرى لقوات صنعاء على المحور الشمالي الحدودي مع السعودية.

وكانت قوات صنعاء نجحت في العام 2019 من أسر الآلاف المقاتلين الذين تم تجنيدهم من قبل السعودية ونشرهم على الحدود للدفاع عن أراضيها ضمن عملية واسعة نفذتها قوات صنعاء حينها.

وسقط العديد من الأسرى قتلى وجرحى جراء غارات للتحالف لاحقتهم إلى سجونهم في ذمار ومحافظات يمنية أخرى.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی تعز

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحذر المستثمرين والمستوطنين: “إسرائيل” غير آمنة 

الجديد برس| خاص| كشفت وزارة الدفاع في صنعاء عن تطوير رؤوس حربية صاروخية منشطرة قادرة على تخطي أنظمة الاعتراض الإسرائيلية، مؤكدةً أنها ستُستخدم في الهجمات المقبلة ضد أهداف داخل “الكيان المحتل”. وجاء الإعلان ضمن تصعيد عسكري متزايد يُرافق استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة. في تصريح حاد، لـ مصدر عسكري رفيع في وزارة دفاع صنعاء رصده الجديد برس، حذر جميع المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة في الأراضي المحتلة من مغبة البقاء، داعياً إياهم إلى “مغادرة فورية”. وأضاف المصدر: “البيئة لن تكون آمنة قريباً… الأفضل لهم المغادرة ما دامت الفرصة سانحة قبل فوات الأوان”. كما وجه رسالةً مباشرةً إلى المستوطنين، متهماً رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجرهم إلى مواجهة عواقب سياساته، قائلاً: “سياسات نتنياهو المجرم ستجبركم على قضاء أيام وليالٍ طويلة داخل الملاجئ”. أكد المصدر أن الصواريخ الجديدة مزودة بتقنية متطورة تسمح بانقسام الرؤوس الحربية عند محاولة اعتراضها، مما يُصعّب على أنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل القبة الحديدية التصدي لها، ويُحولها إلى “عديمة الفائدة” وفق تعبيره. “على كل صهيوني أن يحسس رأسه تحسباً لسقوطها”، مشيراً إلى أن الضربات ستكون “مكثفة ودقيقة”. وربط المصدر بين استمرار العمليات العسكرية اليمنية والعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن “القوات المسلحة اليمنية لن تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر”. يأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل جبهة اليمن، التي تواصل إطلاق ضربات صاروخية ومسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، رغم محاولات الاعتراض الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر. ومع تزايد القدرات الصاروخية لصنعاء وتصاعد الخطاب التهديدي، يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة موجة ضربات جديدة قد تُغيّر من حسابات المواجهة الإقليمية، خاصةً في ظل عجز الدفاعات الإسرائيلية عن تحقيق حماية كاملة ضد عمليات قوات صنعاء المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
  • عملية قوات صنعاء الأخيرة على مطار “بن غوريون” تُربك الاحتلال
  • مايكروسوفت تثير الجدل بفصل مئات الموظفين
  • عباس يدعو لوقف فوري لحرب غزة “بأي ثمن”
  • مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ
  • “اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
  • إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها
  • قوات صنعاء تستهدف مطار اللد “بن غوريون” وثلاثة أهداف حيوية في “يافا وأسدود وأمّ الرّشراشِ”
  • صنعاء تحذر المستثمرين والمستوطنين: “إسرائيل” غير آمنة 
  • حكومة الإكوادور تعتذر لعمال المزارع الذين تعرضوا لظروف تُشبه “العبودية الحديثة”