تخصيص خطبة الجمعة القادمة لتذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع بمختلف مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة القادمة السابع عشر من شهر شوال الجاري ١٤٤٥ هـ، بأهمية تذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من نعمة الأمن والرخاء واجتماع الكلمة ورغد العيش.
وتضمّن التوجيه بيان أهمية نعمة الأمن وقيمتها، قال صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)، ودعوة الناس لشكر هذه النعمة بالقول والعمل، قال تعالى: (وإذ تأذنّ ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم)، وتذكيرهم بأهمية المحافظة على اللحمة الوطنية واجتماع الكلمة ووحدة الصف، وتحذيرهم من السماع للشائعات التي يبثها دعاة الفتن الذين تسببوا على كثير من بلدان المسلمين بالحروب والدمار والشتات والانفلات، واكتوى أهلها بنار الخوف والرعب، وفقدوا الأمن على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم.
وأكد الوزير ضرورة بيان أنَّ من أبرز أسباب تحقق الأمن والرخاء هو طاعة الله ورسوله وطاعة ولي الأمر، التي أمر الله ـ عز وجل ـ بها فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خطبة الجمعة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
إقرأ أيضاً:
هل الوضوء شرط لاستجابة الدعاء ؟.. دار الإفتاء ترد
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الدعاء، ولا حرج على المسلم أن يدعو الله عز وجل وهو غير متوضئ، بل حتى لو كان جُنبًا، فالدعاء من العبادات التي لا يُشترط لها ما يُشترط للصلاة، وهذه من رحمة الله بعباده.
وأضاف الشيخ عويضة أن السيدة عائشة رضي الله عنها روت أن النبي ﷺ "كان يذكر الله في كل أحيانه"، ما يدل على أن الذكر والدعاء لا يتطلبان طهارة تامة.
وأكد أن الأكمل والأفضل أن يكون الإنسان على وضوء، متوجهًا إلى القبلة، رافعًا يديه، لكن لا يُلزم أن يكون بهذه الهيئة دائمًا، فالدعاء جائز في كل وقت وحال، كما قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
وأشار إلى أن المسلم في حاجة إلى الدعاء في كل حين، لكن اقترانه بالطهارة ووقوعه في مواضع الاستجابة مثل السجود يزيد من رجاء القَبول، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"، رواه مسلم.