مجلس الأمن السيبراني يشارك في معرض ومؤتمر جيسيك 2024
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يشارك مجلس الأمن السيبراني، في فعاليات النسخة الـ 13 من معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات "جيسيك جلوبال 2024"، أكبر تجمع في الشرق الأوسط لمجتمع الأمن السيبراني الدولي، والذي ينطلق غداً ويستمر حتى 25 أبريل الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
ويستعرض المجلس، في جناحه خاص، العديد من الفعاليات والأنشطة والمبادرات منها مبادرة "النبض السيبراني الوطني"، والتي تهدف إلى تعزيز ورفع مستوى الوعي بالممارسات الجيدة للأمن السيبراني لمختلف شرائح المجتمع في دولة الإمارات، وذلك عن طريق ورش عمل سيبرانية توعوية وتفاعلية متضمنة ورش بشهادات معتمدة، إضافة إلى تنفيذ التمارين السيبرانية المتطورة التي تحاكي أفضل الممارسات العالمية في التصدي للهجمات السيبرانية الخبيثة.
ويستضيف معهد سانس، جلسة الربط الشبكي لكبار موظفي أمن المعلومات "سيسو" في اليوم الأول من معرض ومؤتمر جيسيك 2024.
وسيقدّم الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الكلمة الافتتاحية الرئيسية، تليها جلسات مع جيمس لين، كبير مسؤولي التكنولوجيا والابتكار في معهد سانس، وكيفين ريبا، كبير المدربين لدى معهد سانس، واللذين سيسلّطان الضوء على أفضل الممارسات لكبار موظفي أمن المعلومات في عام 2024، بما في ذلك الاعتبارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي وتنفيذ الثقة الصفرية والخبرة السحابية للفِرَق الأمنية، ولماذا يجب على كبار موظفي أمن المعلومات الحفاظ على التكامل بين الخبرة البشرية للمنظمة والعمليات والتكنولوجيا.
وبالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، تعلن شركة إي إم تي للتوزيع، عن عرض غرفة الهروب السيبراني، لأول مرة في معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات جيسيك 2024، وسيواجه المشاركون في الغرفة، تحديات مثل حل الألغاز وفك رموز الرسائل المشفرة في أثناء مواجهة التهديدات الرقمية المصطنعة "بالمحاكاة".
ومن المتوقع أن يكون هذا الحدث من أبرز فعاليات المؤتمر، حيث يقدم لمحترفي وهواة الأمن السيبراني تجربة فريدة وممتعة.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، عن دعمه القوي لعرض غرفة الهروب السيبراني في معرض ومؤتمر "جيسيك 2024"، مؤكداً أهميتها في تعزيز الوعي والتعاون في مجال الأمن السيبراني.
وقال الكويتي: "إن غرفة الهروب السيبراني تتوافق مع رسالتنا الرامية إلى تعزيز الوعي والتعاون في مجال الأمن السيبراني. ونرى أن هذا يمكن تحقيقه بالشراكة مع خبراء الصناعة، ونحن سعداء بالشراكة مع شركة إي إم تي للتوزيع ومركز دبي التجاري العالمي من أجل هذه المبادرة. وستستمر غرفة الهروب السيبراني في الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، وتستغرق كل جلسة 20 دقيقة وتتسع لفرق مكونة من 8 إلى 12 لاعباً".
وأضاف : "أن الأمن السيبراني يعد قضيةً حاسمةً في عالمنا المترابط اليوم. ونحن في دولة الإمارات ندرك تماماً أهمية حماية أصولنا الرقمية من التهديدات المتطورة".
وأكد أن مجلس الأمن السيبراني يعمل على تعزيز قدراته الأمنية السيبرانية من خلال الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة وبناءالقدرات البشرية، مشدداً على أهمية وضرورة التعاون الدولي لمكافحة التهديدات السيبرانية.
وأوضح أن المجلس مستعد للتعاون مع شركاء من جميع أنحاء العالم، مثل معهد سانس، لتبادل أفضل الممارسات وتطوير حلول مبتكرة، مشيرا إلى أن دورة "أمن الذكاء الاصطناعي 247" الجديدة من معهد سانس هي مثال متميز على التزام مجلس الأمن السيبراني في الدولة بتطوير مهارات القوى العاملة في مجال الأمن السيبراني.
وشدد على أنّ الذكاء الاصطناعي له القدرة على تحسين الأمن السيبراني بشكل كبير، ولكن من المهم أيضاً أن ندرك المخاطر المرتبطة به.
ورحب بالمشاركين في معرض ومؤتمر جيسيك العالمي 2024، داعيا جميع المهنيين في مجال الأمن السيبراني للمشاركة في هذه الدورة وغيرها من الفعاليات التي تُقام خلال الحدث.
جدير بالذكر أن معرض ومؤتمر جيسيك جلوبال ، أكبر معرض للأمن السيبراني والأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط وأفريقيا، يستضيف أكثر من 750 شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 350 متحدثا و1000 خبير من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي فی مجال الأمن السیبرانی مجلس الأمن السیبرانی فی معرض ومؤتمر أمن المعلومات جیسیک 2024
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشاهد فيلما تسجيليا يوثق مسيرة معرض إيديكس عبر نسخه الثلاث
شاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيلما تسجيليا يوثق مسيرة معرض إيديكس عبر نسخه الثلاثة الماضية، والتي بدأت في 2018.
وفي خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ الدورة الرابعة من معرض إيديكس 2025.
