مستشار السياسة الخارجية الأوكراني: كييف فقدت أراض لصالح روسيا بعد تراجع المساعدات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد إيفان يواس، مستشار مركز السياسة الخارجية، أنهم في كييف يتنظرون حزمة المساعدات الأمريكية التي ستقدم إلى أوكرانيا منذ 6 أشهر، موضحًا أنه كانت هناك محادثات على مدار الأشهر القليلة الماضية، وكما يعمل الجميع أنه كان هناك صراعا بين حزبين كبيرين في أمريكا والانتخابات الأمريكية، وهو ما يلقي بظلاله على أوكرانيا.
وأشار «يواس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه كان هناك معارضة لقرار إمداد أوكرانيا بالمساعدات ونتيجة لذلك فقدت أوكرانيا للكثير من المناطق في الخطوط الأمامية في المعركة، مشددًا على أن كييف فقدت أراض لصاح روسيا بعد تراجع المساعدات الغربية، منوهًا بأنه بعد اعتماد المساعدات الأمريكية يتم التأكيد بأن 80% من الموارد الأوكرانية تذهب إلى الولايات المتحدة.
وشدد على أنه إذا قام الرئيس الأمريكي جو بايدن باعتماد تلك المساعدات ستصل الحزم الأمريكية أوكرانيا بنهاية هذا الأسبوع، موضحًا أن توريد تلك الأسلحة والمساعدات إلى أوكرانيا لا يتطلب شهور ولكن بضعه أيام، وبعد الحصول على هذه الأسلحة سيصبح الوضع مستتب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف أمريكا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.