دعوات من الكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات على قوات الدعم السريع السودانية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دعت أعضاء في لجنتي العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ النواب الأمريكي بفرض عقوبات على قوات "الدعم السريع" وقائدها في السودان محمد حمدان دقلو، بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وطالب الأعضاء بفرض العقوبات وفق قانون المساءلة الدولية "ماغنيتسكي".
وتشير الرسالة إلى إعلان وزير الخارجية في ديسمبر الماضي إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا منذ اندلاع الصراع في السودان قبل أكثر من عام // وكما تطالب الرسالة بإجراء تحقيق في الشبكات المالية لقوات الدعم السريع ومصادر إيراداتها مثل تهريب الذهب.
وقال الأعضاء في رسالة للرئيس جو بايدن: "في 6 كانون الأول/ ديسمبر 2023، أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا منذ اندلاع القتال في السودان في 15 نيسان/ أبريل 2023".
وأضافوا: "كما تعلمون، فإن قانون ماغنيتسكي العالمي للمساءلة عن حقوق الإنسان يسمح بفرض عقوبات على الأشخاص الأجانب الذين يرتكبون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا ضد الأفراد الذين يسعون إلى: فضح النشاط غير القانوني الذي يقوم به المسؤولون الحكوميون؛ أو الحصول على حقوق الإنسان والحريات المعترف بها دولياً أو ممارستها أو الدفاع عنها أو تعزيزها. إن تصرفات قوات الدعم السريع وحميدتي، بما في ذلك تلك المذكورة أعلاه، تتجاوز هذه العتبة".
وتابعت الرسالة: "نطلب منكم أيضًا فحص الشبكات المالية لقوات الدعم السريع ومصادر إيراداتها، مثل تهريب الذهب، والعلاقات مع الاتحاد الروسي ومجموعة فاغنر، لتقييم ما إذا كانوا يستحقون أيضًا العقوبات بموجب قانون ماغنيتسكي العالمي لمحاسبة حقوق الإنسان عن الأفعال التي ارتكبوها".
وفي غضون 120 يومًا من تلقي هذا الطلب، يتعين على الرئيس تحديد ما إذا كانت قوات الدعم السريع وحميدتي قد شاركا في الأنشطة ذات الصلة، والتي تشمل "المسؤولية عن عمليات القتل خارج نطاق القضاء أو التعذيب أو غير ذلك من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا المرتكبة ضد الأفراد".
وفي الوقت نفسه، يتعين على الرئيس أن يقدم لنا تقريرا سريا أو غير سري فيما يتعلق بتلك التحديدات، والذي يتضمن بيانا عما إذا كان الرئيس قد فرض أو ينوي فرض عقوبات فيما يتعلق بقوات الدعم السريع و/أو حميدتي على التوالي. وإذا كان الأمر كذلك، وصف لهذه العقوبات.
يذكر أنه في 6 أيلول/ سبتمبر 2023، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على عبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق حميدتي، بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 كقائد لقوات الدعم السريع، "كيان شارك أعضاؤه في أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان". وأوضحت وزارة الخارجية في إعلانها عن العقوبات، الذي تزامن مع فرض قيود التأشيرة 7031 (ج) على الجنرال في قوات الدعم السريع عبد الرحمن جمعة، أن "أفراد قوات الدعم السريع في دارفور ارتكبوا فظائع وانتهاكات أخرى، بما في ذلك... الانتهاكات الموجهة ضد نشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عنها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عقوبات الدعم السريع السودان حميدتي امريكا السودان عقوبات حميدتي الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع لحقوق الإنسان حقوق الإنسان عقوبات على
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
نيويورك-سانا
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن التصعيد العسكري الحاصل بين إيران وإسرائيل يخلف آثاراً إنسانية خطيرة على حقوق الإنسان وعلى المدنيين، ويهدد بإشعال المنطقة بأسرها.
وقال تورك في بيان نُشر أمس على مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن الغارات الجوية المكثفة والضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة تسببت في إلحاق أضرار جسيمة تتجاوز الأهداف العسكرية، إذ قتلت وجرحت مدنيين، وألحقت أضراراً جسيمة بأهداف مدنية واسعة النطاق، كالبنية التحتية والمباني السكنية، وخطوط أنابيب المياه، ومنشآت النفط والغاز”.
وشدد تورك على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا التصعيد المتنامي وغير المنطقي هو التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والاحترام الكامل للقانون الدولي، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ولفت تورك إلى أن أحدث الأرقام الرسمية الإيرانية تشير إلى مقتل 224 شخصاً على الأقل، إضافةً إلى عدد أكبر من الجرحى، فيما تشير الأرقام الرسمية الإسرائيلية إلى مقتل 24 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 840 آخرين.
وذكّر المفوض السامي بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني – الملزمة للطرفين – التي تطالب بالاحترام الكامل في إدارة الأعمال العدائية لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات، وتحظر الهجمات العشوائية وتلك التي تؤدي إلى إصابة المدنيين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جدد أمس الدعوة إلى تهدئة فورية للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المشكلات وقضايا الأمن الإقليمي.
تابعوا أخبار سانا على