وتنطلق اليوم الاثنين، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، فعاليات الدورة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "إيديكس 2025"، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، في نسخته الجديدة كأكبر وأهم دورة تجمع قادة قطاع الدفاع من جميع أنحاء العالم، إلى جانب أحدث الابتكارات والتعاونات الاستراتيجية تحت سقف واحد مع عدد كبير من العارضين والوفود الدولية، وهو الأمر الذي يعزز مكانة الدولة المصرية كبوابة رئيسية للصناعات الدفاعية إلى إفريقيا وآسيا، وتوفر فرصة لتبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية بين المصنعين العالميين وكبار العارضين والشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية
ويشارك في هذا الحدث الأبرز خلال الفترة من الأول وحتى الرابع من ديسمبر كبار العارضين والشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يلتقي الابتكار بالفرص لرسم ملامح مستقبل الدفاع والأمن العالمي.
ويشكل "إيديكس" تجمعا لا غنى عنه في مجالات الدفاع والأمن في الشرق الأوسط وإفريقيا، لعرض أحدث الأنظمة والمعدات والتقنيات البرية والبحرية والجوية، ويعزز التعاون بين الجهات الدفاعية العالمية.
ويجذب "إيديكس" نخبة من صناع القرار وكبار المسئولين من قطاع الدفاع والحكومات والقوات المسلحة حول العالم، ما يؤكد أهميته كتجمع استراتيجي لتبادل الأفكار والرؤى.
100 دولة
ويستقبل المعرض العديد من الوفود الرسمية لأكثر من 100 دولة، إلى جانب استقبال ما يقرب نحو 45 ألف زائر متخصص، في مشاركة تعكس الثقة العالمية في مصر وقدرتها التنظيمية وريادتها الإقليمية في إفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن دورها الجاذب للاستثمارات الدفاعية والسياحية.
وكشفت القوات المسلحة - خلال مؤتمر صحفي عالمي عقد مؤخرا، بمشاركة عدد من السفراء والملحقين العسكريين والخبراء الإستراتيجيين ووسائل الإعلام - عن تفاصيل الحدث الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، ليكون منصة عالمية بارزة تعكس مكانة مصر وقوة صناعاتها الدفاعية.
ويقام المعرض هذا العام بمشاركة القوات المسلحة، ووزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، والشركة العربية العالمية للبصريات، واتحاد الصناعات المصرية، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وتعد أقوى وأبرز النقاط خلال تنظيم النسخة الحالية هي أن تنظيم المعرض - هذه النسخة ـ يتم دون الاستعانة بشركة أجنبية منظمة للحدث.
وتم تشكيل اللجنة في صورة فريق عمل متكامل من العناصر المشاركين بالنسخ السابقة لضمان استدامة الخبرات وتداولها في مجال تنظيم المعارض الدولية.
تأتي نقطة التميز في هذه النسخة في دراسة القدرات التصنيعية للدولة في قطاع التصنيع العسكري أو المدني لتحقيق تقارب بين رؤى القطاعين، فلأول مرة يصبح لدى مصر اعتماد جزئي على قطاعات التصنيع المدني المتمثل في اتحاد الصناعات المصرية، وذلك بعد مراجعة لإمكانيات التصنيع المتقدمة لديهم، والتأكد من قدرتهم على تنفيذ وتصنيع بعض القطع والمعدات بنفس خامات وجودة المنتجات الأجنبية، حيث تمكنت من تصنيع أكثر من 260 صنفا بأياد مصرية بالتعاون بين القوات المسلحة والمصانع المدنية، ما أسهم في فتح مجال أكبر للشراكة الفعالة معهم.
ويضم المعرض هذا العام أكبر مجموعة من المنتجات العسكرية والصناعية لكبرى الشركات العالمية والإقليمية من كافة بلدان العالم تشمل كل ما هو جديد في مجال التسليح، ومنها منتجات الصناعات الدفاعية التي تنتجها مصر من مصانعها الحربية المختلفة، بحيث يكون معرض «إيديكس» مظلة دولية فاعلة لاستعراض أحدث منظومات الصناعات العسكرية والدفاعية والتكنولوجية في العالم.
وسيعمل المعرض على إحراز شراكات التعاون الدفاعي إقليميا وعالميا وتوقيع مذكرات التفاهم وتأكيد بناء جسور متينة من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الدول والكيانات الصناعية من خلال معاينة أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التصنيع العسكري عالميا، إضافة إلى العائد الاقتصادي والمعنوي والإعلامي المتمثل في التسويق للمنتجات المصرية وانتشار منتجاتها المصنوعة بأياد مصرية في أكثر من دولة على مستوى العالم.
وتكمن أهمية هذا المعرض في أنه يتيح الفرص لمعاينة التطور المتسارع في تكنولوجيا التسليح، من خلال عرض كبرى الشركات الصناعية لمنتجاتها في المعرض، لاستعراض الإمكانيات العملياتية الفعلية لتلك المنتجات، وبالنسبة لمصر تكون الفرصة من منظور آخر يتمثل في تقديم عروض للشركات للتعاقد معها أو توقيع مذكرات تفاهم للمشاركة في التصنيع من خلال توفير موارد بشرية وخامات أولية بهدف نقل التكنولوجيا وتوطينها واستثمار ومزج الخبرات الأجنبية بالمصرية بما ينعكس على تطوير منظومة التسليح في القوات المسلحة.
وانطلقت النسخة الأولى من معرض "إيديكس" في عام 2018، وسرعان ما أصبح الحدث منصة رئيسية لتقديم الإبداعات الدفاعية، والتعاون الدولي في هذا المجال.