تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة وزيادة إنتاجيتها مع رفع الوعي الطبي البيطري بين أصحاب المزارع والماشية، وذلك من خلال الاستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

ومن جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أن مديرية الطب البيطري بالشرقية “قسم التأمين بالمديرية” قامت بتنظيم ندوة تثقيفية بعنوان “التأمين الشخصى على الماشية مظلة أمان للمربى الصغير” وذلك بحضور كلاً من فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية والدكتور محمد عبد الحميد يوسف مدير عام الإدارة العامة للصحة العامة والمجازر، والدكتورعمر الهادي مدير إدارة الخدمات بالمديرية، ومديري الإدارات الداخلية وبعض مديرى الإدارات الخارجية وأطباء أقسام التأمين والاقسام المختلفة بالإدارات الخارجية وعدد  كبيرمن الاطباء بالمديرية.

أوضح مدير مديرية الطب البيطري، أن مشروع التأمين على الثروة الحيوانية له أهمية كبيرة لتلافي المخاطر التى قد يتعرض لها مربى الماشية نتيجة النفوق أو الذبح الإضطراري كما أن المربى يحصل على العديد من الخدمات البيطرية المجانية.

كما قامت الدكتورة سحر محي الدين عمر رئيس قسم التأمين بالمديرية، بإلقاء محاضرة  عن “أهمية التأمين على الماشية وأنواعه - إختلاف رسوم التأمين على حسب أعمار وسلالات الماشية  - خطوات التأمين - شروط وثيقة التأمين - علامات الصحة والمرض في الحيوان المؤمن عليه”.

وقدمت الدكتورة منه الله علي السويدي طبيبة بقسم التأمين بالمديرية محاضرة تتضمن شروط الحصول على التعويض من صندوق التأمين – والحالات التي يصرف فيه التعويض كامل او ٥٠% - والحالات التي لايصرف فيه أي تعويض.

وفى نهاية الندوة قام مدير المديرية بتكريم مديري الإدارات المتميزة وعدد من الأطباء و الإداريين المتميزين فى أقسام التأمين.

 وأضاف أن هذه اللقاءات تهدف إلى تنمية روح التعاون فى العمل بين الإدارات المختلفة والإستفادة من الخبرات المتبادلة بين الزملاء بشكل فعال للوصول إلى تطوير منظومة العمل و تقديم أفضل خدمة بيطرية لزيادة إنتاجية الثروة الحيوانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية والداجنة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الطب البيطري بالشرقية بيطري الشرقية

إقرأ أيضاً:

تمتلك 30 مليون رأس من الماشية.. لماذا ارتفعت أسعار الأضاحي في موريتانيا؟

شهدت أسعار الأضاحي ارتفاعا كبيرا بموريتانيا قبل عيد الأضحى المبارك، رغم امتلاك البلاد ثروة حيوانية تقدر بـ 30 مليون رأس من المواشي.

ويعزو كثيرون ارتفاع الأسعار إلى موجة الجفاف وغياب الرقابة الرسمية، فضلا عن تصدير أعداد كبيرة من الأضاحي لعدد من دول الجوار بينها السنغال، وهو ما أثر على زيادة الطلب.

وتترواح أسعار الأضاحي ما بين 50 ألف أوقية (150 دولارا) إلى 70 ألف أوقية (190 دولارا)، وفق عدد من تجار المواشي في موريتانيا، الذين تحدثوا للأناضول.

يقول أحمد الناهي، وهو الأمين العام لـ"منتدى المستهلك الموريتاني"، إن استنزاف الثروة الحيوانية وغياب دور السلطات في تنظيم الأسعار، ساهم بشكل كبير في الارتفاع الحاصل.

وأشار إلى أن عملية تصدير المواشي لدول الجوار، لا تخضع لإطار تنظيمي، "ما يساهم بتصدير أعداد كبيرة من المواشي لبلدان مثل السنغال قبل عيد الأضحى المبارك".

وتحدث الناهي، عن مضاربات واحتكار قال إنها ساهمت في ارتفاع أسعار الأضاحي. قائلا: "المضاربات والاحتكار ضاعفت الأسعار، والسلطات تبرر عدم مراقبة الأسعار دائما بقضية حرية السوق، في خلط واضح بين هذه الحرية المكفولة بالقانون والاحتكار والمضاربة المجرمان قانونا وشرعا".


