البوابة نيوز:
2025-07-28@20:01:23 GMT

«إريكا والعفاريت» أحدث إصدارات هيئة الكتاب

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الألف كتاب الثاني، رواية «إريكا والعفاريت» قصة عن النرويج: للصغار والكبار، من تأليف الكاتبة هارييت مارتيتو، وترجمة الدكتورة سمر طلبة.

«إريكا والعفاريت»، رواية تشهد بالامتياز لمفكرة رائدة من رائدات العمل الصحفي في القرن التاسع عشر، وهي رواية تكفل المتعة الخالصة للقراء من محبي الأساطير الشعبية والمغامرات التي تدور في أحضان الطبيعة البكر، لا سيما هؤلاء الذين يحلو لهم أن يختلسوا ساعة يهربون فيها إلى الماضي؛ ليعيشوا - بين دفتي كتاب - حياة البساطة الأقرب إلى البدائية في بلاد بعيدة كل البعد عن بلادهم، لكنها في الوقت نفسه تشبه بلادهم بطريقة أو بأخرى، ذلك أن الإنسان هو الإنسان في كل زمان ومكان.

هي قصة عفاريت وشياطين وأحداث مثيرة أحيانًا ومخيفة أحيانًا، لكنها أيضا قصة مغامرة وبطولة، وحُبِّ وتضحية، ووفاء وفداء، وهي قصة كتبتها كاتبة إنجليزية عن قرية نرويجية في القرن الثامن عشر، لكن رغم بعد المسافة والزمن بيننا وبين أبطالها فإنها تناقش أفكارًا ومشاعر يعرفها الناس في كل زمان ومكان، بل من المؤسف أن مخاوف ومعتقدات «إريكا»، بطلة القصة، الفلاحة الساذجة التي تفتقر إلى التعليم وتختلط معارفها الدينية بالأساطير، لا تختلف كثيرا عن مخاوف ومعتقدات الكثير من فتياتنا في مصر في القرن الحادي والعشرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رواية إريكا والعفاريت هيئة الكتاب النرويج اخبار الثقافة

إقرأ أيضاً:

حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن

استوقفني ريلز في صفحة الملكة رانيا يوحي بما يحدث في غزة من مجاعة مميتة، فبدوره ينقل رسالة حزينة!
استعجبت من كمية عدم الحياء فيها بشكل لا يوصف، على وجه الخصوص، وعلى أمثالها بشكل عام، ولم أفهم ما الرسالة التي تريد إيصالها للعالم، وما الصوت المدفون وراءها؟
هل يُفيد ذلك بتأثرها؟ أم بتضامنها؟ أم توحي بحزنها الشديد وعجزها؟ أم ماذا تُشير إليه بالضبط؟!

يمانيون / كتابات/ رؤى الحمزي

 

عجبًا حقًا وصدقًا من النفاق والخبث والكذب الواضح كوضوح عين الشمس، لقد تجلى عجز جميع الأنظمة وافتقار الحكام لاتخاذ القرار، وأبسطه، وأثبتوا للعالم يومًا تلو الآخر أنهم رعاعٌ قطيعٌ يُساق، لا يملكون سيادة ولا قرارًا، ولا يملكون من الحكم إلا اسمه!

عاجزون عجزًا مخزيًا وفاضحًا، كيف لا، وهم كسائر الناس الذين لا يملكون حولًا ولا قوة! بل لولا الحكام الفَشَلة أمثالهم، لفعل الناس ما يُعجّل بالنصر، حيث يظهرون حزنهم وصوتهم كحكام في تغريدة أو بوست! يا للعار..

إنها أضحوكة القرن، حكام العرب عاجزون! لا، بل يُغرّدون، وهذه أقصى إمكانياتهم، وأروع مواقفهم البطولية المقدّمة للعالم، وأبرز انتصاراتهم في تاريخهم “المشرّف”!!!
أعتذر حقًا لكتابة ما أكتبه في حق حكّام العالم العربي “الأقوياء”، صانعي الانتصارات بفك الحصار عن غزة بحروب التغريدات المضحكة والمتعبة، المجاهدين فيها!

عارٌ ما قد نشهده في وقتنا، بسبب فضيحتهم التي ظهرت جليًا أمام العالم، وأفادت بأنهم مجرد أداة تُحرَّك كما يشاء اليهود، وأنهم حكام صورة لا معنى، وأن هناك بقعة شريفة من الأرض دُنّست من قِبَل الصهاينة، وتمادوا فيها، وعاثوا في الأرض فسادًا، ورغم أنها حرب صراعٍ أزليٍّ بين المسلمين واليهود، إلا أنهم ارتضوا بالسِّلم..

ونسوا التوجيهات الإلهية، فتمادى اليهود بدورهم أكثر وأكثر، وقتلوا، وحرقوا، وأبادوا بأبشع الطرق، وها هو الحال يصل بهم إلى أن تكون حرب تجويع، وعالمُنا العربي في صمتٍ مخزٍ، وحكامُنا في تواطؤٍ فاضح..

بينما هناك دولة يجهلها الأغلب، ظهرت وكأنها الحل الوحيد لمسألة معقدة، تنصر رغم الألم، وتصنع المستحيل رغم الافتقار، قيادةً وشعبًا، حكومةً وأرضًا.. تصرخ بصوت واحد، وتسعى لمد يد العون، إنها اليمن…

فرسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله – في يومٍ من الأيام، شعر بوَهَنٍ في جسده، وطلب من أم أبيها أن تُعطيه الكساء اليماني، ليُشير ويبعث رسالة قوية: أن اليمن مداوية للألم، تُعين وتُسند عند الوَهَن والضعف؛ كما تفعل الآن مع غزة.
والنصر سيأتي منها، وإن لم يأتِ، فستقف موقفًا مشرّفًا على أنها ساندت، وقاومت، وجاهدت، رغم العوائق والعقبات والمسافات الجغرافية، ورغم كل المصاعب.. ساندت، لا غرّدت!

مقالات مشابهة

  • قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
  • القناة 13: جيش الاحتلال يعرض خطة للسيطرة على 90%-100% من غزة وسط مخاوف على حياة الرهائن
  • الحدود وإشكاليّة دخول الكتاب
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • موعد ومكان عزاء الملحن زياد الرحباني
  • رواية مغايرة لمقتل شادماني.. ابنته تتحدث عن عملية إسرائيلية مباشرة
  • حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن
  • موعد ومكان عزاء الراحل زياد الرحباني
  • موعد ومكان جنازة الملحن زياد الرحباني
  • بعد 85 يوماً.. موظفو كوردستان يتسلّمون راتباً واحداً وسط مخاوف عودة الأزمة