رئيس وزراء بريطانيا: مستعدون لتنفيذ خطة إبعاد المهاجرين إلى رواندا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الاثنين، أن كل شيء بات «جاهزاً» لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، «مهما حدث»، ما إن يتبنَّ البرلمان مشروع القانون المثير للجدل في هذا الشأن.
وقال رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي يهدف إلى عرض الوسائل التي استخدمتها الحكومة لتنظيم عمليات طرد المهاجرين غير القانونيين هذه، إن الرحلات «ستقلع مهما حدث».
تأتي تصريحات سوناك قبل يوم حاسم في البرلمان الذي يمكن أن يتبنى خلاله مشروع القانون.
وخطة الترحيل تثير جدلاً على نطاق واسع وتواجه تحديات قضائية منذ أعلنها في العام 2022 رئيس الوزراء حينها بوريس جونسون.
ولجأ سوناك العام الماضي إلى تشريع طارئ بعدما قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بأن ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا يخالف القانون الدولي.
ويرمي التشريع إلى إلزام القضاة باعتبار رواندا بلداً ثالثاً آمناً، ويعطي أيضا الوزراء البريطانيين صلاحيات تخطي بنود من قوانين حقوق الإنسان المحلية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء بريطانيا تنفيذ خطة المهاجرين رواندا
إقرأ أيضاً:
كراهية عميقة.. رئيسة وزراء إيطاليا تندد بتهديد حياة ابنتها
أثارت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، موجة من التضامن والغضب بعد كشفها عن تلقي ابنتها تهديدات مروعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت ميلوني الحادث بأنه تجاوز لكل الخطوط الحمراء، مؤكدة أن "ما يحدث ليس خلافًا سياسيًا، بل كراهية أيديولوجية قاتمة تستهدف حتى الأطفال بسبب مناصب ذويهم".
وجاءت تصريحات ميلوني بعد أن نشر أحد مستخدمي تطبيق "إنستغرام" رسالة تهديدية خطيرة، تمنى فيها أن تلقى ابنة ميلوني مصير "فتاة أفراغولا"، وهي مراهقة إيطالية تبلغ 14 عامًا لقيت حتفها في جريمة قتل صادمة على يد صديقها السابق، هزت الرأي العام الإيطالي مؤخرًا.
وزعم صاحب الحساب أنه موظف بوزارة التعليم، ما زاد من فداحة الواقعة.
وفي سياق أخر، أثارت صورة لقاء ميلوني ونظيرها الألباني إيدي راما الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جثا إيدي راما أمام نظيرته، ولقي الأمر تفاعلا واسعا على السوشيال ميديا.
صورة تثير الجدل لرئيس وزراء ألبانيا
صورة انتشرت مؤخر لرئيس وزراء ألبانيا وهو يجثو تحت المطر لاستقبال رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في تيرانا.
فقد جثا راما، أمام نظيرته الإيطالية، ووضع مظلته جانبًا وهي تتجه نحوه على السجادة الحمراء، ثم ضم يديه كما لو كان يصلي قبل أن يتعانقا، وسُمعت ميلوني تقول بدهشة: "لا يا إيدي".
من جهتها، قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني: "إنه يفعل هذا فقط ليكون بطولي!"، في إشارة إلى الفارق الكبير في الطول بينهما، حيث يبلغ طول رئيس الوزراء الألباني 6 أقدام و7 بوصات مقابل 5 أقدام و3 بوصات فقط لرئيسة الحكومة الإيطالية، التي تعد من أقصر القادة الأوروبيين.
وقام رئيس الوزراء الألباني ولاعب كرة السلة المحترف السابق، بتصرفات مماثلة لميلوني، في مناسبات عامة أخرى خلال الأشهر الأخيرة.