سرايا - تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والوزير بيني غانتس حول "أمن إسرائيل" دون التطرق إلى العقوبات المرتقبة على كتيبة "نيتسح يهودا".

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن المحادثات شملت "أمن إسرائيل والجهود المبذولة لمنع توسع الحرب في قطاع غزة والحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية".



ولم تذكر الوزارة تفاصيل مناقشة العقوبات المتوقعة على كتيبة "نيتسح يهودا"، على الرغم من أن غانتس قال إنه تحدث بشكل مكثف مع بلينكن حول هذه القضية.

وأشار إلى أن فرض عقوبات أمريكية على وحدة بالجيش الإسرائيلي سابقة خطيرة، مؤكدا أنه سيعمل على إعاقة القرار.

وكانت مصادر أمريكية تحدثت عن أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد يعلن عن عقوبات ضد وحدة عسكرية إسرائيلية متطرفة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، ما واجه انتقادات واسعة لدعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل.

بدورها ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية السبت أن العقوبات المتوقعة في إطار قوانين ليهي تشمل منع حصول الوحدة العسكرية على مساعدات أمريكية للجيش الإسرائيلي أو المشاركة في تدريبات مشتركة مع الجيش الأمريكي.

وتعليقا على ذلك، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العقوبات المحتملة بـ"الانحطاط الأخلاقي وقمة السخافة" وتعهد بالتحرك لمنع مثل هذه الخطوة.

و"نيتسح يهودا" هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، وأصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.

وتحظر قوانين ليهي، التي صاغها السناتور الأمريكي باتريك ليهي في أواخر التسعينيات، تقديم المساعدة العسكرية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محتجزة إسرائيلية سابقة: الجيش قصف منزلا كنت فيه وقتل أسيرين

إسرائيل – أكدت محتجزة إسرائيلية تمت استعادتها في عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة امس السبت، إن الجيش قصف المنزل الذي كانت متواجدة فيه سابقا، ما أدى إلى مقتل أسيرين كانا فيه.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها نوعا أرغماني، الأحد، لصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، بعد يوم من استعادتها بعملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط القطاع، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.

وقالت أرغماني إنها كانت في الأسر مع “يوسي شرعابي” و”إيتاي فيرسكي” اللذين قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة.

وتحدثت عن هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيها سابقا: “رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة”.

وذكرت أن عناصر حركة الفصائل نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.

وتتوافق تصريحات أرغماني مع كلامها ضمن مقطع فيديو سابق، بثته حركة الفصائل في 15 يناير/ كانون الثاني الماضي، ما يؤكد على عدم إرغام الأسرى الإسرائيليين على تصريحاتهم.

ووقتها، قالت أرغماني: “كنت أتواجد في مبنى، وتم قصفه من طائرة تابعة لقواتنا، أطلقت ثلاثة صواريخ، انفجر اثنان منها ولم ينفجر الثالث”.

وأضافت: “في المبنى كنا مع عدد من جنود الحركة و3 أسرى، أنا نوعا أرغماني وإيتاي فيرسكي ويوسي شرعابي”.

وتابعت في الفيديو آنذاك: “بعد أن أصاب الصاروخ المبنى الذي نتواجد فيه جميعنا دفنا تحت الأنقاض، ونجح جنود الحركة في إنقاذ حياتي وحياة إيتاي، ولكن فيما بعد لم ننجح في إنقاذ حياة يوسي”.

وأشارت إلى أنه بعد عدة أيام تم نقلها هي وإيتاي إلى مكان آخر، لكن خلال عملية الانتقال أصيب إيتاي بنيران القوات الإسرائيلية وقُتل.

والسبت، قال الجيش الإسرائيلي في بيان على إكس: “في عملية معقدة للجيش والشاباك والشرطة (الوحدة الشرطية الخاصة) تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات” وسط قطاع غزة.

ويأتي إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير 4 من المحتجزين بغزة، تزامنا مع مقتل 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400، السبت، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وعقب ذلك، قالت حركة الفصائل، إن الجيش الإسرائيلي “تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية”، دون ذكر عدد معين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق 90 قذيفة صاروخية من لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: حزب الله أطلق 80 صاروخا
  • حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية والاحتلال يرصد 15 صاروخا من لبنان
  • بالفيديو.. صاروخ يسقط طائرة إسرائيلية مسيرة فوق لبنان
  • لأول مرة.. حزب الله يستهدف مقاتلات إسرائيلية
  • لأول مرة منذ بدء الحرب.. حزب الله يستهدف مقاتلات إسرائيلية
  • القسام تستهدف جنودا وآليات إسرائيلية جنوب رفح
  • "هاي شكل وحدة مخطوفة إلها 9 أشهر".. قناة إسرائيلية تفصل مذيعة بسبب حديثها عن مظهر الأسيرة المحررة
  • محتجزة إسرائيلية سابقة في غزة: الجيش قصف منزلا كنت فيه وقتل أسيرين
  • محتجزة إسرائيلية سابقة: الجيش قصف منزلا كنت فيه وقتل أسيرين