ودعا السلطات إلى العمل من أجل تنظيم عملية تربية المواشي، وإنشاء مزارع عصرية كبرى للمواشي، والتدخل بشكل مستمر لضبط الأسعار ومراقبتها.

وتعرف موريتانيا هذه السنة موجة جفاف ضربت مناطق واسعة من البلاد، حيث تسبب شح الأمطار بنقص شديد بالمساحات الرعوية، واتساع دائرة التصحر في البلاد التي تعاني أصلا تصحرا واسعاً وانحسار الغابات والغطاء النباتي.

وتسبب التوتر بين موريتانيا ومالي في معاناة مربي المواشي في موريتانيا، حيث اعتاد سكان المناطق الشرقية والجنوبية على التوجه إلى دولة مالي خلال فترات الجفاف بحثا مراعي لمواشيهم.

وخلال الأشهر الأخيرة، توترت العلاقات بين موريتانيا ومالي على خلفية اقتحام قوات مالية مصحوبة بقوات من "فاغنر" لقرى موريتانية على الحدود، ما اضطر نواكشوط لاستدعاء سفير مالي لديها في نيسان/ أبريل الماضي للاحتجاج.

وقال سيدي ولد عالي، وهو تاجر في سوق الأغنام بنواكشوط، إن أسعار الماعز والضأن تتراوح بين 150 إلى 190 دولار، مضيفا أن الجفاف والتصدير وراء الارتفاع الحاصل.

وأضاف: "الحكومة لم تتدخل بالشكل المطلوب لتوفر الأعلاف لمربي المواشي، وبالتالي فإن تكاليف توفير الأعلاف بأسعار غالية انعكس على أسعار الأضاحي".

وأشار إلى أن تصدير المواشي لدول الجوار، ساهم أيضا في تناقص أعداد الأغنام المعروضة للبيع في أسواق موريتانيا.


وتصدر موريتانيا ثروتها الحيوانية إلى دول الجوار، خصوصا السنغال ومالي، حيث توقع موريتانيا سنويا اتفاقيات مع السنغال تقوم بموجبها بتصدر آلاف رؤوس المواشي لهذا البلد خصوصا خلال عيد الأضحى المبارك.

ووفق آخر إحصائية لوزارة التنمية الحيوانية، فإن موريتانيا تمتلك أكثر من 30 مليون رأس من الماشية بينها نحو 1.5 مليون رأس من الإبل ومليوني رأس من الأبقار ونحو 27 مليون رأس من الماعز والضأن، وتتزايد هذه الثروة سنويا بنسبة تفوق 3.5 بالمئة.

واستنادا إلى تصريحات لوزير التنمية الحيوانية أحمديت ولد الشين، في كانون أول/ ديسمبر الماضي، يساهم قطاع التنمية الحيوانية بحوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الخام، ويوفر 11 بالمئة من العمالة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • «بيطري الشرقية» ينظم قافلة طبية مجانية بقرية سنجها.. رش 102 ماشية ضد الطفيليات
  • بيطري الشرقية يُنظم قافلة توعوية وقائية بقرية سنجها
  • جامعة الزقازيق وبيطري الشرقية تنظمان قافلة طبية بيطرية توعوية وقائية بمركز كفر صقر
  • ندوة تثقيفية بالشرقية عن أهمية التأمين على الماشية
  • إعدام عجل في الأقصر قبل عيد الأضحى المبارك ما القصة؟
  • بيطرى الأقصر: اعدام عجل لإصابته بالصفراء وغير صالح للاستهلاك الآدمى
  • تمتلك 30 مليون رأس من الماشية.. لماذا ارتفعت أسعار الأضاحي في موريتانيا؟
  • «الإضافات العلفية وأهميتها في الحيوانات والدواجن» في ندوة علمية بجامعة أسيوط
  • كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط تنظم ندوة الإضافات العلفية وأهميتها في الحيوانات والدواجن
  • تفقد سير الخدمات الطبية بمستشفى قاع الرقة في مديرية همدان بصنعاء